أضواء على الصحافة الإسرائيلية 9 ديسمبر 2018

تابعنا على:   10:28 2018-12-09

أمد / الاشتباه بقتل فلسطيني في جلجولية بسبب تورطه في بيع الأراضي للمستوطنين

تكتب صحيفة "هآرتس"، أن الشرطة تشتبه بقتل فلسطيني من الضفة الغربية، في قرية جلجولية، داخل الخط الخضر، يوم الجمعة، بسبب قيامه بيع أراض في الضفة الغربية للمستوطنين. وتضيف ان القتيل هو أحمد سلامة، من الضفة الغربية والمتزوج من احدى سكان جلجولية. وقالت إن مجهولين فتحوا النار، من مسافة قريبة، على سيارة كان يقودها سلامة، فأصيب بجروح بالغة في الجزء العلوي من جسده ونقل إلى مستشفى مئير، حيث أعلنت وفاته.
وفي شريط تم نشره، يُسمع سلامة وهو يقول: "يا سكان الضفة الغربية، أقسم بالله أن أبناء العم (اليهود) أفضل ... لجميع أولئك الذين ما زالوا يتمسكون بالقومية، اسمعوا جيدًا - دولة إسرائيل موجودة، يمكنكم أن تفعلوا ما تشاؤون ولكن لا يمكنكم تغيير التاريخ. يمكنكم القول إنني عميل ومتعاون ... من يوجد لديه ارض خارج الجدار ولا يفكر في البيع سيحدث له ما حدث للاجئين الذين لا يزالون يحملون المفاتيح ويصدقون الأمم المتحدة والأونروا ... أنا على استعداد لشراء أراض بالقرب من الجدار، في كل مكان وفي كل منطقة".
الجيش الإسرائيلي يعلن عن كشف نفق آخر اخترق الأراضي الإسرائيلية على الحدود اللبنانية
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء أمس السبت، عن اكتشاف نفق آخر توغل من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش إن النفق الذي لم يكشف عن مكانه، لم يهدد المدنيين الإسرائيليين وان الجنود قاموا بتفخيخه.
وفي إشارة إلى كشف النفق، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد رونين مانليس، إنه "تم العمل في حفر النفق حتى الأيام الأخيرة"، مضيفا أن "النفق لم يكن جاهزًا للنشاط العملياتي في هذه المرحلة، ولم يشكل خطرًا ولا يشكل خطرًا الآن"، ويستطيع سكان الشمال الآن مواصلة حياتهم بشكل روتيني. وأضاف مانليس أن "النفق مفخخ الآن بحيث يمكن لأي شخص يدخله من الجانب اللبناني أن يعرض حياته للخطر".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الإعلان: "إن الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني يواصلان العمل في الشمال بنجاح كبير. بطريقة منهجية وبإصرار، نقوم بتصفية سلاح الأنفاق التابع لحزب الله. العمل في بدايته، ويتطلب الصبر وطول النفس. سنواصل العمل حتى اكتماله".
وفي وقت سابق من يوم أمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على ثلاثة أشخاص اقتر بوا من المنطقة التي يجري فيها هدم الأنفاق، فهربوا من المكان. ووقع الحادث في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بين الخط الأزرق الدولي، والسياج الحدودي. ووفقا لقوال الناطق العسكري، فإن "المقصود كما يبدو، رجال حزب الله الذين حاولوا الوصول إلى الموقع وسرقة المعدات التكنولوجية التي كانت هناك".
وفي ضوء العملية التي تقوم بها إسرائيل على الحدود اللبنانية، تحدث نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت. وفقا لمكتب رئيس الوزراء، فقد قال لبوتين إن إسرائيل تنوي الاستمرار في العمل ضد تهديد الأنفاق وضد النشاط الإيراني على حدودها الشمالية. كما أفيد بأن الطرفين اتفقا على أن تجتمع بعثات أمنية من إسرائيل وروسيا قريبا وأن يتم تنسيق اجتماع بين الزعيمين في وقت لاحق.
