ترامب "غير متزن"..الزهار: لن نترك الشعب للتنسيق الأمني وسنبدع في ايجاد وسائل لإدارة الشارع الفلسطيني

تابعنا على:   23:03 2018-01-20

أمد/ غزة: قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس :" يوجد في الضفة الغربية مخزون مقاوم لا يمكن أن يُقدره إلا من يعرفه، ونحن نعرف أن هذا المخزون إذا تم وقف التنسيق الأمني سنحقق إنجازات".

وأشار خلال لقاء خاص على قناة القدس الفضائية إلى أن الضفة الغربية لا تحتاج توجيهات من غزة، وأن تحميل الاحتلال الإسرائيلي لغزة المسئولية عن العمليات في الضفة هو لتبرير شن العدوان على القطاع.

وأكد أن المطلوب تصفية القضية الفلسطينية، في ظل ظرف الدول العربية التي ارتبطت الآن بعلاقات وثيقة مع الكيان الإسرائيلي، والغرب يجاهر بدعم الكيان دون حرج.
وأوضح الزهار أن فتح تريد من حماس القبول بالوضع المهين والمدمر الذي يعيشه قطاع غزة تحت مسمى المصالحة، مؤكدًا امتلاك حركته خيارات وتصورات واضحة لتخفيف هذا الوضع الذي لعبت السلطة دورًا أساسيًا في وجوده، نحن لا نطرحها حالياً لكن لدينا تصورات واضحة أننا لن نترك هذا الشعب للتنسيق الأمني وللعملاء والخونة والاحتلال وسنبدع في ايجاد وسائل لإدارة الشارع الفلسطيني، بمشاركة من يرغب".

وأكد أننا لن نترك الشارع الفلسطيني  يجوع أو يعيش في الظلام وسنوجد خيارات، منوهاً إلى أن أزمة حماس المالية، دليل على  أنها جزء من الشعب الفلسطيني وتعاني مثله، وأزمتنا انعكاس لتراجع دعم دول كانت تدعمنا.

ودعا مصر إلى  إعلان عن الجهة التي عطلت المصالحة، مؤكداً أننا لا تهمنا الشتائم والافتراءات على حركة حماس وشعبيتنا تزيد من وراء ذلك، فالدور المصري كان "دور شاهد" والان عليها أن تقدم شهادتها في من يعطل المصالحة

وحول رفض حركة حماس حضور جلسة المجلس المركزي، قال الزهار " أرادو لحماس أن تكون شاهد زور وتلوث نفسها وتاريخها بأن تحضر مثل هذه المجالس".

وبين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب " غير متزن في تصرفاته وأفكاره"، وصاحب جريمة قطع المعونات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "انروا".

وحول ما حدث في سيناء اوضح الزهار أن (اغتيال داعش شخص بتهمة تهريب السلاح لحماس)، هو من عمل مخابرات دولية وإسرائيلية، مشيراً إلى أن تنظيم داعش يتم استنساخه في سيناء للقضاء على القضية الفلسطينية.

وأوضح أن علاقتنا مع إيران وحزب الله وكثير من الدول عادت، ونريد تطوير علاقاتنا مع جميع الدول، وقال:"نحن مستهدفون في كل مكان في لبنان وغيرها وعلى جميع الاخوة أخذ حذرهم، فالتفجير الأخير في صيدا هو من فعل الاحتلال الاسرائيلي وكما نتعامل مع العدو سنتعامل مع العملاء، فالاحتلال جرب معنا معارك وفشل وأقول له نتحداك في معركة وعد الآخرة التي سنستأصلك فيها عن هذه الأرض.

اخر الأخبار