عايدة رياض اتهمت بممارسة الرذيلة وميمي شكيب بطلة قضية الرقيق الأبيض

تابعنا على:   20:37 2019-02-19

أمد/ متابعة: مؤخراً تم القبض على الفناناتين الشابتين شيما الحاج ومنى فاروق في قضية فعل الرذيلة بعد إنتشار فيديو لهما على وسائل التواصل الإجتماعي قبل أسابيع في أوضاع جنسية واحتوى الفيديو على صوت يشبه صوت المخرج خالد يوسف، حيث تم الأمر بحبسهما على ذمة التحقيقات ولم يتم التحقيق مع المخرج خالد يوسف بعد لتواجده في باريس ، وفتحت القضية ملف تورط بعض الفنانين الآخرين في قضايا مشابهة وتهم التحريض على الفسق والفجور وهو الأمر الذي واجهه أيضاً الكثيرون من قبل.

كانت الممثلة ميمي شكيب تميل إلى الحفلات والسهر وكانت تحرص على أن تدعو نجوم الفن والسياسة إلى منزلها دائماً ، إلا أنّ الأمر تحوّل إلى ما لا يحمد عقباه بعد اتهامها في عام 1974بقضية "الآداب الكبرى" والتي عُرفت بالرقيق الأبيض، واتُّهمت وقتها بأنها زعيمة لأكبر شبكة دعارة وكان معها في القضية بعض الفنانات مثل زيزي مصطفى وسامية شكري وآمال رمزي وكريمة الشريف، مما جعلها من أكبر القضايا التي نالت حظاً من الإعلام في ذلك الوقت، لكونها تضمُّ العديد من الفنانات وكبار رجال الدولة أيضاً. وقضت ميمي شكيب فترة التحقيقات في السجن وهي تحاول الدفاع عن براءتها وبسبب بكائها المستمر أصيبت بحالة نفسية صعبة لم تتخلص منها حتى بعد إثبات براءتها بفترة حيث ثبت براءتهن لعدم كفاية الأدلة. إلا أنه بعد خروجها ظلت الأزمة تلاحقها فلم تعد تُعرض عليها الأعمال التي تليق بمكانتها الفنية، والأفلام التي شاركت فيها كانت قليلة فشاركت في "السلخانة" في عام 1982 حتى توفيت في 20 أيار/مايو بعد أن سقطت من شرفة منزلها وقيل وقتها أن الوفاة بفعل مجهول.

في الثمانينات وبالتحديد في عام 1992 تم القبض على الممثلة عايدة رياض بتهمة ممارسة الرذيلة وذلك في شقة بمصر الجديدة وعرفت القضية بإسم "الكومبارس" حيث ألقي القبض وقتها على 6 فنانات أخريات من الكومبارس وحكم في البداية على عايدة رياض بالحبس لمدة عام وبالفعل تم إيداعها بسجن القناطر حتى برأتها محكمة الإستئناف وأكدت على أنه تم الزج بإسمها بدون سند في حين حبست الأخريات.

تسبب أحد مشاهد الممثلة معالي زايد في فيلم "أبو الدهب" بأزمة كبيرة وهو الفيلم الذي رشحها له الممثل أحمد زكي وقدمت خلاله شخصية شقيقته وكان هناك مشهد حميمي يجمعها بالممثل ممدوح وافي.

حيث اكتشف مفتش جهاز الرقابة وجود 3 نسخ يتم عرضها تحتوي كل منها على مشهد غرامي يجمع بين معالي ووافي بالرغم من أن الرقابة طلبت من المنتج تخفيف هذه المشاهد قبل طرحه في السوق، إلا أن المفتش بدلاً من أن يتّخذ إجراءاته الرسمية قام بإتهام معالي ووافي بالفجور ونشر الرذيلة ودخلت القضية المحكمة ليفاجأ الممثلان بقرار معاقبتهما سنة مع الشغل من دون أي تنويه مسبق.

