النخالة: غزة هي التي تَغزو ولا تُغزى وتَقود المرحلة في مواجهة كل المؤامرات

تابعنا على:   14:34 2018-06-15

أمد/ دمشق: قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة اليوم الجمعة، إنّ شعب فلسطين ما زال يرفع راية الجهاد والمقاومة على حدود فلسطين، ما زال يطأ المواقع التي تغيظ الأعداء، وما زالت إرادته لم تقهر، وما زالت أمهات الشهداء تودع أبناءها لمواقع الجهاد دون أن تُكسر، ومعتقليه صامدون ويصنعون مجدنا بصمودهم وإرادتهم التي لا تُهزم، ونحن نُودع شهر رمضان وننطلق بهمةٍ أكبر، وما زالت سرايانا على عهد الجهادِ والمقاومة

وأضاف النخالة في كلمةٍ له عبر أثير اذاعة صوت القدس بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن "شعبنا يطأ كل مكانٍ يغيظ فيه أعداءه على حدود غزة المرابطة ، وفي كل ثغرٍ ممكنٍ من الضفةِ الواعدة ، وفي كل مدن فلسطين القدس وحيفا ويافا وعكا وأم الفحم وغيرها ، على امتداد الوطنِ الآتي ، وفي كل مخيمات الشتاتِ الصابر.

وأوضح، أن غزة اليوم هي التي تَغزو ولا تُغزى ، وغزة اليوم هي التي تَقود المرحلة في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، تحت عناوين عدة ، من صفقة القرن المزعومة إلى مشاريع إنهاء حقنا في فلسطين ، بكافة أشكالها وأنواعها.

وأكد، أنّ عدالة موقفكم وبأسكم الذي يقودكم إلى هذه المواجهة المستمرة ، هو الذي يشير لصلابتكم ، التي لن تكسرها تهويلات العدو ولا أكاذيبه ، لذلك هم يطلقون النار عليكم غيظاً ،  لأنكم لم تستسلموا للحصار ، وما زلتم تقتحمون الصعب ، وتدوسون بأقدامكم المساحات التي أخافوكم من اجتيازها ، وتُعلنون أن شعب فلسطين لا يُمكن أن يُكسر ، ولا يُمكن أن يقبل الحصار ، ولا يُمكن أن يُهان ، وتُعلنون للعدو الذي يحاصركم ، أنكم أكبر من الحصار ، وأكبر من أسلحته وأدواته ، وتؤكدون أنكم أكبر من الشكوى لمجلس الامن ، والمؤسسات التي تصمت على ظلمكم ، وهذه رسالة شعبنا لكل العالم ، نحن شعب نصنع الحياة ، ونحن نُقتل من أجل أجيالنا القادمة ، لتعيش بحرية وكرامة.

وتابع، أن الإرادة التي تواجه الموت الذليل الذي يريدونه لنا ، قد داهمها قدرتكم على اختيار طريق العزة واختيار الشهادة الكريمة ، يريدون مساومتكم على لقمة العيش ، فاخترتم طريق الكرامة. 

وشدد، أنّ تياراً جارفاً يحيط بكم ، يريد تطويعكم واستعداءكم ضد أبناءكم المقاومون ، وأَبيتم إلا أن تكونوا المتراس الذي يحميهم ، ولا يقبل المساومة عليهم ، وعلى المقاومة ، لكننا يجب أن نعرف في هذا الصراع أيضاً ، من هم معنا ومن هم يتآمرون علينا ، ونعرف من يتباكى علينا ويحاصرنا ، ونعرف من يبيعنا ويعاقبنا ، ونعرف أن هذا الحصار الذي فرضوه علينا ، كان له هدف واحد هو أن نستسلم ، حتى بعض إخواننا من العرب ومن الفلسطينيين ، الذين يتباكون علينا في كل مكان ، نحن نعرفهم يبيعوننا للعدو ، ويتركوننا نموت حصاراً وقهراً ومرضاً.

وأشار، نقولُ للجميع اليوم ، نحن شعب يعرف عدونا ، وسنقاتله بكل ما نملك ، ونطالب إخواننا أن يتوقفوا عن مساومتهم علينا ، وشعبنا الأبي سيكسر سياستهم ، ويكسر ما يسمونها صفقة القرن ، وسنكسر الدولة اليهودية التي ينادي بها نتنياهو وترامب بإذن الله.

وطالب النخالة،  بهذه المناسبة شرطة رام الله بالتوقف عن ترويض الناس وقمعهم ، وإن ما جرى في رام الله في الأيام الأخيرة ، لا يليق بشعبنا ويتجاوز كل المحرمات ، ولنقف جميعاً صفاً واحداً في مواجهة كل المؤامرات والمشاريع التي تستهدف قضيتنا ، وإن قضيةً بحجم قضية فلسطين تحتاج لكل فلسطيني وعربي ومسلم ، فلنتوحد جميعاً من أجل فلسطين ، ومن أجل غد أفضل لأجيالنا القادمة.

اخر الأخبار