المكتب الإعلامي للشعبية يختتم دورة تدريبية في التحرير والتصوير الصحفي

تابعنا على:   16:15 2018-08-20

أمد / غزة: اختتم المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في قطاع غزة دورة تدريبية بعنوان (الشهداء أحمد أبو حسين ومهند حمودة وأيمن النجار)، حيث استهدفت 50 صحفي وصحافية بواقع 12 ساعة لمدة 5 أيام توزعت على النحو التالي 6 ساعات في التحرير الصحفي و 6 ساعات في التصوير الصحفي.

من جانبه افتتح أعمال الدورة التدريبية مسئول قسم الإنتاج في المكتب الإعلامي الرفيق غسان أبو القمصان مرحباً بكافة الحضور المشاركين.

كما رحب بالأستاذ هاني حبيب الذي أشرف على اليوم الأول من التدريب والرفيق عمار الدقشة المدير التنفيذي لإذاعة صوت الشعب المشرف على اليوم الثاني والثالث في مجال التحرير، وفي مجال التصوير بشقيه أشرف على اليوم التدريبي الرابع والخامس مصور المكتب الإعلامي الرفيق لؤي أيوب في التصوير الفوتوغرافي، وأشرف على جانب تصوير الفيديو الرفيق مسؤول قسم الانتاج فالمكتب الاعلامي غسان أبو القمصان.

بدوره رحب مسئول المكتب الإعلامي للجبهة الرفيق هاني الثوابتة بكافة المشاركين في التدريب، مؤكداً أن التدريب يأتي في إطار تطوير قدرات المتدربين في مجال التحرير والتصوير وصقل مهارتهم حتى يكون لديهم القدرة على مواكبة التطور في مجال الاعلام وكيفية تغطية الاخبار ونقلها عبر كافة وسائل الإعلام.

أن التأقلم مع التطور الهائل في وسائل التواصل والتخاطب والنشر الالكتروني عبر فضاءات الإعلام يتطلب استثمار كل الأدوات الفاعلة في خدمة هدف إيصال المعلومة أو الموقف أو الصورة إلى الجميع.

وأعرب الثوابتة عن أمله أن تساهم هكذا دورات في اكتساب الخبرة الإعلامية، والاستفادة من التجارب والخبرات الإعلامية في تأسيس بيئة إعلامية مهنية تقدم الصورة الوطنية والحقيقة كشعار رئيسي لعملها، منحازة بالكامل لقضية شعبنا.

وأشار الثوابتة بأن التدريب والتطوير الإعلامي هو البوابة الرئيسية لأي إعلامي أو صحافي للوصول إلى الاحترافية في العمل الإعلامي، وهذا ما ينعكس إيجاباً على الصورة الإعلامية المهنية الواضحة والشفافة في المجتمع الفلسطيني الخالية من الشوائب والحزبية، فالإعلامي والصحافي والمصور والمحرر الصحفي يستطيع من خلال التدريب واكتساب الخبرات ردم الفجوة التي خلقتها البيئة الإعلامية التقليدية بتجلياتها السلبية وانعكاس الوضع السياسي على استمرار هذه الأزمة، فالإعلامي الناجح والذي يواكب هذا التطور يستطيع أن يتجاوز هذه النمطية التقليدية والانطلاق إلى هذا الفضاء الإعلامي الواسع بحرية ممتشقاً سلاح الحقيقة ودون الخوف من مقص الرقيب.

واعتبر الثوابتة بأن الجبهة والتي تحمل ارث إعلامي كبير تبذل جهوداً حثيثة لأن تكون هذه الدورات بشكل دوري ومستمر وتستهدف فيها الكفاءات الكوادر الإعلامية، والتي تساهم في تعزيز مهاراتهم ومراكمة خبراتهم، ما يعود بأفضل النتائج على الجبهة وقضيتنا الفلسطينية، خاصة وأن الإعلام والصورة هو أحد أهم الأسلحة التي يواجه فيها شعبنا الاحتلال الصهيوني وماكينته الإعلامية.

اخر الأخبار