أستاذ حمساوي يحذف السلام الوطني من برنامج احتفال طلابي

تابعنا على:   17:00 2019-01-19

أمد/ غزة: حذف أستاذ جامعي حمساوي، السلام الوطني الفلسطيني من برنامج الاحتفال بمنح شهادات التخرج وشهادات الامتحان الشامل للطلبة الذين شاركوا في برنامج أوائل وقادة في عامي 2017 و 2018م، الجمعة، في الجامعة الإسلامية وسط مدينة غزة.

وكتب الدكتور، خالد الخالدي، أستاذ  التاريخ الإسلامي ‏في  ‏قسم التاريخ والآثار بالجامعة الإسلامية بغزة، عبر صفحته على الفيسبوك السبت "حذفت بالأمس من فقرات حفل تخرج طلبة برنامج أوائل وقادة الأول التي عرضها عليّ الطلبة المنظمون للحفل قبل أن يبدأ فقرةَ السلام الوطني التي تأتي بعد فقرة تلاوة القرآن الكريم.

وعندما تساءل الطلبة عن السبب، قلت: لأنها عادة مستوردة من غير المسلمين، وتخالف الدين، ولأن الناس سينهضون واقفين ثابتين صامتين خاشعين بمجرد أن تصدح موسيقى السلام الوطني، بينما سيتلى القرآن دون أن يفعلوا ذلك، فيظهرون كأنهم يقدسون السلام الوطني أكثر من تقديسهم لكلام الله عز وجل، وبذلك يبدو أنه سلام وثني لا سلام وطني، فاقتنع الطلبة والتزموا بذلك.

فما رأيكم، هل أصبت أم أخطأت؟ هل هذا من التمسك بالدين، والاعتزاز به، أم من الغلو والتطرف، الذي نعوذ بالله منه؟"

هذا وقد تباينت آراء المتابعين على صفحته حول هذه الخطوة فمنهم من كان مؤيداَ ومنهم من رفض هذا التصرف واصفاً اياه بالخطأ والتطرف الشديد.

وردت دعاء المدهون على المنشور قائلة: "لفتة طيبة يادكتور بالفعل مظاهر تبجيل فقرة النشيد الوطني تزيد عن فقرة قراءة القرآن بما لا داعي له" .

وكتب أبو معاذ السرحي "صراحة هذا روتين اليومي في طابور الصباح المدرسي ، مع سعينا الدائم لجعل هذا السلوك عند قراءة القرآن العظيم ، بدلا عن هذا السلوك " المتخلف " أحيانا، ولبعض المتفلسفين : الوطن لا يمثله نشيد فقط ".

وأيد محمود اسماعيل العناقوة، ما قال الخالدي كاتبا: " أصبت كبد الحقيقة ... فوالله إنك على الحق... من جانبي عندما يبدأ النشيد الوطني ويقوم الناس احتراما... أرفض القيام وأنكر على من يقوم ...

ثم إن النشيد الوطني يكرس انقسام الأمة الإسلامية إلى أقسام تكون الرابطة الوطنية هي القائمة بدل الرابطة العقدية...!!"

وعلى النقيض تماماً قال بلال محمد الجمل : "اخطأت ..وكان في ذلك غلو وتطرف شديد"

اخر الأخبار