حماس تدعو المجتمع العربي والدولي للتحرك الفوري بشأن مخططات إسرائيلية لتهويد القدس

تابعنا على:   13:08 2018-02-16

أمد/ غزة: دعت حركة حماس، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل بشكل فوري وحازم لردع الاحتلال ومنعه من التمادي في سياساته التهويدية في القدس والتي تشكل خطرا بالغا على طابعها العربي والإسلامي.
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة : "تستمر حكومة الاحتلال بفرض التحولات العميقة في مدينة القدس التي تهدد بتغيير معالمها وتركيبتها السكانية وتشويه هويتها الفلسطينية والتي كانت سابقاً تنفذ من خلال النهب والمصادرة عبر جمعيات استيطانية شكلت درعا حاميا لهذه الحكومة في تنفيذ مشاريعها ومخططاتها".
وأكدت الحركة ، ان اسرائيل الان تشرف مباشرة على أكبر وأضخم عمليات تهويد في القدس أخطرها ما يسمى بمشروع بيت هاليڤا (بيت الجوهر) غرب ساحة البراق، حيث تنصُب شركات احتلالية بتوجيه من الحكومة الصهيونية رافعات إنشائية داخل حدود المكان المخصص للمشروع، والذي يعتبر أضخم المجمعات التهويدية في القدس على بعد نحو ٢٠٠ متر غرب المسجد الأقصى المبارك.

نص البيان كما وصل "أمد":


القدس عربية إسلامية ومشاريع الكيان الصهيوني إلى زوال


في أعقاب قرار ترمب وإدارته الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وتؤكد في كل مناسبة عبر كل المسؤولين نيتها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؛ تستمر حكومة الاحتلال بفرض التحولات العميقة في مدينة القدس التي تهدد بتغيير معالمها وتركيبتها السكانية وتشويه هويتها الفلسطينية والتي كانت سابقاً تنفذ من خلال النهب والمصادرة عبر جمعيات استيطانية شكلت درعا حاميا لهذه الحكومة في تنفيذ مشاريعها ومخططاتها، لكنها اليوم بعد قرار ترمب تشرف مباشرة على أكبر وأضخم عمليات تهويد في القدس أخطرها ما يسمى بمشروع بيت هاليڤا (بيت الجوهر) غرب ساحة البراق، حيث تنصُب شركات احتلالية بتوجيه من الحكومة الصهيونية رافعات إنشائية داخل حدود المكان المخصص للمشروع، والذي يعتبر أضخم المجمعات التهويدية في القدس على بعد نحو ٢٠٠ متر غرب المسجد الأقصى المبارك.

ويعتبر هذا المشروع انتهاكاً للحركة القانونية والدينية والسياسية لمنطقة ساحة البراق الإسلامية، والذي يأتي بالتزامن مع مشاريع تهويدية أخرى قريبة من ساحة البراق والقصور الأموية ومقبرة الرحمة والمقبرة اليوسفية؛ تنفيذاً لمخطط تهويدي يستهدف الحوض المقدس، الدائرة الأولى حول المسجد الأقصى المبارك، حيث مكان وجود الآثار الإسلامية من الفترة الأموية وحتى العثمانية، فيعمد إلى تدميرها وإنهاء وجودها إمعانًا منه في عملية التهويد والتزوير لمعالم القدس وتاريخها.

وأمام هذه السياسات الإجرامية التهويدية تؤكد حركة حماس على ما يلي:

أولا: كل التحية إلى شعبنا الفلسطيني المرابط وإلى أهلنا في القدس الصامدين، وندعوهم إلى الاستمرار في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم كما قدموا أروع الأمثلة في الصمود والرباط في القدس وأكنافها، وعلى الشعوب العربية والإسلامية أن تقول كلمتها وتقوم بواجبها تجاه أهلنا في القدس، وأن تقدم أشكال الدعم كافة اللازم لتعزيز صمودهم في وجه هذه المخططات الخطيرة التي تستهدف الهوية الإسلامية والعربية للقدس.

ثانيا: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها وأشكالها للرد على هذا التغول، وتبديد أوهام الاحتلال بأن القدس وقضيتها باتت لقمة سائغة للانقضاض عليها.

ثالثا: على الاحتلال أن يدرك أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل حالة التغول على الأرض والمقدسات، وأن لها ما تقوله في هذا المضمار.

رابعا: ندعو الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل بشكل فوري وحازم من خلال اتخاذ القرارات التي من شأنها ردع الاحتلال ومنعه من التمادي في سياساته التهويدية في القدس والتي تشكل خطرا بالغا على طابعها العربي والإسلامي.

خامسا: ندعو جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس إلى التدخل الفوري والعاجل لمنع استمرار انتهاكات حكومة العدو التي تستهدف تهويد القدس وتغيير معالمها السكانية والعمرانية.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الموافق: 16 فبراير 2018م

اخر الأخبار