العوض: التوجه لمجلس الأمن لتجديد طلب العضوية يمثل رداً فلسطينياً على تحريض الاحتلال وجرائمه

تابعنا على:   21:16 2018-12-12

أمد / غزة: أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطينى على أن حملة التحريض لاغتيال الرئيس محمود عباس التي يقوم بها المستوطنون تحت رعاية الحكومة الإسرائيلية، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وتعد انعكاس لجنوح المجتمع الإسرائيلي وحكومته نحو التطرف والإجرام.

وأضاف "العوض" في تصريحات  صحفية  مساء اﻻربعاء "، أن هذه الخطوة تأتى لتؤكد عمق الأزمة التي تعيشها حكومة "نتنياهو" على اكثر من صعيد واضاف ان هذه الأزمة تتعمق داخليا وتتجلى بشكل اوضح عبر العزلة الدولية التي تعيشها هذه الحكومة.

وأوضح العوض أن الدبلوماسية الناجحة للقيادة الفلسطينية تلعب دورا مهما في محاصرة "نتنياهو" وحكومته دبلوماسيا، معتبرا ان الرد الفلسطيني بإصرار الرئيس عباس  على التقدم بطلب العضوية الكاملة في مجلس الأمن. يمثل تحديا فلسطينا لتحرض الاحتلال ويأتي انسجاما مع قرارات المجلسين الوطني والمركزي في  الدورتين الاخيرتين

وأكد العوض أن خطوة الرئيس عباس بالتقدم لمجلس الامن أمر هام للغاية يعكس روح التحدي والإصرار ويجب مواصلته وتعميقه دون تردد وتكثيفه أيضا ليشمل مختلف المستويات والمؤسسات .

وأشار إلى أنه يجب  القيام  بالمزيد من الخطوات في سياق تكريس الاعتراف الأممي  بدولة فلسطين في كافة المحافل الدولية، الى جانب العمل بجدية على تعزيز صمود المواطنين وتعزيز روح الكفاح الوطني والمقاومة في مواجهة الاحتلال والمستوطنين حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

اخر الأخبار