" قضية "
شروق رياض مرتجي
وهل هُناك أسمى من قضيةٍ خالدة عاصرت أزمان مختلفة و شهدت أجيال كثيرة ؟
هل هناك أكبر من هذا الوجع الذي يكبُر فينا بكل يوم ؟
قضية فلسطين ليست كأي قضية فهي الأكبر عمراً و الأكثر مأساةً، هي قضية كانت و ما زالت تحفر الوجع فينا، تناساها البعض و البعض الآخر يمضي معها بكل ألم و حسرة...
فلسطين و عاصمتها القدس الشريف رمز أمة و حضارة للمسلمين ليس جميعهم بل البعض منهم، لأن البعض الآخر ينشغل عنها ب " صفقة القرن ".
في كل يوم و كل لحظة نتسأل هل ستعود فلسطين و نعود لعكا و حيفا و يافا هل سنعود لصفد و طبريا و بيسان ؟
العودة حق و واجب، واجب يبدأ من كل فلسطيني من كل شخص ولد فيها من كل شخص عاش فيها، مفتاح العودة بيد كل منا.
أنت و أنا و نحن و أولئك، معتصماه لن يلبي النداء و لن يستجيب لأنه فارق الحياة ، لكننا لم نفارق الحياة.
ليعلم كل منكم أطفاله معنى حب الوطن معنى التضحية معنى الوفاء لأرضٍ كانت لنا و ستبقى لنا.
عاشت فلسطين حرةً إذا حررنا أنفسنا من الحقد و الكره
عاشت فلسطين و عاصمتها القدس إذا توحدنا و تكاتفنا
عاشت فلسطين عربية اذا اجتمعت الأيادي العربية الصادقة