هيئة مسيرة العودة تستبدل عنوان الجمعة القادمة وتؤكد: القدس متجسدة في صمود أبناء الشعب الفلسطيني

تابعنا على:   20:11 2019-02-19

أمد/ غزة: أكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الثلاثاء، على أنّ مدينة  القدس متجسدة في صمود أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت الهيئة في تصريحٍ صحفس وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه، أنّ الإرادة الفلسطينية الباسلة في مدينة القدس المحتلة، تتعاظم متجسدة في صمود أبناء وبنات شعبنا وهم يتصدون للهجمة الصهيونية المتواصلة على الأرض والمقدسات

وأضافت، أنّ وكل معالم المدينة استكمالا لمشروع تهويدها بشطب معالمها وطمس هويتها وتهجير أهلها بممارسة كل أشكال التنكيل والإرهاب بحقهم دون ان يحرك هذا العالم ساكنا وهو يشهد الجريمة المستمرة في باحات مساجدها وكنائسها وشوارعها.

وأوضحت، أنّ القدس تواجه وحدها هذا المسلسل من الإجراءات والممارسات العنصرية الإسرائيلية، يستوجب على الامة بكل مكوناتها الوقوف انتصاراً لكرامتها وعزتها وصمود أهلها فليس هناك من مبرر للتقاعس عن الواجب دفاعاً عنها وعن قداستها.

إليكم نص البيان كاملاً,,

تصريح صحفي

صادر عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار

الجمعة القادمة جمعة شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي.

تتعاظم الإرادة الفلسطينية الباسلة في مدينة القدس المحتلة متجسدة في صمود أبناء وبنات شعبنا وهم يتصدون للهجمة الصهيونية المتواصلة على الأرض والمقدسات

وكل معالم المدينة استكمالا لمشروع تهويدها بشطب معالمها وطمس هويتها وتهجير أهلها بممارسة كل أشكال التنكيل والإرهاب بحقهم دون ان يحرك هذا العالم ساكنا وهو يشهد الجريمة المستمرة في باحات مساجدها وكنائسها وشوارعها، والقدس تواجه وحدها هذا المسلسل من الإجراءات والممارسات العنصرية الصهيونية يستوجب على الامة بكل مكوناتها الوقوف انتصاراً لكرامتها وعزتها وصمود أهلها فليس هناك من مبرر للتقاعس عن الواجب دفاعاً عنها وعن قداستها.

ونحن نوجه تحية الاجلال لصمود أهلنا في القدس والضفة الفلسطينية فإننا نؤكد على وحدة الجغرافيا الفلسطينية ووحدة الدم والجسد الفلسطيني في مواجهة مؤامرة شطب الثوابت، فالقدس والعودة والأرض ثوابت لا يمكن التنازل أو التفريط بها فهي تعني لنا البقاء أو الفناء.

اننا في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وفاءً لتضحيات وصمود أهلنا في القدس ومدن وقرى الضفة الفلسطينية وفي الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي تصادف يوم الخامس والعشرين من فبراير فإننا قد اتخذنا قراراً

باستبدال تسمية الجمعة القادمة 22 فبراير إلى "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي" وعليه ندعو أهلنا وجماهير شعبنا في كل فلسطين وفي الشتات لإحياء الذكرى وفاءً للشهداء ليكن يوم غضب وثورة على الاحتلال والاستيطان والاجرام الإسرائيلي.

عاش نضال شعبنا الفلسطيني المقاوم

المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار

19/2/2019

اخر الأخبار