خلال ورشة عمل نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين.. الإعلان عن تشكيل صندوق وطني لدعم أونروا

تابعنا على:   21:41 2018-01-21

أمد/ غزة: نظم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان " مستقبل قضية اللاجئين ومحاولات التصفية الأمريكية"، ورحب النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالحضور، وأكد على ضرورة العمل بجهود مكثفة محليا ودوليا، وإقليميا على الوقوف أمام ابتزاز الولايات المتحدة الأمريكية لوكالة غوث اللاجئين، مشيرا أن تلك الضغوطات ما هي إلا محاولة إنهاء حق العودة، وتأكدا لرواية الاحتلال الإسرائيلي أن اللاجئين فقط هم لاجئوا الـ 48، من جانبه أثار عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث اللاجئين أهمية التحرك الرسمي الدولي أمام خطورة الموقف الأمريكي، والبحث عن داعمين للوكالة، مشيرا أنها من حرصت دائما على حقوق اللاجئين، ووجودهم، ودعم قضيتهم، والحفاظ على حقهم في العودة، وفق قرار 194، مؤكدا على أن هذا الضغط سببه سياسي، ولا علاقة بعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة الحشد لدعم حملة تبدأ من يوم غد من اعتصامات ومسيرات منددة لأي تهديد لوجود الاونروا، مؤكداً على أن إسرائيل ولا أمريكا تملكان إنهاء الوكالة، كونها جاءت بقرار الأمم المتحدة.

   من جانبه أشار د. صلاح عبد العاطي أن هذا التهديد يجب أن يدفع الأونروا للمطالبة بأن يكون تمويلها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى لا تسمح لضغوطات أي كان نوعها، وعند نهاية الورشة أعلن النائب أشرف جمعة أنه تلقى اتصالا مهما شمل قرار مجموعة من رجال الأعمال والسياسيون نيتهم إنشاء صندوق شعبي لدعم الاونروا، هذا وقد نتج عن الورشة عدة توصيات أهمها: أن على الكل الفلسطيني في فلسطين والشتات إعلان حالة الاستنفار والثورة على الواقع الذي الت إليه الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية، والخروج في مسيرات ومظاهرات غاضبه في غزة والضفة والقدس وأراضي 48 تنديدا لقرار ترامب، ومحاولة الضغط على اللاجئين، وعدم الاعتراف بالقدس عربية، وحق اللاجئين، وتنظيم مسيرات زحف من غزة والضفة والشتات إلى الأراضي المحتلة، بآلاف المواطنين المطالبين بحق العودة وللتأكيد عليه، والضغط على أمريكا والاحتلال، وإيقاظ العالم على صرخة الفلسطيني قويا، ثائرا، كما كان ولا يزال.

ووضع خطة طوارئ دبلوماسية نشطه، تشارك فيها كل سفاراتنا في كل الدول خاصة الدول التي صوتت ضد قرار ترامب، لضمان استمرارية دعم الفلسطينيين في كل مكان، وتنظيم اعتصامات دائمة أمام مقرات الأونروا لحين حل الأزمة. ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والأمريكية والدعوة لها في كل دول العالم خاصة العربية مطالبة دول الخليج، والدول الداعمة لتوفير العجز الذي سببته أمريكا وأخيرا توحيد الكلمة الفلسطينية، والعربية، لمواجهة الحرب على مقدساتنا، وأرضنا العربية الفلسطينية.

اخر الأخبار