زعيم كتالونيا يتمسك بالغموض بشأن عودة محتملة إلى إسبانيا

تابعنا على:   19:45 2018-01-23

أمد/ مدريد/كوبنهاجن- رويترز: قال وزير بارز اليوم الثلاثاء إن السلطات الإسبانية تراقب الحدود للتأكد من أن زعيم كتالونيا الانفصالي كارلس بودجمون لن يتسلل عائدا إلى إسبانيا لتولي رئاسة برلمان الإقليم مجددا.

وقال بودجمون الذي كان يتحدث في كوبنهاجن إن عودته من منفاه الاختياري إلى برشلونة ستكون أمرا جيدا للديمقراطية الإسبانية، لكنه أحجم عن القول عما إذا كان سيعود إلى بلده وموعد العودة.

وكان بودجمون قال إنه من الممكن أن يحكم الإقليم من بلجيكا، حيث هرب في أكتوبر تشرين الأول، كي يتجنب أن يلقى القبض عليه لدوره في تنظيم استفتاء غير شرعي على انفصال إقليم قطالونيا عن إسبانيا وإعلان استقلال أحادي الجانب فيما بعد.

 لكن حكومة مدريد تقول إن لا أحد يمكن أن يتم اختياره أو أن يحكم عن بعد.

وقال بودجمون في مؤتمر صحفي في العاصمة الدنمركية إن أغلبية كبيرة في برلمان إقليم قطالونيا تؤيده لتولي منصب رئيس الإقليم مرة أخرى بعد الانتخابات التي أجريت في ديسمبر كانون الأول.

وقال "عودتي إلى برشلونة لن تكون نبأ جيدا لشعب قطالونيا الذي يدعم قضيتي فحسب لكن أيضا للشعب الإسباني والديمقراطية الإسبانية".

لكنه حين سئل عن الأمر لم يفصح تحديدا عما إذا كان يخطط للعودة إلى إسبانيا.

وفي مدريد قال وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو ثويدو إنه يشعر بالقلق من أن بودجمون (55 عاما)، الذي يواجه الاعتقال فور عودته إلى إسبانيا، قد يسعى حاليا للعودة سرا إلى البرلمان في برشلونة من أجل إجراء تصويت على ترشحه.

وقال ثويدو لتلفزيون أنتينا 3 ”نحن نتأكد من ألا يحدث هذا، على الحدود وداخل الحدود، وفي كل مكان“ مضيفا ”سنتأكد من أنه لن يستطيع الدخول، حتى (متخفيا) في حقيبة سيارة“.

ومن المقرر أن يصوت المشرعون في إقليم قطالونيا على ترشح بودجمون في موعد أقصاه 31 يناير كانون الثاني.

اخر الأخبار