"الأوبزرفر" البريطانية: دور الولايات المتحدة كـ "وسيط" انتهى

تابعنا على:   10:55 2018-01-21

أمد/ لندن: كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية اليوم الأحد، أنّ زيارة مايكل بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط ليست للتطبيع.
وكتب مراسل الصحيفة من القدس والتي تصدر اسبوعياً عن صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنّ " زيارة "بنس"ليست بالطبع الزيارة المنتظرة للأراضي المقدسة التي يتوقعها في خياله وهذا ببساطة لأن بنس المسيحي الأنغليكاني ليس محل ترحيب في مهد المسيح بعدما دمر "ترامب" كل فرصه في زيارة الضفة الغربية بسبب انقلابه على قرون من السياسات الامريكية المتواصلة بإعلان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت، أن "قرار ترامب تجاهل ما كان متعارف عليه مسبقا من أن وضع القدس من المسائل التي تدار بالنقاش والتفاهم بين طرفي النزاع لكن قراره قلب الامور رأسا على عقب ودفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رفض لقاء بنس في رام الله".
وأضافت، أن بنس كان يساند ترامب في قراراته المثيرة للجدل وكان يقف جانبه عندما أعلن قرار القدس كما أنه وجه اللوم للرئيس السابق باراك اوباما عام 2010 لعدم مساندة إسرائيل وأيضا شارك في حملة دعم وحشد للأصوات في الكونغرس قبل سنوات لتقليص المعونة الأمريكية للفلسطينيين.
وأشارت إلى، أنّ "ترامب كلف صهره "جاريد كوشنر" بصياغة مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن لكنها في الوقت نفسه تشير إلى قول "عباس" مؤخرا أنّ القدس ستكون بابا للسلام فقط إن كانت عاصمة لفلسطين لكن "غير ذلك لا سمح الله" ستكون بابا للحرب والخوف وضياع الأمن".

اخر الأخبار