" قضية "

تابعنا على:   18:25 2018-03-21

شروق رياض مرتجي

وهل هُناك أسمى من قضيةٍ خالدة عاصرت أزمان مختلفة و شهدت أجيال كثيرة ؟

هل هناك أكبر من هذا الوجع الذي يكبُر فينا بكل يوم ؟

قضية فلسطين ليست كأي قضية فهي الأكبر عمراً و الأكثر مأساةً، هي قضية كانت و ما زالت تحفر الوجع فينا، تناساها البعض و البعض الآخر يمضي معها بكل ألم و حسرة...

 فلسطين و عاصمتها القدس الشريف رمز أمة و حضارة للمسلمين ليس جميعهم بل البعض منهم، لأن البعض الآخر ينشغل عنها ب " صفقة القرن ".

في كل يوم و كل لحظة نتسأل هل ستعود فلسطين و نعود لعكا و حيفا و يافا هل سنعود لصفد و طبريا و بيسان ؟

العودة حق و واجب، واجب يبدأ من كل فلسطيني من كل شخص ولد فيها من كل شخص عاش فيها، مفتاح العودة بيد كل منا.

أنت و أنا و نحن و أولئك، معتصماه لن يلبي النداء و لن يستجيب لأنه فارق الحياة ، لكننا لم نفارق الحياة.

ليعلم كل منكم أطفاله معنى حب الوطن معنى التضحية معنى الوفاء لأرضٍ كانت لنا و ستبقى لنا.

عاشت فلسطين حرةً إذا حررنا أنفسنا من الحقد و الكره

عاشت فلسطين و عاصمتها القدس إذا توحدنا و تكاتفنا

عاشت فلسطين عربية اذا اجتمعت الأيادي العربية الصادقة

اخر الأخبار