وقامت نقابة المهن التمثيلية بعقد مؤتمر صحفي في عام 1997 فقالت معالي زايد حينها بأن سمعتها كفنانة وانسانة ضاعت وقالت "أنا اتدبحت والناس بتقول عليا متهمة في قضية آداب كأني متاخدة من شقة"، وقالت بأن شقيقتها قاطعتها بعد الحكم القضائي.

وفي أيار/مايو عام 1997 أصدرت محكمة جنح الأزبكية قراراً ببراءة معالي زايد وممدوح وافي بعد مشاهدة الفيلم وتم تغريم المنتج بدفع 5 آلالاف جنيه والحبس 3 أشهر مع وقف التنفيذ.

وهذه ليست المشكلة الأولى التي واجهتها معالي زايد فقد سبق وتعرضت للإتهام بالفعل الفاضح بسبب مشهد جمعها بالممثل يحيى الفخراني في فيلم "للحب قصة أخيرة"، كما انتشرت شائعات عن وجود فيديو جنسي يجمعها بالممثل فاروق الفيشاوي والذي تسبب في إنفصاله عن زوجته وقتها "سهير رمزي" إلا أن الممثل فاروق الفيشاوي نفى الأمر تماماً ، وبعدها بسنوات انتشر تسجيل صوتي يجمع معالي زايد وفاروق الفيشاوي وهما يتبادلان الشتائم والسباب.

في عام 1997 فوجئ الجمهور بالقبض على وفاء عامر وحنان ترك في قضية آداب بل وصل الأمر إلى نشر المبالغ التي حصلت عليها كل منهما مقابل فعل الرذيلة ، وبعد 12 يوماً في الحبس على ذمة القضية ظهرت براءتهما بعد أن تم التأكيد أنهما وقعتا في فخ امرأة أكدت لهما أنها تبيع ملابس استعراضية من فرنسا وذهبتا بالفعل إلى المكان من أجل أن يجربن الملابس ففوجئن بشرطة الآداب تقتحم المكان.

وبعد ثورة 25 يناير عام 2011 تم الكشف عن أن النظام هو الذي قام بتلفيق هذه القضية من أجل التعتميم على حادث الأقصر الإرهابي الذي تزامن مع الواقعة وراح ضحيته عشرات السياح، وبالرغم من ذلك رفضت وفاء عامر وحنان ترك إعادة فتح الملف مرة أخرى من أجل رد شرف.

واجهت غادة عبد الرازق هي الأخرى في عام 2017 تهمة الدعوة للفجور بعد أن أظهرت أماكن حساسة من جسدها في فيديو لها على حسابها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي والذي سرعان ما حذفته وقد بدت في حالة غير طبيبعة وقام البعض برفع دعوى قضائية ضدها، إلا أنها بعد ذلك اعتذرت عن الأمر وقامت محكمة جنح المعادي بإثبات براءتها من الإتهام بإرتكاب فعل فاضح وقالت غادة إنها تتناول عقاقير منومة ومضادة للإكتئاب منذ سنوات تؤدي إلى فقدان توزانها وتم

دخلت الممثلة غادة ابراهيم السجن وذلك في عام 2016 بعد اتهامها بإدارة مسكنها في أعمال منافية للآداب ، قبل أن تظهر براءتها في الاستئناف لتبكي وهي داخل الحبس وكان أول تعليق لها "والله أنا مظلومة".

أمد/ متابعة: مؤخراً تم القبض على الفناناتين الشابتين شيما الحاج ومنى فاروق في قضية فعل الرذيلة بعد إنتشار فيديو لهما على وسائل التواصل الإجتماعي قبل أسابيع في أوضاع جنسية واحتوى الفيديو على صوت يشبه صوت المخرج خالد يوسف، حيث تم الأمر بحبسهما على ذمة التحقيقات ولم يتم التحقيق مع المخرج خالد يوسف بعد لتواجده في باريس ، وفتحت القضية ملف تورط بعض الفنانين الآخرين في قضايا مشابهة وتهم التحريض على الفسق والفجور وهو الأمر الذي واجهه أيضاً الكثيرون من قبل.

