جبهة التحرير الفلسطينية تستقبل وفد من حزب الله مهنئا باليوم الوطني

تابعنا على:   22:32 2018-04-25

أمد/ بيروت: استقبل عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في مركز الجبهة في مخيم البرج الشمالي وفدا من قيادة حزب الله ضم مسؤول العلاقات وملف المخيمات الحاج خليل الحسين ومعاونه السيد ابو وائل زلزلي، بحضور قيادة الجبهة، وقدم الوفد التهنئة للجبهة وقيادتها ومناضليها باليوم الوطني، مشيدين بالجبهة وعملياتها وقادتها الشهداء.
وبحث الطرفان في التطورات السياسية الراهنة على الساحة اللبنانية والفلسطينية والعربية .
ووجه الطرفان تحية الفخر والاعتزاز إلى الشهداء الذين ارتقوا في مسيرات العودة، مؤكدين أن مسيرات العودة هي استفتاء شعبي على التمسك بالحقوق والثوابت وعلى رأسها حق العودة والذي لا يمكن المساومة عليه، كما أنها أفشلت رهانات الاحتلال على ضرب وحدة الشعب الفلسطيني.
ولفت المجتمعون ان الشعب الفلسطيني اليوم يواجه كل المخططات الهادفة للتنكر لحقوقه ومحاولات تمرير مشاريع مشبوهة على شاكلة " صفقة القرن" وقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، واستهداف قضية اللاجئين، لافتين أن مسيرات العودة أثبتت من جديد أن الشعب الفلسطيني قادر على الإبداع و الابتكار، من خلال ما يقدمه من أشكال جديدة في النضال الفلسطيني لمواجهة عنصرية و همجية المحتل، مؤكدين أن الرسالة من هذه المسيرات التي ستتواصل حتى 14 ايار حيث الزحف الكبير، لإشعار العدو بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولات يمكن تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ان المقاومة ستتواصل، لا سيما أنها حق كفلته الأعراف و المواثيق الدولية للشعب الفلسطيني، للمطالبة بحقه في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وأن هذه المسيرات قبرت صفقة القرن والمشاريع المشبوهة التي تسعى لتصفية القضية، و تصفية حق العودة.
ورأى المجتمعون ان العدوان على سوريا مجددا من قبل الدول الاستعمارية الإمبريالية التى تتشدق بالقانون الدولى وحقوق الإنسان، ضد دولة عربية لها سيادتها، وشخصها الدولى فى مؤسسات الأمم المتحدة، مخالفا للأعراف والمواثيق والمعايير الدولية، بما يؤكد عدم احترام والتزام دول العدوان بالأمم المتحدة وما يصدر عن مؤسساتها، معتبرين أن هذا العدوان يأتى فى سياق تحقيق أهداف ومصالح تخدم الاحتلال الإسرائيلى، والقوى الإرهابية والظلامية، والنظم الرجعية العربية التى ترعاها وتمولها، مؤكدين أن العدوان وأهدافه، تحطمت على صخرة صمود الشعب السوري وقيادته وجيشه وقوى المقاومة المساندة ، مشددين على مساندتنا وتضامننا معهما.
وطالب المجتمعون كافة القوى والأحزاب العربية، وكل القوى الحرة الرافضة للعدوان على مستوى العالم، إلى إدانته وشجبه، والوقوف إلى جانب سوريا ، بمختلف الوسائل والإمكانات والفعاليات والنشاطات الشعبية.
وشدد المجتمعون على عمق العلاقات اللبنانية الفلسطينية ، مؤكدين على اهمية العلاقة التي تربط الجبهة وحزب الله هذه العلاقة عمادها النضال والمقاومة .

اخر الأخبار