رسالتي الي الفصائل الفلسطينية
لا تراهنوا علي الإستطلاعات ، ولا تراهنوا علي التجمعات ، ولا تراهنوا على مواقع التواصل الإجتماعي في قياس توجهات الجماهير .
بختصار نسبة النواه الصلبة للفصائل مجتمعة في الشعب الفلسطيني لاتتعدي 50% من الجماهير ،،،
حركة حماس لا تتعدي 15%وحركة فتح منقسمة لا تتعدي 25% وباقي الفصائل مجتمعة لا تتعدي 10%  والقوة الحية في الجماهير التي يراهن عليها في حسم أي صراع سياسي أو إنتخابي تشكل الأغلبية بنسبة 50% وهذه الأغلبية مزاجية ولا يراهن على مواقفها لايوجد إيقاع يضبط مزاجها .
لربما هذه الجماهير لا تريد تكرار تجربة حماس في الحكم ولكنها أيضاً ضد سلوك السلطة المنعكس سلباً علي حركة فتح كما أنها ترغب في حياه كريمة لكنها ليس مع خيار المفاوضات بشكلها الحالي وأيضا هي رافضة لخيار المقاومة بشكله الحالي وفي نفس الوقت هذه الجماهير لا تساوم علي وطنيتها، لذلك لا أحد يدعي أن قادر علي حسم أي معركة سياسية في ظل إسترجاع الوديعة للشعب في أي مشروع سياسي قادم كما أن الحل الوحيد هوا التوافق بين القوي التي تمثل الأغلبية ، لكي تستطيع التأثير علي الجماهير وهذا بات مستبعد لعدم ثقة الجماهير في مجمل القوي السياسية في الساحة الفلسطينية .

في هذه الحالة الجماهير تنتظر تيار سياسي ثالث يقدم برنامج سياسي متوازن قائم علي التمسك في وحدانية التمثيل الفلسطيني متمثل في منظمة التحرير الفلسطينية وإحترام خيار المقاومة بالتوازي مع خيار المفاوضات القائم علي حقوق الشعب الفلسطيني المستند الي الشرعية الدولية وتوفير متطلبات الصمود والبقاء للشعب الفلسطيني ورفع الحصار والحفاظ علي السلم الأهلي والمجتمعي وتعزيز العدالة الإجتماعية
بين كل أبناء الشعب الفلسطيني.