تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: إصرار القيادة على عقد المجلس في رام الله سيكرس الانقسام

تابعنا على:   17:35 2018-04-25

أمد/ دمشق: عقدت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية اجتماعاً طارئاً اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق, جرى خلاله مناقشة أخر تطورات القضية الفلسطينية, والأوضاع في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية, ودعوة المجلس الوطني الفلسطيني المنتهية ولايته في 30 نيسان الجاري في رام الله, وأكد المجتمعون على ما يلي: 

1ـ استعرض المجتمعون مستجدات الوضع الفلسطيني, والمخاطر الناجمة عن الخطة الأمريكية في صفقة القرن, وضرورة التصدي لأية محاولات للنيل من الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها القدس وحق العودة, والعمل على توحيد طاقات شعبنا من أجل تعزيز وتطوير الانتفاضة الشعبية وتجديد المقاومة والمشاركة الفاعلة في مسيرات العودة الكبرى في غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة 48 ومخيمات وتجمعات شعبنا في الشتات.
2ـ استعرض المجتمعون التطورات الميدانية في مخيم اليرموك وأكدوا على ضرورة استمرار العمل من أجل إنهاء وجود الإرهابيين في المخيم والمناطق المجاورة بالتعاون والتنسيق مع الجيش العربي السوري والقوى الرديفة لتحرير المخيم وعودة الأهالي من الفلسطينين والسوريين إليه بأسرع وقت ممكن.
وفي هذا المجال وجه المجتمعون التحية للجيش العربي السوري وتضحياته من أجل استعادة المخيم والمناطق المجاورة، ونددوا بالحملات المغرضة والمشبوهة تجاه عملية تحرير مخيم اليرموك الذي يمثل رمزاً لحق العودة والمقاومة من الإرهابيين والتي تشكل غطاء للمخطط المعادي, وندد المجتمعون بنقض الإرهابيين للاتفاق الذي يقضي بالانسحاب المسلحين من المخيم.
3ـ توقف المجتمعون أمام الدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان الجاري في رام الله، وتداعيات هذه الدعوة بين صفوف شعبنا وكل القوى والفصائل والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية, واعتبر المجتمعون أن انعقاد المجلس في رام الله وبصيغته الحالية تحت حراب الاحتلال يمثل تحدياً وتجاهلاً لكل النداءات والدعوات المخلصة التي طالبت بتأجيل الدعوة, والعودة إلى ما تم التوافق عليه في الحوارات الفلسطينية ونتائج اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت في 10كانون الثاني 2017م, والتي أكدت على إعادة تشكيل مجلس وطني توحيدي بمشاركة الكل الفلسطيني, وبما يؤدي إلى تحقيق وحدة وطنية حقيقية على قاعدة الميثاق الوطني وبرنامج سياسي نضالي يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبنا.
إن إصرار القيادة المتنفذه في /م.ت.ف/ على عقد هذا المجلس في رام الله سيؤدي إلى تكريس حالة الانقسام والتشرذم, مما يخدم مخططات العدو الصهيوني , ويفتح الطريق أمام فرض مسارات تصفوية ومحاولات للنيل من القضية الفلسطينية المركزية عبر ما يسمى بصفقة القرن.

اخر الأخبار