تدهور الحالة الصحية للأسيرة "نسرين أبو كميل" بشكل خطير

تابعنا على:   15:17 2018-12-08

أمد/ غزة: أكدت الاسيرة نسرين حسن أبوكميل (46)عام، برسالة خاصة مع المحامية أن وضعها الصحي آخذ بالتردي والسوء وذلك نتيجة اصابة أصابع أقدامها بالسواد تحت الأظافر بسبب تأخر العلاج والاهمال الطبي المتعمد الذي ذكرته في رسالتها.

وقال أبو كميل في رسالتها، إنّها أعلنت عن الإضراب عن دواء الضغط والسكر يوم الأحد(2_12 ) إحتجاجاً على المماطلة في العلاج وأنهم يتعمدون عدم آخذها لموعد كان قد أعطي لها لزيارة المشفى قبل أربع أشهور لفحوصات ضرورية وصور أشعة، وبعد الاضراب قامت إدارة السجن بالاستجابة لها وتم نقلها للمشفى يوم الأثنين (3_12) وعندما فحصها الطبيب جن جنونه وأكد لها على سوء حالتها بسسب التأخر في القدوم للمشفى وتلقي العلاج اللازم.

وأضافت، أنّ الطبيب قال لها: إنّه سيعطيها علاج لمدة أسبوعين وبعدها ستعود للمراجعه وإذا لم يطرأ تحسن سيعين لها عملية لبتر الأصابع .

أما بخصوص يدها التي كسرت قبل أشهر في حادثة سقوط في الزنزانة وعندها تم اجراء عملية تجبير خاطئه لها وبعد أيام من العملية قاموا بإعادة كسرها بحجة الخطأ في التجبير مما أضر بالعصب الأساسي في يدها , وبعد التجبير للمرة الثانية قرروا اعطائها 12 جلسة علاج طبيعي , ونقلت لسجن (هشارون) لتلقي الجلسات , واعطيت ثلاث جلسات.

ثم أعادوها لسجن (الدامون) واليوم قرار تلك الجلسات بيد مدير السجن ومنذ أن عادت (للدامون) وحتى اليوم لا زال مدير السجن يؤجل الموافقة على تلك الجلسات بعد الموافقة اصلا عليها , ذكرت للمحامية أنها تتأم بشكل شديد من يدها ولا تستطيع حمل كأس ماء فيها ولا اقفال أصابعها وخاصة مع البرد .

يذكر أن الاسيرة أبوكميل من مدينة حيفا ومتزوجة ومقيمة في غزة , اعتقلت عن حاجز ايرز بعد استدعاء الاحتلال لها بحجة التوقيع على أوراق لتصريح زوجها بتاريخ 18_10_2015

وتعرضت لتحقيق قاسي مدة (31 )يوم في عسقلان تفنن فيه المحتل بشتى الأشكال من تعذيب بالشبح والضرب وحتى النفسي وقد آذتها ضربة بأعقاب البندقية في احدى المرات لانها كانت مباشرة على القلب ولا زالت تعاني من ضعف في عضلة القلب منها , وايضا هي مصابه بالضغط والسكر , هي أم لسبعة أطفال أكبرهم كان عند اعتقالها طفلتها أميرة ( 14)عاما , وأصغرهم أحمد طفل رضيع يبلغ سبع شهور, وبعد عدة جلسات للمحاكمة حكم عليها بتاريخ 20_2_2018 بسجن (6) ,سنوات قضت منها حتى اليوم ثلاث سنوات

وطيلة الثلاث سنوات لم يزرها أحد من العائلة نظرا لبعد المسافة وأيضا خوفها على عائلتها في حال مغادرة حاجز ايرز بالاعتقال , أما بالنسبة للاتصالات فهي ممنوعه ، علما أن محكمة الإحتلال الإسرائيلي سمحت لها بالمكالمات ولكن الإدارة في السجن رفضت , طيلة الثلاث سنوات لم تحدث عائلتها الا ثلاث مرات .

اخر الأخبار