خاطب الاخ الرئيس محمود عباس الجلسة الاستثنائية لمجلس الامن الدولي و العالم مساء الثلاثاء بكل منطق و قناعة و اقناع وكانت كلماته واضحة و حاسمه ..زكان خجابه فرصه تاريخيه و افكارا تستند على واقع الصراع و مخارجه و وضع المجلس و العالم امام مسؤولياتهم من اجل هذا الصراع - الماساه التي يعيشها شعبنا الفلسطيني منذ اكثر من سبعون عاما .. في خطابه كانت مكامن القوه من جهه و مطلب السلام من جهه اخرى حين اكد اننا نحن الشع الفلسطيني سنواصل مد أيدينا لصنع السلام والعمل من أجل إنهاء الاحتلال وفق حل الدولتين , وفند ادعائات الثنائي ناتنياهو - ترامب القائله بان القياده و من خلفها الشعب الفلسطيني مستعدون لبدء المفاوضات فوراً وصولاً لنيل شعبنا حريته واستقلاله وتحقيق السلام في المنطقة نوها الى ان كيان الاحتلال على ارض فلسطين - إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون وحولت , اي اسرائيل حالة الاحتلال المؤقتة إلى استعمار دائم .

الاخ الرئيس دعا في خطابة الى عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية و مشاركة اعضاء مجلس الامن الدولي من خلال الية مشتركه و ملزمه لاطراف الصراع في نتائجها داعيا ايضا الى وقف الأعمال و القرارت الأحادية بما في ذلك رفض قرارات ترمب الاحادية الجانب و المتعلقة بوضع القدس وضع اللاجئين معتبرا هذه القرارات نقضا لتعهدات واشنطن السابقه حول الموضوع وخرقا للشرعية الدولية كما هو .. و دعا الى اخذ مضمون المبادره العربيه بعين الاعتبار في مسار السلام اللاحق .. مؤكدا اننا شعبا و و قياده لن نقبل أن تفرض علينا حلول من أية جهة كانت تتنافى مع الشرعية الدولية ..

وحول رفض هيمنة او استفراد واشنطن في رعاية ومسيرة السلام, اجاد الاخ الرئيس قائلا انه ليس بمقدور دولة بعينها أو بمفردها حل صراع إقليمي أو دولي دون مشاركة أطراف دولية أخرى و لهذا لا بد من الية دوليه متعددة الاطراف تضم اعضاء مجلس الامن و الرباعيه و دولا فاعله اخرى .

الاخ الرئيس اعاد على اذهان اعضاء مجلس الامن مءكدا ان القياده الفلسطينيه ستكثف خلال المرحله القادمه جهودنا للحصول على 1- عضوية كاملة في الأمم المتحدة 2- تأمين الحماية لشعبنا و اعتراف الدول التي لم تعنرف بعد بدولة فلسطين .. مؤكدا على ان نتائج اتفاق السلام في حال التوصل اليه سيعرض على استفتاء عام أمام شعبنا.

وطرح الاخ الرئيس في نهاية خطابة خطة - افكار فلسطينيه للسلام وطالب المجلس بدراستها على انها مقترح فلسطيني يقبله الفلسطينيون كارضيه لمشروع سلام قادم .