سلاح العلم القاتل

تابعنا على:   21:26 2018-04-24

عزات جمال الخطيب

أنطلقت الحملة الأعلامية الإكترونية والتغريدات في مواقع السوشيال ميديا, وتويتر حول الجريمة الكبرى الذى يرتكبها هذا العدو الصهيوني ضد العلماء المسلمين الذين يرسخون حياتهم من أجل مقارعة ومنازعة هذا العدو بسلاح يحمل الأهمية الكبرى لهذا العدو.... ولكن من المؤسف بأن قضية التقدم والتخلف، شائكة من حيث الأسباب والدوافع والإمكانيات، ولكن لأن عالمنا العربي، لا يزال يعاني من وطأة التأخر العلمي، مقارنة بدول أخرى، استطاعت أن تنهض من كبوتها، وتقارع أكثر في الدول المتقدمة، بعد أن كانت لا شيء بمقياس الحضارة والتقنية.
دول جنوب شرق آسيا انتفضت، واليابان تغلبت على توابع قنبلتين نوويتين، والبرازيل قلبت المعادلة في غضون سنوات، وكوبا استطاعت محو أميتها، ودول أخرى قاومت عجز إمكاناتها واعتمدت على نفسها، رغم أنها بمقاييس الثروة فقيرة جداً و أيضآ كوريا الشمالية عندما كانت تعاني من مرحلة أقتصادية صعبة وفقآ للدول المجاورة لها ولكن أصبحت تمتلك قوة عسكرية عالمية ...
سلاح العلم القاتل اذا استطاع العدو والمستعمر على أخفاء هذا السلاح فهذا السلاح لم يمت مازال يوجد هنا عقول ممنهجة على حب الوطن والفداء و التضحية ... 
ولكن مازال الشعب الفلسطيني الثابت, الصامد المرابط على هذه الأرض يتغنى بعلمائه, ويفتخر بهم لأنهم رسخوا كل امكانياتهم من أجل أستنهاض القضية الفلسطينية ... ولكن يجب علينا بأن نقارع هذا العدو بهذا السلاح الذى يحاول العدو على اخفائه وأستطاع أن يستهدف في هذا السلاح الشهيد المفكر جورش حبش , وأيضا الشهيد القائد خليل الوزير ابو جهاد وايضآ الشهيد المفكر فتحي الشقاقي, الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار ومازال حتى هذه اللحظة يستهدف هذه العقول المنيرة بالأمس المنصرم فجعنا بنبأ اغتيال العقل المفكر الدكتور المهندس خالد البطش ...
نعم انه سلاح العلم أقوى من سلاح البندقية .

اخر الأخبار