وقال وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، أمس، إن "العملية في الشمال لا تبرر العجز في الجنوب". وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" التلفزيوني، أضاف ليبرمان: "ما يحدث في الشمال ليس عملية عسكرية، بل عملية هندسية. كل ما نفعله هو تفعيل آليات هندسية في المنطقة".
سرقة رشاشين من الجيش الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية
وتكتب "يسرائيل هيوم" أنه تم يوم أمس السبت، سرقة رشاشين من طراز "ماغ" من سلاح المدفعية الإسرائيلي في منطقة مفتوحة قرب الحدود اللبنانية.
ومع الإعلان عن سرقة الأسلحة، التي يبدو أنها تُركت بدون حراسة، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بالبحث عن اللص أو اللصوص. وقامت الشرطة العسكرية بفتح تحقيق في الحادث.
ريفلين لن يستقبل زعيم اليمين المتطرف في إيطاليا خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع
تكتب "هآرتس" أن الرئيس رؤوفين ريفلين، لن يستقبل وزير الداخلية الإيطالي، الزعيم اليميني ماتيو سالفيني، الذي سيصل إلى إسرائيل يوم الثلاثاء في زيارة تستغرق يومين. وقال مكتب ريفلين إن السبب في ذلك هو الجدول الزمني الضيق. وخلال زيارته، من المتوقع أن يلتقي سالفيني برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير جلعاد إردان، ويقوم بجولة متحف الكارثة "ياد فاشيم" والكنيس الإيطالي في القدس.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ريفلين أنه لا ينبغي الترحيب بزيارة الحركات الفاشية الجديدة إلى إسرائيل. وقال في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان): "لا يمكن القول نحن معجبون بدولة إسرائيل ونريد إقامة علاقات معها لكننا فاشيون جدد." وأضاف أن "الفاشية الجديدة تتعارض تماماً مع الروح والمبادئ والقيم التي أسست عليها دولة إسرائيل."
يشار إلى أن سالفيني هو زعيم الحزب اليميني المتطرف "ليغا" ويشتهر بمعارضته القوية لاستيعاب المهاجرين وطالبي اللجوء. وفي الماضي، كان حزب سالفيني يمثل بشكل رئيسي الانفصاليين في شمال إيطاليا، ولكن الحزب تعزز تحت قيادته على المستوى الوطني، ويرجع ذلك جزئيا إلى هجماته على المهاجرين من أفريقيا. وفي انتخابات آذار، أصبح الحزب هو ثاني أكبر فصيل برلماني، وتولى سالفيني منصبه في الحكومة في حزيران.
وفي مقابلة مع "يسرائيل هيوم" نشرت الشهر الماضي، قال العضو في حزب سالفيني، نائب وزير الخارجية الإيطالي جوليالمو بيكي، إن إيطاليا، مثل الجمهورية التشيكية، تدرس فتح مكتب تمثيلي للشؤون الثقافية في القدس. وقال بيكي إن أوروبا خضعت مؤخرًا لتغيير مهم في فهم إسرائيل ومواقفها، وأن الانتخابات البرلمانية الأوروبية القادمة في أيار 2019 "قد تغير أيضًا توجه المفوضية الأوروبية إذا تم تعزيز الأحزاب اليمينية الجديدة".
