أضواء على الصحافة الإسرائيلية 14 تشرين الثاني 2018

تابعنا على:   12:22 2018-11-14

أمد / إسرائيل وحماس اتفقتا على وقف إطلاق النار والعودة إلى تفاهمات "الجرف الصامد"
تكتب الصحف الإسرائيلية أن إسرائيل وحماس اتفقتا على العودة إلى تفاهمات "الجرف الصامد" التي تم التوصل إليها في 2014، وفقا لما قاله مصدر دبلوماسي. وأضاف المصدر أن دخول الوقود إلى قطاع غزة سيتواصل بإشراف الأمم المتحدة. وتشمل التفاهمات التي تم التوصل إليها بعد الحرب، قبل أربع سنوات، ستة بنود: وقف شامل لإطلاق النار، فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لدخول البضائع وتوسيع منطقة الصيد، نقل المساعدات الطبية والإنسانية، التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى والمفقودين والسجناء، إعادة إعمار البنية التحتية على نطاق واسع في قطاع غزة بتمويل أجنبي، فتح محادثات حول بناء ميناء بحري ومطار.
وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية، مساء أمس الثلاثاء، عن رفع جميع القيود المفروضة على البقاء في مناطق مفتوحة أو في المناطق المحمية في المناطق المحيطة بقطاع غزة ولاخيش ومركز النقب. وأعلنت بلدية بئر السبع ومجلس أشكول الإقليمي عن استئناف الدراسة في المدارس ومؤسسات التعليم العالي.
وفي أعقاب التقارير عن وقف إطلاق النار، تظاهر حوالي 350 شخص عند مدخل مدينة سديروت، وقاموا بإحراق إطارات السيارات وإغلاق تقاطع الطرق المجاور. ولوح بعض المتظاهرين بلافتات تقول "الحكم على سديروت مثل الحكم على تل أبيب" و "نحن لسنا مواطنين من الدرجة الثانية". واشتبك آخرون مع أفراد الشرطة الذين وصلوا إلى المكان. وقال أحد المتظاهرين، إليران جربي، لصحيفة هآرتس إن "سديروت ليست مستعدة لوقف إطلاق النار هذا من قبل بيبي وليبرمان ولن نجلس بهدوء. لقد أعلنا عن وقف لإطلاق النار، وسيواجهان النيران من الداخل. لقد فشل بيبي في أمن سديروت، لقد فشل. تم التخلي عنا لمدة 18 عاما، واعتقدنا أن هذه المرة ستكون النهاية، ولكن ها هم ينتظرون الجولة التالية".
وتكتب "هآرتس" أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت بعد ظهر أمس أنها استجابت لجهود الوساطة المصرية ووافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي بيان مشترك، قالت الفصائل إنها "ملتزمة بوقف إطلاق النار طالما أن إسرائيل لا تنتهكه وتنفذ هجمات ضد الشعب الفلسطيني". وقال مصدر سياسي، أمس، إن حماس أرسلت طلبات إلى إسرائيل بوقف النار عبر أربعة وسطاء مختلفين: الأمم المتحدة ومصر والنرويج وسويسرا.
وقالت حماس في بيان لها إن المنظمة "تشكر وتقدر الجهود المصرية والدولية والأدوار التي لعبها النرويجيون والقطريون في تحقيق وقف إطلاق النار. نشكر الشعب الفلسطيني ونفخر بانه يقف بقوة وراء قوى المقاومة حتى يتحقق النصر في صد العدوان الإسرائيلي".
وفي نهاية اجتماع المجلس الوزاري المصغر، أمس، أصدر الوزيران نفتالي بينت وأفيغدور ليبرمان بيانات أعلنا فيها أنهما لم يدعما وقف إطلاق النار. وقالت مصادر مقربة من وزير الأمن إنه منذ اللحظة التي اندلعت فيها الجولة الأخيرة، طالب "باتخاذ إجراءات قاسية وحاسمة ضد حماس". وقالت مصادر مقربة من بينت إنه "يعارض الخطة بشدة وبشكل واضح جدا".
كما أعرب الوزيران اييلت شاكيد وزئيف الكين عن وجهات نظر متشددة خلال النقاش. ومع ذلك، أشارت مصادر أخرى إلى أن جميع الوزراء أيدوا في النهاية موقف جميع المسؤولين الأمنيين بأنه ينبغي اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع. وأضاف الوزير يوآف جلانط في مقابلة مع النشرة الرئيسية لشركة الأخبار أن الخلاف كان حول الخطوات المستقبلية. وأضاف غلانط أنه "في النهاية سنصل إلى معركة واسعة، لكن وفقا لشروطنا، وليس شروط حماس. أنا أعرف ما أتحدث عنه. أقترح علينا جميعا ضبط النفس حتى اللحظة التي سنعمل فيها".
