"جاويد" ابن سائق حافلة يصبح وزير داخلية بريطانيا

تابعنا على:   20:16 2018-04-30

أمد/ لندن: أعلنت الحكومة البريطانية تعيين ساجد جاويد، وزيرا للداخلية، بعد أن قدمت آمبر رود استقالتها، أمس الأحد، لتضليلها عن غير قصد لجنة نيابية حول أهداف ترحيل مهاجرين غير شرعيين.

وأثار تعيين جاويد العديد من التساؤلات حول سيرته الذاتية والمحطات التي مر بها خلال حياته، وانتقاله من كونه ابن سائق حافلة إلى وزيرا للإسكان والمجتمعات منذ يوليو 2016 حتى أصبح وزيرا لداخلية بريطانيا.

ومنذ إعلان اسمه وزيرا للداخلية، وانهالت التساؤلات حول أصول جاويد المسلمة، وما إذا كان يعتنق الديانة الإسلامية أم غيرها، وبالبحث وجدنا أنه لا يؤمن بأي ديانة حتى الإسلام الذي يؤمن به أهله، حتى أنه في إحدى المناسبات أعلن أنه في حال اعترافه بأحد الأديان فستكون من نصيب المسيحية.

حياته الشخصية:

هو واحد من 5 أبناء لأبوين من أصل باكستانى، وهو متزوج من سيدة تدعى لورا ولهما أربعة أطفال.

مولده ونشأته:

وُلد جاويد عام 1969 في لانكشاير، إنجلترا، وتعود أصوله لعائلة باكستانية مسلمة وكان والده يعمل سائق حافلة، وتلقى تعليمه من عام 1981 إلى عام 1986 في مدرسة داونند، وهي ولاية شاملة بالقرب من بريستول، تلتها كلية فيلتون التقنية من عام 1986 إلى عام 1988، وأخيرًا جامعة إكستر من عام 1988 إلى عام 1991، وفي إكستر درس الاقتصاد والسياسة وهو حاصل على درجة علمية في السياسة والاقتصاد من جامعة إكستر..

انتقاله من مرحلة ابن سائق حافلة إلى وزيرا للداخلية

انتقل جاويد بعد استكمال دراسته فى جامعة اكسترا إلى العمل فى بنك تشيس مانهاتن فى مدينة نيويورك وأصبح نائبًا لرئيس البنك، ثم عاد إلى لندن فى عام 1997 ثم اصبح مديرا منتدبا  لبنك دويتشه عام 2004 ، وبعد عام واحد أصبح الرئيس العالمى لهيكلة الأسواق الناشئة.

وترجع بداية ممارسته للسياسة والعمل السياسي لعام 2010 بعضوية حزب المحافظين، وكان عضوًا فى البرلمان، فى برومسجروف، فى ورسيستيرشاير، وتدرج في المناصب الوزارية، حيث عمل جاويد سابقًا كوزيرًا للدولة للمجتمعات والحكومات المحلية فى الفترة من 2016 إلى 2018، ووزير الدولة للأعمال والابتكار والمهارات ورئيسًا لمجلس التجارة من 2015 إلى 2016، ووزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة من عام 2014 إلى 2015، وزير المساواة فى عام 2014، السكرتير المالى للخزانة ووزير المدينة من 2013 إلى 2014 والأمين الاقتصادى من عام 2012 إلى عام 2013.

و يعرف عن جاويد تأييده لإسرائيل ويذكر عن لسانه دائمًا ما قاله خلال عشاء أصدقاء إسرائيل المحافظين في عام 2012، موضحًا أنه إذا اضطر إلى مغادرة المملكة المتحدة للشرق الأوسط، فإنه سينتقل إلى إسرائيل، وقال إنه هناك فقط سيشعر أطفاله بالتبني الدافئ للحرية والحرية.

اخر الأخبار