وتنضم زيارة سيلفيني إلى قائمة طويلة من اللقاءات بين نتنياهو والقادة الذين يتماثلون مع اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم أو الذين انضموا إلى هذه الأحزاب. وهذا الأسبوع، زار الرئيس التشيكي ميلوش زمان، إسرائيل، مشيراً إلى وعده بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وهي قضية تعارضها حكومته ولا تخضع لسلطته. وفي أيلول، وصل إلى إسرائيل، الرئيس الفلبيني رودريغو دوارتي، المتهم بانتهاك حقوق الإنسان في بلاده. وفي تموز الماضي، زار إسرائيل رئيس الوزراء التشيكي فيكتور أوربان، الذي يدفع بلاده إلى سياسة الحد من الديمقراطية. وقبل شهر من ذلك، زار المستشار النمساوي سيباستيان كورتس إسرائيل وبذل جهودًا لإلغاء مقاطعة الوزراء اليمينيين في حكومته. كما أعلن نتنياهو أنه سيشارك في أداء اليمين للرئيس المنتخب والمتطرف في البرازيل، خافيير بولسونارو. وفي مقابلة منحها نتنياهو لشبكة CNN، مؤخرا، قال إنه لا يعتقد بأن الصداقة مع هؤلاء القادة تدفع اللاسامية.
بمبادرة إسرائيلية، مجلس طلاب جامعة نيويورك يصادق على اقتراح بمقاطعة الشركات التي تساعد إسرائيل
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مجلس طلاب جامعة نيويورك، صوت، يوم الخميس، ولأول مرة، لصالح اقتراح بمقاطعة الشركات المتعاونة مع إسرائيل. وقد كتبت الاقتراح طالبة إسرائيلية، وأيدته أكثر من 60 منظمة طلابية و30 عضوًا في هيئة التدريس. وفي مقابلة مع هآرتس، قالت كاتبة الاقتراح، روز أساف، إن "BDS سوف تحقق العدالة لعائلتي في إسرائيل، وكذلك للفلسطينيين". وفي الفصل الدراسي التالي، ستقدم روز مع طالبتين من الجامعة، الاقتراح للتصويت عليه في مجلس الشيوخ في الجامعة، ومن ثم في مجلس الإدارة. وفي حال المصادقة عليه، سيفرض على الجامعة الالتزام به.
ويطالب الطلاب الجامعة بمنع الاستثمارات ووقف التعاون مع أي شركة "تستفيد من انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، واحتلال فلسطين، واستمرار الاستيطان غير القانوني وفقا للقانون الدولي"
ويذكر الاقتراح ثلاث شركات – كاتربيلر، وجنرال إلكتريك، ولوكهيد مارتن - التي تبيع الجرافات والمروحيات المقاتلة والمحركات للجيش الإسرائيلي، والتي تتعاون معها العديد من كليات الجامعة. وكسابقة، ذكّر الطلاب أنه في عام 1985 صوت اتحاد طلاب جامعة نيويورك على حظر جميع الأعمال التجارية في جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري.
وأسفر التصويت، الذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل، عن تأييد 35 من أعضاء مجلس الطلبة للاقتراح، في حينه عارضه 14، وامتنع 14 عن التصويت. وجرت خارج القاعة مظاهرة للطلاب الإسرائيليين واليهود وغيرهم من معارضي BDS، والذين كانوا ينشدون "أبانا لا يزال حيًا". ومن بين المنظمات الطلابية التي دعمت المبادرة اتحاد الطلاب السود، والمنظمة المناهضة للفاشية، واتحاد النساء الآسيويات، وحتى منظمات مثل نادي بواتري سلام، التابع للجامعة. وإلى جانب أساف، التي تنتمي إلى منظمة "صوت يهودي للسلام (JVP)"، قاد المبادرة طالبين من منظمة الطلاب من أجل العدالة في فلسطين، هما لين دويك وبيان أبو بكر.
رئيس الوزراء يدفع مشروع قانون لكشف الجهات المانحة للمنظمات في الانتخابات
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه لا يوجد حتى الآن موعد للانتخابات، فرئيس الوزراء نتنياهو يتحدث عن استكمال الحكومة لدورتها، لكن "يسرائيل هيوم" علمت أنه من وراء الكواليس هناك استعدادات حقيقية للانتخابات وأن نتنياهو يريد الكشف عن أسماء المانحين للجمعيات التي ستنشط خلال الانتخابات.