ووفقًا لأرقام الجيش الإسرائيلي، منذ بدء التصعيد أمس الأول، تم إطلاق نحو 460 صاروخًا وقذيفة هاون على إسرائيل من قطاع غزة، وتم اعتراض أكثر من مائة منها بواسطة منظومة القبة الحديدية. وقد هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 160 هدفًا لحماس والجهاد الإسلامي. وأفاد الفلسطينيون عن سبعة قتلى في قطاع غزة.
وفي الليلة قبل الماضية، قُتل الفلسطيني محمود أبو عصبة، 48 عاماً، من حلحول، في مدينة أشكلون نتيجة صاروخ أصاب البناية التي يقيم فيها. وأصيبت زوجته البالغة من العمر 40 عاما وامرأة أخرى بجروح خطيرة وجسيمة نتيجة للهجوم. وكان أحد المارة الذي وصل ليلاً بعد مغادرة قوات الإنقاذ للمكان، قد عثر على أبو عصبة وزوجته تحت أنقاض المبنى وطلب المساعدة لإخراجهما.
وبعد ظهر أمس الأول، أصيب جندي إسرائيلي بجروح بالغة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على حافلة قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة. وقال المركز الطبي سوروكا في بئر السبع، أمس، أن حالته قد تحسنت وأنها مستقرة الآن. كما لوحظ تحسن في حالة الضابط الذي أصيب بجروح خطيرة في حادث في خان يونس. وقالوا في المستشفى إنه تم علاج ما مجموعه 15 شخصا خلال ألـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك ستة أشخاص يعانون من القلق وتسعة يعانون من إصابات جسدية.
المستشار القانوني للكنيست: قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين يثير صعوبات دستورية خطيرة
تكتب "هآرتس" أن طاقم المستشارين القانونيين للجنة الدستور والقانون البرلمانية حذر من أن قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين، الذي سيتم تقديمه اليوم (الأربعاء) إلى اللجنة، يثير "صعوبات دستورية حقيقية" ويتناقض مع القانون الأساسي: كرامة الإنسان وحريته والحق في الحياة. وفي وجهة نظر قدمها الطاقم إلى اللجنة، حدد بأن مشروع القانون، الذي يدفعه حزب "يسرائيل بيتينو"، يتعارض مع مبادئ القانون الدولي. كما حذر المستشارون القانونيون من أن الاقتراح يفرض القانون الإسرائيلي على المناطق، في القرارات التي يفترض أن يتم اتخاذها بشكل مستقل من قبل السيادة في الميدان – قائد المنطقة الوسطى.
ويدعو مشروع قانون "يسرائيل بيتينو" إلى تغيير الوضع القائم، الذي يتطلب مصادقة أغلبية مطلقة، من ثلاثة قضاة، على حكم الإعدام في المحاكم العسكرية في المناطق. ووفقا للاقتراح، يمكن اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبة الإعدام بأغلبية صوتين من بين أعضاء هيئة المحكمة الثلاثة.
وأوضح فريق المستشارين القانونيين أنه على الرغم من أن القانون الإسرائيلي يسمح بالفعل بفرض عقوبة الإعدام على المتورطين في الإرهاب، فإن هذا التوجيه هو حبر على ورق. وتساءل الفريق عن سبب مطالبة الكنيست بتشجيع قانون لا يغير الوضع القائم على أي حال، بسبب سياسة عدم المطالبة بأي أحكام بالإعدام في إسرائيل.
ووفقاً للوثيقة المقدمة إلى أعضاء الكنيست، فإن "سياسة النيابة العسكرية منذ عام 1967 هي عدم المطالبة بإصدار حكم بالإعدام حتى في حالات القتل الإرهابي". وأوضح الطاقم، أيضًا، أنه حتى في الحالات القليلة التي فرضت فيها المحاكم العسكرية أحكامًا بالإعدام على الإرهابيين خلافا لموقف الادعاء، تم إلغاء العقوبة أو تم تخفيفها من قبل رئيس الأركان.
الجيش الإسرائيلي حاول التملص من حادث الصاروخ الذي أصاب الحافلة، زاعمًا أنه غير مرتبط بالجيش
تكتب "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي حاول التهرب من المسؤولية عن الحادث الذي أصيب فيه باص جنود فارغ بصاروخ كورينت، عندما توقف في نقطة رصد دورية في شمال قطاع غزة. وقد أصيب جندي تواجد في المكان بجراح حرجة. وفور الحادث أعلن الجيش أنه لا توجد علاقة بين الجنود والحافلة، وأن هذه كانت حافلة مدنية وصلت إلى مركز المراقبة. ولكنه بعد قيام حماس بنشر شريط الفيديو الذي يوثق للحادث، قام الجيش بتغيير روايته، وتبين أن عشرات الجنود كان يمكن أن يصابوا في الحادث.
