السفير البريطاني لدى ليبيا: مناقشات يجريها المجتمع الدولي لمساعدة ليبيا

تابعنا على:   00:40 2018-06-21

أمد/ طرابلس: قال السفير البريطاني لدى ليبيا فرانك بيكر، إن بلاده "تتواصل مع الشركاء الدوليين بما فيهم أعضاء مجلس الأمن، لمناقشة الإجراءات الممكن اتخاذها بصورة جماعيه لمساعدة ليبيا، بخصوص منطقة الهلال النفطي، التي تعرضت لهجوم مسلحين سيطروا على ميناءين فيها.

جاء تصريح السفير البريطاني لدى ليبيا، فرانك بيكر، في فيديو بثته المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عبر صفحتها على "تويتر"، اليوم الأربعاء، قالت إنه صدر بعد لقائه مع رئيسها مصطفى صنع الله، في العاصمة طرابلس.

وفجر الخميس، هاجم مسلحون يقودهم قائد جهاز حرس المنشآت النفطية السابق، إبراهيم الجضران، منطقة الهلال النفطي، قبل أن يعلن سيطرته على ميناءي السدرة وراس لانوف، بعد تراجع قوات خليفة حفتر، التي من المنطقة.

السفير البريطاني، أوضح خلال تصريحه، أن بلاده "تتعامل مع موضوع الهجوم على منطقة الهلال النفطي بكل جدية، وكذلك كل دول العالم".

واعتبر أن "ما جرى هجوم إرهابي، ومجلس الأمن، يختص في معالجة جميع القضايا المتعلقة بالإرهاب".

وتابع قائلا "ما يحدث في الهلال النفطي، مأساة بالنسبة للشعب الليبي، لأن مئات الإرهابيين قاموا بتدمير هذه المنطقة.. هذه الموارد هي ملك للشعب الليبي كافة، والآن تُدمر على يد الإرهابيين وبعض الأفراد المحليين والأجانب".

و قبل يومين حذرت مؤسسة النفط الليبية من حدوث كارثة بيئية واقتصادية بعد إصابة خزانين نفطيين في ميناء راس لانوف، الذي سيطرت عليها قوات الجضران.

وأضاف السفير البريطاني، "موقف الحكومة البريطانية واضح جدًا، فهي تعارض بشدة كل ما يحصل في الهلال النفطي من اعتداءات".

وبعد أن أعلن أن "المناقشات الدولية بدأت بالفعل"، أوضح أن "هناك العديد من الخيارات التي يمكن اتخاذها"، لكنه قال إنه لن "يتحدث عنها الآن".

والخميس الماضي، أعلنت قوات "الجضران" سيطرتها على ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين، إضافة إلى بلدتي ابن جواد وهراوة، المجاورتين، في ظل تحشيد لقوات حفتر بميناء البريقة ومدينة أجدابيا (شمال)، لاستعادة المناطق التي خسرتها.

ولاقى هجوم قوات الجضران، على منطقة الهلال النفطي، إدانات محلية ودولية واسعة، بينما توعد رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، المهاجمين بالعقاب القانوني، بعد أن أخلى مسؤوليته عن الهجوم.

اخر الأخبار