خالد محمد عزام من مواليد قرية سحماتا قضاء عكا في الجليل الأعلى عام 1935م، تشرد مع أهله من قريتهم إلى لبنان خلال النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م واستقروا في مخيم غورو.
بعد إنهاء دراسته الجامعية كان له اهتمامٌ مميزٌ بالجانب التربوي والتعليمي حيث عمل في وكالة الغوث مدرسة القسطل في بعلبك بالفترة بين (1960 - 1977).
التحق بتنظيم حركة فتح عام 1967م.
قام بدورٍ مميزٍ من خلال الإشراف على مدرسة أبناء شهداء فلسطين في سوق الغرب من العام (1972 – 1982) م.
عمل كاتباً ومحرراً في نشرة القدس الحركية فترة الثمانينات.
عمل مشرفاً تربوياً للغة العربية في كافة مدارس الأونروا في لبنان خلال الفترة (1981-1994) وأشرف على تحرير مجلة الإطلالة التربوية في مكتب رئاسة الأونروا في بيروت.
خضع لعدة دوراتٍ تدريبيةٍ عسكريةٍ في طرطوس.
أصبح عضو لجنة منطقة البقاع الحركية عام 1970م.
منذ بداية شبابه وهو ملتزمٌ بأهدافه ومبادئه الوطنية والقومية، وكان دائماً متفائلاً لأنه مؤمنٌ بعدالة قضية شعبه ومثالاً للإلتزام.
عاش أوجاع شعبه وشاهد كيف شردوا تحت تهديد السلاح من قراهم، وعاصر أوضاع سكان المخيمات الذين عاشوا بالبؤس والشقاء والتشرد والحرمان.
عُيِّنَ عضواً في المجلس الاستشاري لإقليم حركة فتح في لبنان حتى رحيله.
عانى المناضل/ خالد محمد عزام (أبو الوليد) من متاعب الأمراض ومخاطرها، ولكن فلسطين لم تغب عن فكره وقلبه ولذلك كان دائماً متفائلاً، صامداً، صابراً، تواقاً للعودة إلى قريتهم.
انتقل المناضل المربي/ خالد محمد عزام (أبو الوليد) إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد الموافق 15/10/2017م تاركاً خلفه سيرةً طيبةً وتاريخاً ناصعاً، ووري جثمانه الثرى في مثواه الأخير.
هذا وقد نعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان/ إقليم لبنان والمجلس الاستشاري إلى جماهير شعبنا المناضل المربي/ خالد محمد عزام (أبو الوليد) بعد رحلةٍ طويلةٍ قضاها في خدمة شعبه وقضيته الماجدة.
رحم الله المناضل والمربي/ خالد محمد عزام (أبو الوليد) وأسكنه فسيح جناته.