وقرر الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، تشكيل فريق تحقيق برئاسة العميد أمير أفشتاين، رئيس قسم حماية الحدود، لفحص الظروف التي سبقت الهجوم على الحافلة وسلوك الجنود والقادة هناك.
وتشير الصحيفة إلى خشية إسرائيل، قبل وقوع الحادث، من أن تحاول حماس إطلاق النار على الجنود، رداً على كشف قوة الجيش الخاصة في قطاع غزة في اليوم السابق. وفي أعقاب هذا التخوف، تقرر وقف حركة القطارات في الجنوب لعدة ساعات وتم نقل المعلومات إلى القوات المتواجدة في الميدان. وبعد نشر شريط الفيديو فقط، تبين أنه خلافاً لادعاء الجيش الإسرائيلي، غادر الجنود الذين كانوا في الجوار الحافلة قبل بضع دقائق من قصفها، وان حماس كانت تراقب الحافلة والجنود طوال الوقت وقررت إطلاق النار فقط عندما كانت الحافلة فارغة من الجنود.
وكشف تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي، أن الجنود وصلوا إلى المنطقة لتعزيز القوات في قطاع غزة، رغم أنهم كانوا في دورة، وعندما وصلوا إلى حاجز للشرطة قرروا تجاوزه بموافقة القادة، وأعطوا تفاصيل كاذبة عندما زعموا أن لديهم تصاريح دخول مناسبة. وبعد دقائق قليلة من مغادرة الجنود للحافلة تم إطلاق الصاروخ وتدميرها. ووفر شريط الفيديو صورة انتصار في الشبكات الاجتماعية وتم توزيعه بسرعة من قبل حماس.
كبار الأطباء يحتجون على قرار الولايات المتحدة تقليص الدعم لمستشفيات القدس الشرقية
تكتب "هآرتس" أن 18 طبيبا إسرائيليا كبيرا، نشروا رسالة احتجاج على قرار إدارة ترامب تقليص أكثر من 20 مليون دولار من الدعم الأمريكي للمستشفيات في القدس الشرقية. وفي رسالة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة منظمة الصحة العامة الأمريكية AJPH، تحت عنوان "تقليص التمويل الأمريكي لمستشفيات القدس الشرقية: ضربة لصحة المدينة"، أوضح الأطباء أن التقليص الكبير والمفاجئ في دعم الخدمات الطبية سيضر بشكل كبير بصحة سكان المدينة.
وبادر إلى نشر الرسالة البروفيسور مارك كيلرفيلد، من جامعة بن غوريون في النقب، والبروفيسور كارل سكورتسكي، الطبيب الرفيع في مركز رمبام الطبي والباحث والمحاضر في معهد التخنيون. ووقع الرسالة 18 من كبار الأطباء، بمن فيهم مدير مستشفى رمبام، البروفيسور رافي بيار، مدير مستشفى شعاري تصيدق، البروفيسور يونثان هليفي، عميدة كلية الطب في الجامعة العبرية، البروفيسور دينا بن يهودا وأطباء كبار آخرون.
وكتب الأطباء في رسالتهم أنهم يحتجون على قرار الإدارة الأمريكية تقليص 25 مليون دولار من ميزانية دعم مستشفيات القدس الشرقية، وكتبوا أن "المراكز الطبية هذه هي التي تقدم خدمات الصحة الأساسية، التي لا تستطيع السلطة الفلسطينية تقديمها للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، مثل علاج السرطان وجراحة العيون والرعاية المركزة لحديثي الولادة، وغسيل الكلى للأطفال وإعادة التأهيل البدني للأطفال"
رفض الإفراج المبكر عن النائب السابق باسل غطاس
تكتب "هآرتس" أن لجنة الإفراج عن السجناء رفضت، أمس الثلاثاء، طلب عضو الكنيست السابق باسل غطاس بالإفراج المبكر عنه من السجن، وقررت بأن على غطاس المرور بإعادة تأهيل قبل أن يتم تقليص عقوبته، وحددت جلسة أخرى للنظر في الطلب في شهر شباط.
وعلى الرغم من أن اللجنة لاحظت أن سلوك غطاس كان جيدا في الغالب، فقد كتبت في قرارها أنه لم يعمل بتاتا من اجل المشاركة في إعادة التأهيل. وجاء في القرار أن غطاس ادعى أنه لم تتم إعادة تأهيله لأن السجناء الأمنيين مثله لا يحصلون على إعادة التأهيل، ولأنه انتقل بين أربعة سجون مختلفة ولأنه يعاني من مشاكل صحية. وكتبت اللجنة في قرارها أنه كان على غطاس أن يشرع في طلب إعادة التأهيل بنفسه، وأنه كان بإمكانه الطعن أمام المحكمة المركزية لو تم رفض طلبه.

اخر الأخبار