جبهة التحرير تقدم التهاني لحركة فتح بانتهاء عمل مؤتمرها وانتخاب قيادة اقليم لبنان

تابعنا على:   12:38 2018-02-21

أمد / بيروت: قام وفد من جبهة التحرير الفلسطينية ضم عباس الجمعة مسؤول العلاقات السياسية وابو جهاد علي وابو عامر ياسر وابو زاهر اعضاء قيادة منطقة صور بتقديم التهنئة والتبريك الى اللواء أبو أحمد زيداني عضو قيادة حركة فتح في لبنان على انتخابه واخوانه في المؤتمر الرابع التنظيمي لأقليم لبنان " مؤتمر شهداء القدس " بحضور الاخ العميد ابو حسين بشتاوي نائب مسؤول العلاقات والارتباط في الامن الوطني في لبنان ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني.

وقال الجمعة ان هذا الانجاز هو انجاز للمشروع الوطني الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية ، حيث جرى انعقاد المؤتمر في ظل الأوضاع الذي يتعرض لها شعبنا نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء شعبنا وما تتعرض له قضيتنا من محاولات تهدف الى تقويض مشروعنا الوطني، مما يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني وتداعيات قرار ترامب المشؤوم وانعكاساته على قضيتنا وشعبنا، وحشد الجهود من أجل مواجهة هذه المخاطر والتحديات بوحدة الموقف الفلسطيني والنظر بأوضاع ابناء شعبنا في لبنان وتوحيد الجهود وتعزيز العمل لمواجهة مشروع تقليص خدمات الاونروا بعد القرار الامريكي بتخفيض المساعدات للوكالة.

من جهته رحب اللواء زيداني بهذه الزيارة التي تدل على الثقة لهذة الحركة العملاقة عامود المشروع الوطني و منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا على العلاقة الثنائية بين حركة فتح وجبهة التحرير الفلسطينية ، مشيدا بوقوف لبنان وشعبه وقواه الى جانب فلسطين ، وهذا ان دل يدل على عمق العلاقة التحالفية التي عمدت بالدم في مراحل النضال ضد العدو الصهيوني .

كما زار الوافد عضو قيادة اقليم لبنان اكرم بكار مهنأ بانتخابه وبنجاح المؤتمر الرابع التنظيمي لاقليم لبنان.

وأشار الجمعة إلى عدد من المهمات والتحديات الفلسطينية لما بعد المؤتمر ، لافتا أن استهداف قضية اللاجئين ووكالة الغوث من شأنه الإضرار بمصالح اللاجئين أولاً والبلدان العربية المضيفة، داعياً الى مقاربة فلسطينية وعربية مشتركة لهذا الملف لجهة رفض الضغوط الأميركية ورفض سياسة الابتزاز المالي التي تتبعها الإدارة الأميركية والإصرار على ضرورة التمسك بوكالة الغوث وخدماتها الى حين حلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار رقم 194 بعودة جميع اللاجئين الى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجّروا منها عام 1948 بقوّة القتل والإرهاب اللتين مارستهما العصابات الصهيونية.

وشدد الجمعة على ضرورة الاستثمار الفلسطيني والعربي لكل المواقف الدولية المتقدّمة بقرارات عملية ملموسة تستجيب لإرادة شعبنا وفي مقدّمتها سحب الاعتراف بكيان الاحتلال ، معتبراً ان شعبنا يمتلك من أسلحة القوة ما يمكنه من الانتصار على المشروع الصهيو امريكي من خلال التمسك بخيار المقاومة والانتفاضة والاستمرار في العمل السياسي والدبلوماسي لجهة طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين والانضمام إلى جميع المنظمات الدولية والعمل على نزع الشرعية عن كيان الاحتلال وتقديم مجرميه إلى المحاكمة الدولية

من جهته رحب بكار بالوفد وقدم عرضاً للتحديات التي سبقت المؤتمر ولأبرز النتائج التي تمخضت عنه. 

اخر الأخبار