أمد/ أريحا: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم السبت، إنّ "لدينا الآن استحقاق كبير، يتمثل في انعقاد المجلس الوطني نهاية الشهر الحالي"، داعياً الفصائل الفلسطينية للمشاركة في اجتماع المجلس.

وأضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي، إنه لو كان مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين على قيد الحياة لحضر اجتماع المجلس الوطني، المقرر عقده نهاية الشهر الجاري.

وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحجب المخصصات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وتقطع 304 ملايين دولار عنها، في وقت تعقد فيه مؤتمراً في واشنطن، تتباكى فيه على الأوضاع في قطاع غزة، مشيراً إلى أن 75% من سكان غزة من اللاجئين.

وأكد أن القدس أهم من كل عواصم العالم، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تنفيذ "صفقة القرن" بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبحجب المخصصات المالية للأونروا.

وتابع، أنّ هناك نظام فصل عنصري بالضفة الغربية والقدس، الأول مدني للإسرائيليين والثاني عسكري للفلسطينيين، ومن المعيب أن تفكر دول أعضاء في الأمم المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، موضحاُ، أن الحقائق التي يجب أن تنبني عليها عملية السلام، هي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة أن 62% من مساحة الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية.

ونوّه إلى، أن إدارة ترمب لم تعد شريكة في عملية السلام، مضيفاً، "هم الذين قرروا عزل أنفسهم من عملية السلام في محاولة تطبيق الاملاءات التي يريدها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو".

ولفت، إلى أن هناك استهداف مباشر للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الفلسطينيين بحاجة إلى حماية دولية من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، مشيراً إلى أن السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة تشجع إسرائيل على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين.

ودعا المدعية العامة للمحكمة الجنائية إلى التحرك العاجل ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه، من أجل وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

كما دعا جميع الفلسطينيين بالوقوف جنباً إلى جنب من أجل تحقيق النتائج المطلوبة والانتصار على الاحتلال.

وشدد على أنه لن يكون هناك أمن ولا أمان في المنطقة بدون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً " لن تكون هناك دولة في غزة أو دولة دون غزة".