يا فتحُ باللهِ حدّثيني
عن سيّدِِ قد باتَ القلبُ لهُ مُشتاقَ

عن فارسِِ سَطّر التّاريخُ لهُ
بطولاتِِ عَمَّ ذِكرُها الآفاقَ

يا فتحُ اليومَ تهلّلي
فاليومَ عيدُ الثّورةِ وعُرسُ الإنطلاقة

وارتدي حلّةَ العيدِ وثوبَ العِزِّ ولوّحي
بِنصرِِ قدِ إشتاقت لهُ المآذنُ والكنائسُ والبُراقَ

وردّدي بكلِّ فخرِِ
عاشتِ الذّكرى وعاشتِ الفتحُ أبيةً عِملاقة

يا فتحُ إنَّ القدسَ مشتاقةٌ
لنصرِِ علّهُ البلسَمُ والدَّواءُ والتّرياقَ

يا فتحُ إنّ الأقصى أسيرةٌ
فَمَن يَفكُّ القيدَ والسّلاسِلَ والوِثاقَ !!؟؟

والمهدُ قد طالَ أنينُها
َ فَمن يُداوي جُروحاً أدمتِ الرّوحَ والأعماقَ!!؟؟

يا فتحُ إنّ اليومَ عُرسٌ
وغداً نَصرٌ يَجوبُ الشّوارعَ والأزقّةَ والأسواقَ

فلتُقِم الكنائسُ قُدّاسها
وليصدَح صوتُ المآذِن مُعلِناً نَصراً وعِزّاً وإشراقَ

ولتزهو القبّةُ بحُلَّتِها
ولنتّحِد... إخوةً....أسوداً ورِفاقَ

ولتُرفَع أعلامُ فِلسطينَ على
سورِ القدسِ.. شامِخةً ماجِدةً خَفّاقة