صورة مؤثرة أبكت الجزائريين ... ما قصة هذه السيدة
أمد/ انتهى الحداد في #الجزائر، وتم دفن كل ضحايا حادث #تحطم_الطائرة_العسكرية وعاد المعزّون إلى بيوتهم، فبقيت هذه الأم منهارة على قبر ابنها وهي تحتضن ترابه كأنها تضمه إلى صدرها، وتبكي فقدانه بحرقة.
هي أم جزائرية فجعت بموت ابنها، ولم تصبر على فراقه أو تتحمل لوعة رحيله، بعد أن رحل إلى العالم الآخر وتركها وحيدة، فاختارت أن تذهب خلفه والنوم على قبره ومعانقته وهو تحت التراب، بعد أن تعذّر عليها إلقاء نظرة وداع على جسده المحترق.
وتعليقاً على الصورة كتب منصور السعيدي "ماذا سنقول وكيف سنعبّر، انظروا لهذ الأم التي تبكي على قبر ابنها، المشهد محزن جدا"، بينما علّق خالد الشافي قائلا "ذهب فلذة كبدها وترك حضنها فارغا منه، إنها الحياة، نتمنى الصبر لها".