"الديمقراطية": سياسة التردد والانتظار والرهانات الفاشلة لا تشكل رداً على سياسات نتنياهو ترامب

تابعنا على:   16:39 2018-03-17

أمد/ غزة: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  في بياناً لها وصل "أمد للإعلام" نسخة منه بمناسبة مرور مئة يوم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل :"مئة يوم مرت على قرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، ومئة يوم مرت على إنطلاق "انتفاضة القدس والحرية"، رداً على السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل، وعلى قرارات حكومة اليمين واليمين المتطرف،  لنهب الأرض، وتوسيع الاستيطان، وخلق الوقائع الميدانية في خدمة المشروع الصهيوني. بينما لازالت القيادة الرسمية الفلسطينية تواصل سياسة الانتظار والترقب واعتماد الرهانات الفاشلة، في تعطيل قرارات المجلس المركزي والالتفاف عليها،  على غرار ما فعلته مع قرارات "المركزي" في 5/3/2015.

وقالت الجبهة: إن ما بات يطلق عليه "رؤية الرئيس" كالاستراتيجية سياسية تتبعها اللجنة التنفيذية والقيادة الرسمية، تشكل في حقيقة الأمر إنقلاباً على قرارات "المركزي"، وتجاوزاً لها، وعودة إلى اتفاقات أوسلو، التي قرر "المركزي الفلسطيني" فك الإرتباط بها.

ودعت الجبهة إلى حشد القوى والطاقات لتطوير "انتفاضة القدس والحرية"، و"أيام الغضب" ضد الاحتلال والاستيطان،  وسياسات ترامب، ودفاعاً عن القدس، والأرض، ورأت أن هذا يتطلب من القيادة الرسمية، واللجنة التنفيذية، احترام قرارات المجلس المركزي والشروع فوراً في تطبيقها عبر فك الارتباط باتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق والتعاون الأمني مع قوات الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، وسحي اليد العاملة من المستوطنات ووقف التعامل بالشيكل.

كما دعت الجبهة إلى التحضير لعقد مجلس وطني فلسطيني جامع، يعيد بناء الوحدة الوطنية على أسس ائتلافية، وبموجب برنامج العمل الوطني الموحد، الأمر الذي يتطلب أيضاً، دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني لاستئناف أعمالها، برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، وعقد اجتماع فوري للجنة "تفعيل وتطوير م.ت.ف"، للتوافق على البرنامج الوطني وأسس إعادة بناء المؤسسة الوطنية على أسس جامعة ائتلافية وتشاركية بديلاً للتفرد والاستفراد.

وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى جماهير شعبنا، وشهدائه في الوطني والشتات، في نضاله، وتضحياته، ودفاعه عن قضيته وحقوقه، رغم الظروف الصعبة، والمعاناة.

اخر الأخبار