أضرار نقص الماء في الجسم والاقلال من شربه

تابعنا على:   10:40 2018-12-01

أمد/ متابعة: التأثير على النشاط البدني:

حيث يلحق نقص الماء في الجسم ضرراً في توازنه، ويؤثّر بشكل سلبي على استقراره، ممّا ينعكس بصورة سلبيّة للغاية على النشاط البدني والحيويّة، ويقلّل الحركة، ويزيد حالات الخمول والكسل، والرغبة في الاستلقاء والنوم، ممّا ينعكس بصورة سلبيّة على أداء الأنشطة الحياتيّة اليوميّة بكفاءة، وذلك بسبب نقص منسوب السائل الذي يحيط بالدماغ، والذي بدوره يحافظ على هذه المنطقة من الصدمات.

جفاف الجلد:
يتسبّب نقص الماء في جفاف الجسم، ويؤثّر سلباً على ملمس الجلد ومظهره، ويزيد جفافه وخشونته.

الإصابة بالصداع:
يزيد نقص الماء في الجسم احتماليّة الصداع، وخاصّة الصداع النصفي؛ كونه يقلّل مستوى الأكسجين، وكمّية الدم المتدفّق إلى الدماغ.

ضعف الذاكرة:
حيث يتسبّب في تراجع القدرات الذهنيّة والدماغيّة والعقليّة، ويزيد حالات التشتّت الذهني وضعف الذاكرة، ويقلّل التركيز والانتباه والفهم والاستيعاب، ويؤدّي إلى تراجع التحصيل العلمي والوظيفي أو المهني؛ وذلك لأنّ الدماغ يتكوّن تسعون بالمئة منه من الماء.

الإصابة بالاكتئاب:
يؤثّر سلباً على الحالة النفسيّة، ويزيد الميول إلى الاكتئاب والحزن، ويؤثّر على الحالة المزاجيّة، ويقلّل القدرة على اتّخاذ القرارات السليمة.

مشاكل في الجهاز التنفسي:
حيث يؤدّي نقص الماء في الجسم إلى ضيق التنفّس، ويزيد من مشاكل الصدر. مشاكل في الجهاز الهضمي فنقصان الماء يؤدّي إلى جفاف الفم والحلق، ويزيد مستوى الجراثيم والبكتيريا التي تلحق ضرراً بالصحّة الفمويّة، وخاصّة اللثة، ويزيد احتماليّة انبعاث الرائحة الكريهة للفم، كما يتسبّب بالإمساك، والعديد من الاضطرابات الهضميّة الأخرى، ويؤثّر سلباً على حركة الأمعاء.

السمنة:
يزيد نقصان الماء من الإقبال على الطعام، وبالتالي يزيد احتماليّة السمنة؛ حيث إنّ تناول الماء بكمّيات كافية يوميّاً يزيد الشعور بالشبع والاكتفاء، ويعين على طرح السموم والفضلات خارج الجسم، كما ينقّي الدم.

مشاكل في الجهاز الدموي:
يضبط الماء مستوى ضغط الدم، ويقي من انخفاضه؛ كونه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، لذلك فإنّ نقص الماء في الجسم يتسبّب باضطراب في نسب ضغط الدم.

مشاكل في البول:
يتسبّب نقص الماء في الجسم بمشاكل في المسالك البوليّة، ويؤثّر بشكل سلبي على لون البول، وعلى عدد مرات التبوّل اليوميّة.

اخر الأخبار