هل ستكون جمعة الشهداء والأسرى ورقة رابحة في جعبة القيادة؟

تابعنا على:   23:58 2018-04-18

محمد عاطف المصري

بعيداً عن ملف المصالحة وتأخر صرف رواتب الموظفين من قبل حكومة الوفاق التي تريد الضغط بهذه الطريقة على حركة حماس لتترك حكم غزة وتُمكن الحكومة من مهامها في غزة، أخصُ الحديث عن المؤامره بقطع رواتب الشهداء والأسرى من قبل الإحتلال الإسرائيلي وشركاءه.

إسرائيل تصفهم بالإرهاب وتطالب الدول المانحة والمجتمع الدولي بإيقاف مخصصاتهم، بحجة أنهم نفدوا عمليات إرهابية ضد المستوطنين وقتلوا منهم أبرياء وجنود دولة إسرائيل العظمى، بالإضافة إلى إنتماءهم للتنظيمات الإرهابية المسلحة في قطاع غزة، هذا هو الوصف الذي يتحدثون به عن الأبطال المدافعون عن أرضهم وشرفهم.

الجمعة الرابعة والتي أطلق عليها جمعة "الشهيداء والأسرى" ستنتقل إلى مرحلة جديدة تحمل رسائل ضغط على الإحتلال والمجتمع الدولي للتأكيد على التسمك بكل القضايا الهامة من عودة للاجئين وإطلاق سراح الأسرى ومرتبات الشهداء.

وظهرت معالم نجاح المسيرات من خلال بدء الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار في نقل الخيام والسواتر الترابية مسافة 50 متراً باتجاه السياج الفاصل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، استعداداً للجمعة الرابعة والتي سبقها جمعة الكاوشوك وجمعة حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني.

ومن هنا يإتي دور القيادة الفلسطينية بإستغلال خروج المتظاهرين على نقاط التماس حامليين صور أبناءهم الشهداء والأسرى والتمسك بحق العوده، للتوضيح للعالم أجمع أنهم اناس أبرياء سلميين ويستحقون الحياة بكرامة ومن حقهم العوده إلى بلادنهم وأن أبناءهم الشهداء قتلوا ظلما ويجب محاسبة العدو على جرائمه ويجب الحفاظ على مرتباتهم من التهديد والوعيد بقطعها.

اخر الأخبار