وقد تحدث رئيس الوزراء مع قادة التحالف الأسبوع الماضي، باستثناء وزير المالية كحلون، الذي كان في الولايات المتحدة، وقال لهم إنه وفقا للمعلومات التي تلقاها، قام اليسار بتجنيد الكثير من المانحين الذين ينوون صرف ملايين الشواكل، من خلال الجمعيات، في محاولة لمنع انتخاب نتنياهو. ويتخوف نتنياهو من قيام المنظمات غير الحكومية بتمويه النشاطات، ولذلك فهو يريد تمرير قانون يحدد أن على جميع المنظمات غير الربحية كشف أسماء المتبرعين لها.
وأوضح مسؤول في الائتلاف أنه "من الممكن، على سبيل المثال، تسجيل جمعية باسم "الصهيونية 2019"، وتقوم بتوزيع مواد ضد اليمين وضد رئيس الوزراء طوال فترة الانتخابات. ومن أجل منع مثل هذا التمويه، اقترح قادة الائتلاف سن قانون يكشف عن أسماء سلسلة المانحين لهذا الشيء. بشكل افتراضي، إذا كان هناك إعلان لمنظمة كهذه، فسيتعين عليها الكتابة عنها أنها "بتمويل من جورج سوروس".
المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ضد قرار الأمم المتحدة بعدم إدانة حماس: "مخجل"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، هاجم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدم إدانة حماس مساء الخميس. وكتب على صفحته في تويتر: "هذا مخجل تماما!! لم تنجح الأمم المتحدة بإدانة حماس حتى بعد سنوات من الهجمات ضد الإسرائيليين بواسطة العمليات الانتحارية وعمليات الاختطاف والصواريخ وغيرها. التصفيق بعد التصويت يقول كل شيء. حماس تضر بالإسرائيليين والفلسطينيين والسلام. متى ستقول الأمم المتحدة الحقيقة؟
جاء هجوم غرينبلات هذا بعد أن رفضت الأمم المتحدة مشروع القرار الأمريكي بإدانة حماس. وعلى الرغم من تأييده من قبل 87 دولة، مقابل معارضة 57 دولة وامتناع 33، إلا أن مشروع القرار لم يمر، لأنه لم يحصل على تأييد ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
نتنياهو: "إيران تريد احتلال واستعباد كل المسلمين الذين لا يشاركونها معتقداتها"
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في الأسبوع الماضي، أجرت شبكة "فوكس نيوز" مقابلة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أشار خلالها إلى التهديد الإيراني. وقال نتنياهو "انهم يستخدمون مبعوثيهم، وخاصة حزب الله، ليكونوا على الجبهة ضد إسرائيل من اجل تدميرها."
وأثناء المقابلة التي تم بث أجزاء منها، أمس السبت، أشار رئيس الوزراء إلى نوايا الدولة الشيعية فيما يتعلق بالشرق الأوسط بأكمله، وقال: "انهم يريدون احتلال جميع المسلمين الذين لا يشاركونهم معتقداتهم واستعبادهم أو قتلهم، ومن ثم الخروج ضد الكفار". وقال: "من هو الشيطان الأكبر؟ الولايات المتحدة. ومن هو الشيطان الأصغر؟ إسرائيل. نحن قريبون جدا ونمنعهم من السيطرة على الشرق الأوسط".
كما أشار نتنياهو إلى العدوان الإيراني على إسرائيل والعالم: "إنهم يريدون إخفاء سعيهم للحصول على أسلحة نووية ويريدون استخدام مبعوثيهم، وخاصة حزب الله، ليكونوا على الجبهة ضد إسرائيل من اجل تدميرها."
وكمثال على ذلك، تحدث رئيس الوزراء عن الأنفاق الهجومية المكشوفة حديثًا، وقال: "نحن نعرف عن الأنفاق منذ عدة سنوات، ومنذ بضعة أيام قمنا بإزالة القناع وكشفنا النفق الأول، سنقوم أيضا بكشف البقية، وفي الواقع سنحرم إيران من هذا السلاح العدواني".

اخر الأخبار