عملية "عفرين": أنقرة تواصل القصف والأتراك يشيّعون أول جندي قتيل

تابعنا على:   19:07 2018-01-23

أمد/ أنقرة _أب:  واصلت تركيا قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، في اليوم الرابع من هجومها على عفرين، بينما حذرت واشنطن من ان المعارك قد تزعزع الاستقرار في منطقة كانت بمنأى نسبيا عن النزاع السوري، داعية الى "ضبط النفس".
وفي مواجهة الهجوم التركي، اعلن اكراد سوريا اليوم "النفير العام"، ودعوا الى "حمل السلاح"، دفاعا عن عفرين في شمال محافظة حلب.
وافاد المرصد السوري لحقوق_الانسان ان معارك عنيفة وقعت اليوم في منطقة عفرين، معقل وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن، والتي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ العام 1984.
ومع اطلاق الجيش التركي هجومه السبت، والذي يحمل اسم "غصن الزيتون"، يكون فتح جبهة جديدة في النزاع السوري المعقد، مثيرا القلق والانتقادات من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
ودعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم تركيا الى "ضبط النفس" في هجومها. وقال للصحافيين الذين يرافقونه خلال زيارته جاكرتا: "نأخذ على محمل الجد المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا (...) لكن العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سوريا".
وأضاف: "نطلب من تركيا التحلي بضبط النفس في عملياتها العسكرية، وكذلك في خطابها، والحرص على أن تكون عملياتها محدودة في الحجم والمدة".
منذ بدء العملية، قتل نحو 60 عنصرا من وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل السورية المعارضة المدعومة من انقرة، وكذلك 24 مدنيا غالبيتهم في القصف التركي، على ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستند في معلوماته الى شبكة واسعة من المصادر على الارض. لكن انقرة نفت ان تكون اصابت مدنيين في القصف.
وقتل اول جندي تركي ايضا الاثنين في المعارك، ودفن اليوم في انقرة، في حضور قادة اتراك، في مقدمهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

اخر الأخبار