"القوى الوطنية والإسلامية": قيام بعض الدول بنقل سفاراتها للقدس محاولة للاستجابة للموقف الأمريكي المعادي لحقوق شعبنا

تابعنا على:   19:13 2018-05-21

أمد/ رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين، اجتماعاً قيادياً بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

 وقد أكدت القوى في ختام اجتماعها رفضها المطلق المساس بالقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية وقيام بعض الدول التي تدور في الفلك الأمريكي بنقل سفاراتها إلى القدس يعبر عن استهتار بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومحاولة الاستجابة الى الموقف الامريكي المعادي لحقوق شعبنا والذي يحاول فرض شريعة الغاب مؤكدين على اهمية اتخاذ مواقف فورية لفرض مقاطعة على اية دول تنقل سفاراتها الى المدينة المقدسة تفعيلا لقرارات القمم العربية ووضع الاليات الكفيلة بفرض سياسة عزل ومقاطعة شاملة وعلى كل المستويات، مع تأكيدها على ان هذه المواقف المعادية تعطي مزيد من الضوء الاخضر للاحتلال لتصعيد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا ومحاولة تكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري وفرض الوقائع على الارض.

 وثمنت القوى موقف مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة إزاء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على هذه الجريمة البشعة واهمية الضغط على الاحتلال لحضور اللجنة والقيام بمهامها المكلفة بها في التحقيق، مؤكدة على اهمية التحرك على المستوى الدولي سواء مجلس الامن او الجمعية العامة او كل المؤسسات الدولية من اجل اهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا وتجريم الاحتلال والزامه بوقف هذه الجرائم المتواصلة وترى القوى اهمية احالة ملفات الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية من اجل محاكمة الاحتلال ومسؤولييه الامنيين والعسكريين امام المحكمة وما يتطلب مواصلة هذه الجهود لوضع حد لجرائم الاحتلال.

 وأكدت القوى على ان محاولات الادارة الامريكية للترويج عن ما بسمى صفقة القرن وعرضها على بعض الدول العربية وغيرها تندرج في محاولات الايحاء بامكانية فرضها بعيدا عن الموقف الفلسطيني والجميع يعرف ان الموقف الفلسطيني هو الموقف الثابت المتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وتضحياته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واي مساس بأي حق من هذه الحقوق لن يمر امام ضخرة صمود شعبنا وتضحياته.

 ونعت القوى الى جماهير شعبنا واحرار العالم الاسير الشهيد عزيز عويسات الذي تعرض للاهمال الطبي المتعمد داخل الزنازين وللضرب والتعذيب مما ادى الى استشهاده محملين الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة البشعة التي تأني في سياق مسلسل الجرائم المتواصلة ضد ابناء شعبنا بما فيه ارتكاب المذابح والمجازر وسياسة القتل البطيء لاسرانا ومعتقلينا الابطال.

وبمناسبة شهر رمضان المبارك، توجهت القوى بكل التحية الى شعبنا في الوطن والشتات والى عائلات الشهداء والاسرى الابطال والجرحى مؤكدين ان هذه التضحيات ستبقى وقودا لاستمرار نضال ومقاومة شعبنا من اجل الحرية والاستقلال.

ودعت القوى الى الالتزام بالاسعار وعدم استغلال هذا الشهر الفضيل والتمسك بالتكافل الاجتماعي ومقاطعة شاملة للاحتلال وخاصة بضائعه والتوجه الى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقاة للصلاة في المسجد الاقصى المبارك ورفض محاولات الاحتلال لتقييد الحريات الدينية وسياسة المنع والاغلاق وتدعو الى النفير العام والتوجه يوم الجمعة القادم الى القدس والقيام بالفعاليات النضالية والشعبية على ابواب مدينة القدس وحاواجزها العسكرية لمن يتم منعه من الوصول.

اخر الأخبار