"الديمقراطية" تدين جريمة قتل "عز الدين التميمي" وتطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني

تابعنا على:   20:24 2018-06-07

أمد/ رام الله: تقدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتعازي إلى عائلة الشهيد عز الدين التميمي وذويه ورفاقه وأهالي قرية النبي صالح وجماهير شعبنا الفلسطيني، باستشهاده جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بشكل مباشر ومتعمد.
وأشارت الجبهة  في بيان صدر عنها اليوم الخميس إلى أن الشهيد عز الدين التميمي أحد كوادرها، وأسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تطارده قوات الاحتلال لنشاطاته في المقاومة الشعبية.
وأدانت الجبهة وبشدة، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الرفيق عز الدين التميمي في رام الله بإعدامه وإطلاق النار عليه بشكل متعمد، بعد جريمة اغتيال الرفيقة المسعفة رزان النجار الابنة البارة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرات العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وباقي جرائم الاحتلال المتواصلة بحق نشطاء ومناضلي شعبنا الفلسطيني.
وطالبت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيرش بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية اتجاه جريمة إعدام الشهيد عز الدين التميمي ورزان النجار وكافة الشهداء الفلسطينيين، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم القتل والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
ودعت الجبهة محكمة الجنايات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني، بتقديم لوائح اتهام ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين وملاحقتهم دولياً وتقديمهم للمحاكمة والمحاسبة على الجرائم التي اقترفوها بحق أبناء شعبنا.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى التقدم بطلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا ضد الاحتلال والاستيطان، واستكمال إحالة جرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية وتفعيل الشكاوي ضد مرتكبيها، ونقل مشروع الحماية الدولية لشعبنا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل على رفع الإجراءات العقابية عن القطاع.

اخر الأخبار