"وطنيون لإنهاء الانقسام" يدين قمع "حراك غزة" ويحمل حماس المسؤولية

تابعنا على:   01:28 2018-06-19

أمد/ رام الله:  أدان حراك وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة،قمع الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، للتظاهرة في ساحة السرايا بقطاع غزة، مؤكداً دعمه الكامل لحراك الأسرى والمحررين في قطاع غزة ضد العقوبات الظالمة المفروضة على القطاع ومطالبته بوقفها فورا . 

وقال الحراك في بيان وصل "أمدنسخة عنه، اليوم الاثنين: إنه في ضوء ما جرى هذا اليوم من تدخل  أجهزة أمن حماس، باللباس المدني والاعتداء على جموع المتظاهرين في ساحة السرايا بمدينة غزة، خلال الوقفة التي جاءت تلبية لنداء حراك الأسرى والمحررين لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ورفع العقوبات عن غزة ، والتي جاءت بإجماع ومشاركة الكل الوطني، فان حراك وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة يعيد التاكيد على ادانته لما جرى ودعمه الكامل  لحراك الاسرى والمحررين في القطاع ضد العقوبات الظالمة المفروضة على القطاع ومطالبته بوقفها فورا ، فانه يدعم الموقف الذي جاء  في بيان الحراك اليوم، ويؤكد على ما يلي: 

تحميل حركة حماس المسؤولية عن قمع الحراك الشعبي في غزة، وأنها بالاضافة لمسؤوليتها عن الانقلاب وتداعياته فهي ما زالت طرفا في إطالة أمد الانقسام و عواقبه، و أن تصريحات بعض قياداتها و الناطقين باسمها تسعى إلى  توظيف قضية العقوبات على غزة و الحراك المجتمعي لرفعها، فقط لتعزيز سلطتها ، أكثر مما هو لرفعها وتعزيز صمود أهلنا فيها ضد ما يحاك من مخططات تصفوية.

كما أن السلطة ذاتها لم تقدم نموذجا في أدائها الوطني والاجتماعي لمحاصرة الانقلاب و تداعياته و انهاء الانقسام و تبعاته ، ومثلما أدنّا قمع الحراك في رام الله ندين قمعه في غزة، إن ما جرى قبل أيام في رام الله و ما حدث اليوم في غزة يكرس الانقسام بل و يدفعه نحو أتون الانفصال ويخدم تمرير صفقة القرن، وفي الحالتين كما في جميع الحالات التي نعرفها لا أحد من المتسلطين على هذا الشعب يريد أن يكون للناس والشباب والمجتمع المدني والقوى الحية في المجتمع أي رأي مختلف عن راي المتنفذين، كل طرف يتعامل مع الوقائع والأحداث كأوراق قوة يستخدمها عند الحاجة، رهانهم على الاتفاقيات الفوقية والمحاصصة. قد تنجحون أيها السادة في قمع الناس مرة أومرتين وربما أكثر، لكنكم تؤججون الغضب وتزيدون الضغط والاحتقان.

أن وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة إذ يرفض أي تجاوز للقانون الأساسي والتعدي على الحريات والاحتجاجات، خاصة الرافضة للانقسام و تداعياته، سيما العقوبات على غزة، فإنه يدعو مجددا  لحماية حق ابناء شعبنا وبخاصة حراك اوقفوا العقوبات  وجميع الحراكات الشبابية والجماهيرية في التعبير عن مواقفهم وحقهم في التعبير السلمي في الشارع لتوفير كل اشكال الضغط الشعبي والجماهيري، لتحقيق اهداف الحراك، مؤكدين على مطالبتنا بتنفيذ  قرار المجلس الوطني بإلغاء هذه العقوبات وانهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية و الشراكة في تحمل مسؤولية مواجهة المخططات التصفوية، والتوجه لإجراء انتخابات وطنية شاملة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وانضواء الجميع في منظمة التحرير قائدة لنضال شعبنا لتحقيق أهدافه الوطنية، وعلى قاعدة الشراكة السياسية والمشاركة الشعبية، ومجابهة صفقة القرن وجرائم الاحتلال ومحاولات فصل غزة عن الضفة، وانهاء كل اثار الانقسام الذي يكمل اليوم عامة الحادي عشر وتأكيده على الوحدة الوطنية ورفضه لكل اشكال التخوين والتكفير و الاقصاء والتفرد .

اخر الأخبار