أمد/ رام الله: قالت الجبهة العربية الفلسطينية أن المشاركة في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو ضرورة وطنية في ظل ما يعصف بالقضية الفلسطينية من تحديات، ومؤامرات تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية والانتقاص من حقوق شعبنا الثابتة والمشروعة. وتتطلب مواجهتها بموقفاً وطنياُ موحداً، مؤكدة ان منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت المعنوي الكبير للشعب الفلسطيني نتفق ونختلف تحت سقفه.
وأضافت الجبهة أن ممثليها بالمجلس المركزي هم الأمين العام للجبهة سليم البرديني ومحي الدين كعوش عضو المكتب السياسي ومسئول ساحة لبنان، مضيفة أن التحديات المفروضة تفرض على الجميع المشاركة في انجاح المجلس المركزي لإنضاج خطة وطنية لمواجهة ما يسمى بمؤامرة القرن خصوصا بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول القدس ونقل سفارة بلاده اليها وما تبعها من اجراءات تخص قضية اللاجئين، مؤكدة ان المسئولية الوطنية تتطلب من الجميع التأكيد على وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للكل الفلسطيني.
وتابعت الجبهة أنها تعول على مخرجات المجلس المركزي في وضع قرارات المجلس الوطني الأخير موضع التنفيذ ومناقشة كل القضايا التي تهم شعبنا، وعلى رأسها انهاء الانقسام وتصويب الوضع الفلسطيني وتخليصه مما علق به من اشكاليات خلال المرحلة السابقة.