قالت له احلم

لا تتوقف أبداً

كي لا تُحرم أنت

تبقي في القاع

لتراني بخيالك

جسد جميل وفاتن

صرخت بها توقفي

كل جمال الكون

لا يعنيني بالحقد

ولا بالتكبر علي

تعلمين لماذا..

لأنني الفلسطيني

العاشق الحر

هل تعرفينه

سمعتي عنه

من قبل..

لا أظن ذلك

كل ما تعرفينه

مجرد من المشاعر

تبحثين عن صورة

وواجهة لمتجر

مبهر من الخارج

والداخل فاسد

لكنك مستمتعة

بتلك اللعبة

كلمات عابرة

بحبك وبموت

عليك وحدك

سمعتك

وادركت كذبك

حلو وجميل

ويروق للملايين

لكنني لست أنا

من أذوب علي لوعتك

اختلف عن الآخرين

هذا حديثك المفرط

مجاملات بعيدة

وحقيقة قريبة

تبعدني عنك

مهما فعلتي

ساعطيك الدرس الأول

الحب يا سيدتي ايمان

مقدس بالروح والزمان

لا يختلف عليه اثنان

مهما تقاربا بالجسدان

نبقي هنا ونرحل هناك

لا تنعتيني بالجنون

هذا حلم وطموح

نحن العرب لا نعلمه

وليس وارد في مخيلتنا

انظري لواقعنا تعلمي

ما سمعتيه عنا خرافة

ولسنا طيبين وساذجين

كما صور الغرب لكم

لكننا مظلومين بالوراثة

من استعمار لاستحمار

واحنا صامدين بوجه احتلال

معرفة وزينة وجاذبية

قد تغرقنا للحظة ونعود

لنحمل رايتنا من جديد

هي الشمس والنور والقمر

تعلمين بسر الاجداد والوصية

لا حياة من دون الحفاظ علي الهوية

يعني الأرض والبوصلة والحرية

العقل يحكمنا ولا يستطردنا

بنزوة قد تكون عابرة

كأي كلمة تروجينها

ولا يوجد عاهرة في الدنيا

غير الصهيونية المتحكمة

بكل من يبحث عن رغبة ومضاجعة

حال الأمة لا يسر وهكذا هي الرواية

سطروها بعيدا عن ارواحنا العاشقة