المحررة "البس" تكشف لـ "أمد" ما تعرضت له خلال "حراك السرايا"..وتناشد بنقل إقامتها الى الضفة!

تابعنا على:   02:21 2018-06-20

أمد/ غزة - خاص: وفاء سمير ابراهيم البس 30 عاماً"، مهجرة من قرية "حمامة" إلى غزة، ومحررة فلسطينية من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقالٍ دام لأكثر من 6 أعوام، بعد محاولتها تنفيذ عملية عسكرية في بلدة بئر السبع داخل اسرائيل.

اعتقلت وفاء منذ عام 2005 وحتي عام 2011، بعد فشل "كبسة زر" الحزام الناسف من الانفجار أثناء ضغطها عليه، ليتم اعتقالها وتفكيك المتفجرات المربوطة على خصرها والحكم عليها لمدة 12 عاماً، حيثُ تنقلت "بين سجون الرملة وانعزلت عامين فيه، ثم تم نقلها إلى سجن "الدامون وهشارون"

صدر اسم المحررة "البس" في صفقة وفاء الأحرار التي أُبرمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية عام 2011، لكنها رفضت إدارج اسمها في الصفقة معلنةً اسم الأسير "لينا الجربوني" بدلاً منها، إلا أنّ مصلحة السجون رفضت طلبها، فأفرج عنها في تلك الصفقة.

طالبت "البس"، إبعادها إلى الضفة الغربية مع صديقاتها من الأسيرات اللواتي أفرج عنهن في صفقة "وفاء الأحرار"، وقوبل طلبها بالرفض من قبل إدارة سجون الاحتلال، وتم إعادتها إلى مكان سكنها بمدينة غزة.

تحاول "وفاء" المشاركة في فعاليات إنهاء الانقسام، ورفع العقوبات المفروضة عليه من قبل السلطة الفلسطينية، فشاركتفي حراك "#ارفعوا_العقوبات"، حيثُ "لبت دعوة الأسير المحرر "تيسير البرديني" وعدد من الأسرى المحررين للتجمع في وقفة احتجاجية ضد تلك العقوبات، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة أمس الاثنين.

تقول "المحررة البس" لـ"ام للإعلام"، إنّ "حراك الاسرى بقيادة الأسير المحرر تيسير البردينى وجهاد غبن، مشيرةً، "قامت العصابات بلباس الزى المدني والاعتداء عليا وعلى زميلاتي بحركة فتح منهم دعاء ابو حطب وميسون ابوعيشة وصادوا جولاتنا ومنعونا من التصوير، وحولوا الحراك من انهاء الانقسام الى مظاهره ضد الاسرى والامر الذى رفضناه".

وأفادت، "حاولنا أن نكمل هذا الحراك الا انهم منعونا بكل انواع القمع وتعرضنا لعنف لفظي وجسدي، وقذف اعراض الاخوات المشاركات، كما قاموا بالاعتداء على الاخت المناضلة ميسون ابو عيشه، وحاولت ان اصد الهجوم الشرس عنها، ولم اتمالك قواي وانا ارى المناضلين والمناضلات يتعرضون للعنف اللفظي والجسدي ورمينا بالأحذية".

وتابعت، "تفاجأت بتمزيق جلبابي وعندها لم يكن أمامي سوى مغادرة المكان، وخرجت من ساحه السرايا بدموعي وقلبي يتمزق على الظلم الذى تعرضنا له من قبل عصاباتهم، فنحن لم نخرج ضد أحد بل طالبنا بإنهاء الانقسام وهتفنا بصوت موحد الاسرى تريد انهاء الانقسام".

وأكدت، "وللأسف اقولها من يريد ابقاء الانقسام هم العملاء واليهود هم المستفيدين من ذلك، مضيفةً وردا على الهجوم الشرس انا قررت وقف نشاطاتي ومشاركتي  بأي فعالية حفاظا على ما تبقى لنا من كرامه".

وطالبت، الرئيس محمود عباس بإنهاء معاناتها، وإخراجها من قطاع غزة، إلى الضفة الغربية المحتلة، لتنضم إلى أخواتها الأسيرات المحررات".

وناشدت، بالإسراع في حل قضيتها وإبعادها عن قطاع غزة، لعدم شعوري بالأمان ولأنني اتعرض للظلم ..انا اريد ان اقول لمن شتمني ما هو الخطأ الذى ارتكبناه نحن الاسرى عندما طالبنا بإنهاء الانقسام اين الخطأ بذلك ومن المستفيد".

اخر الأخبار