وفاة الشاعر الفلسطيني "خليل توما" و"أمد" ينعيه

تابعنا على:   00:03 2019-02-13

أمد/ بيت لحم: تنعى أسرة تحرير "أمد للإعلام" و المشرف العام أ.حسن عصفور ، الشاعر الفلسطيني الكبير ، خليل توما ،الذي وافته المنية مساء الثلاثاء، سائلين له الرحمة وخالص التعازي للعائلة الكريمة وجمهوره الذي أحبه.
حياة الشاعر الراحل" خليل توما" في سطور :
خليل توما شاعر فلسطيني من مدينة بيت جالا في فلسطين، ولد عام 1945، عمل توما رئيساً لنقابة عمال الفنادق مدة سنتين ثم اتجه للعمل الصحافي في جريدة الفجر المقدسية (الطبعة الإنجليزية) وكتب الشعر.
أصدر أربع مجموعات شعرية هي:
- أغنيات الليالي الأخيرة.
- نجمة فوق بيت لحم.
- تعالوا جميعا.
- النداء 
- جمعت كلها في مجموعة أعماله الشعرية التي صدرت مؤخرا.
بعد أن أنهى دراسته الثانوية عمل في أحد فنادق القدسـ والتحق بنقابة عمال الفنادق فيها، وأصبح عضوا في هيئتهاالإدارية عام1966 ، وعمل مع آخرين بعد الاحتلال الإسرائيلي عام1967 ، على حماية وتنشيط العمل النقابي في المدينة، وتشكيل اللجان العمالية في مواقع العمل، وإعادة إحياء نقابة عمال الفنادق التي أغلقتها سلطات الاحتلال سنوات طويلة. وفي عام 1980 انتخب لهيئتها الإدارية الجديدة، كما انتخب رئيسا لهافي عامي 1981 و 1982 ، وكانت من أكبر نقابات الأرض المحتلة وأكثرها نشاطا.
•اعتقل إداريا ما بين 1974 و 1976 ، كما تعرض لاعتقالات ومضايقاتعديدة أثناء نشاطه النقابي.
•بدأ مسيرته الشعرية في مرحلة الدراسة الثانوية، إذ نشر فيصحف ومجلات محلية وعربية، ونشر بعد الاحتلال في مجلات الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وفي الصحافة السرية، والصحفوالمجلات الفلسطينية الصادرة في الوطن المحتل.
•عمل سنوات طويلة في مجال الصحافة المقروءة باللغتين العربيةوالإنجليزية، ويعمل في حقل الترجمة من العربية إلى الانجليزية وبالعكس.
•أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل الثمانينيات،وكان في رئاسته إلى حين توحيد صفوف الكتاب، حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لإتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل التسعينيات.

اخر الأخبار