أمد/ جنين: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد، أن الأسير المجاهد الشيخ خضر عدنان محمد موسى مازال مستمراً في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (50) على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي ويرفض إجراء أية فحوصات طبية أو تلقي العلاج والمدعمات.

وأفاد عدنان، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخةً عنها اليوم، أن ما تسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلته رغماً عنه (بالقوة) يوم الخميس الماضي من سجن عزل الرملة إلى مستشفى برزلاي لأجل إجراء الفحوصات الطبية نظراً لتدهور وضعه الصحي، إلا أنه رفض ذلك، ومن ثم أعادوه مرةً أخرى إلى عزل الرملة.

وأوضح، أن رحلة نقله من سجن عزل الرملة إلى مستشفى برزلاي ذهاباً وإياباً كانت شاقة ومتعبة له، حيث تعرض خلالها لمضايقات وشتائم واعتداء من السجانين، ولم يكن في سيارة نقله طاقم طبي يراعي حالته الصحية الصعبة، إضافةً إلى أن السيارة كانت مسرعة على المطبات مما زاد من حالته سوءاً.

وأشار إلى أن من يتحمل المسؤولية عن المضايقات وممارسة الضغوطات عليه والتنكيل به وبحياته هو ضابط المخابرات، المسؤول عن منطقة عرابة وضباط مصلحة السجون الصهيونية المدعو (بيتون) والمدعو (دودو فاكنين) والمدعو (أمل كيوف).

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان بتاريخ 11/12/2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، وحقق انتصاراً نوعياً في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفرداً للمرة الثالثة على التوالي مطالباً بحقه المشروع في الحرية ورفضاً للاعتقال التعسفي.

الدائرة الإعلامية

21/10/2018