كانت الممثلة ميمي شكيب تميل إلى الحفلات والسهر وكانت تحرص على أن تدعو نجوم الفن والسياسة إلى منزلها دائماً ، إلا أنّ الأمر تحوّل إلى ما لا يحمد عقباه بعد اتهامها في عام 1974بقضية "الآداب الكبرى" والتي عُرفت بالرقيق الأبيض، واتُّهمت وقتها بأنها زعيمة لأكبر شبكة دعارة وكان معها في القضية بعض الفنانات مثل زيزي مصطفى وسامية شكري وآمال رمزي وكريمة الشريف، مما جعلها من أكبر القضايا التي نالت حظاً من الإعلام في ذلك الوقت، لكونها تضمُّ العديد من الفنانات وكبار رجال الدولة أيضاً. وقضت ميمي شكيب فترة التحقيقات في السجن وهي تحاول الدفاع عن براءتها وبسبب بكائها المستمر أصيبت بحالة نفسية صعبة لم تتخلص منها حتى بعد إثبات براءتها بفترة حيث ثبت براءتهن لعدم كفاية الأدلة. إلا أنه بعد خروجها ظلت الأزمة تلاحقها فلم تعد تُعرض عليها الأعمال التي تليق بمكانتها الفنية، والأفلام التي شاركت فيها كانت قليلة فشاركت في "السلخانة" في عام 1982 حتى توفيت في 20 أيار/مايو بعد أن سقطت من شرفة منزلها وقيل وقتها أن الوفاة بفعل مجهول.

في الثمانينات وبالتحديد في عام 1992 تم القبض على الممثلة عايدة رياض بتهمة ممارسة الرذيلة وذلك في شقة بمصر الجديدة وعرفت القضية بإسم "الكومبارس" حيث ألقي القبض وقتها على 6 فنانات أخريات من الكومبارس وحكم في البداية على عايدة رياض بالحبس لمدة عام وبالفعل تم إيداعها بسجن القناطر حتى برأتها محكمة الإستئناف وأكدت على أنه تم الزج بإسمها بدون سند في حين حبست الأخريات.

تسبب أحد مشاهد الممثلة معالي زايد في فيلم "أبو الدهب" بأزمة كبيرة وهو الفيلم الذي رشحها له الممثل أحمد زكي وقدمت خلاله شخصية شقيقته وكان هناك مشهد حميمي يجمعها بالممثل ممدوح وافي.

حيث اكتشف مفتش جهاز الرقابة وجود 3 نسخ يتم عرضها تحتوي كل منها على مشهد غرامي يجمع بين معالي ووافي بالرغم من أن الرقابة طلبت من المنتج تخفيف هذه المشاهد قبل طرحه في السوق، إلا أن المفتش بدلاً من أن يتّخذ إجراءاته الرسمية قام بإتهام معالي ووافي بالفجور ونشر الرذيلة ودخلت القضية المحكمة ليفاجأ الممثلان بقرار معاقبتهما سنة مع الشغل من دون أي تنويه مسبق.

وقامت نقابة المهن التمثيلية بعقد مؤتمر صحفي في عام 1997 فقالت معالي زايد حينها بأن سمعتها كفنانة وانسانة ضاعت وقالت "أنا اتدبحت والناس بتقول عليا متهمة في قضية آداب كأني متاخدة من شقة"، وقالت بأن شقيقتها قاطعتها بعد الحكم القضائي.

وفي أيار/مايو عام 1997 أصدرت محكمة جنح الأزبكية قراراً ببراءة معالي زايد وممدوح وافي بعد مشاهدة الفيلم وتم تغريم المنتج بدفع 5 آلالاف جنيه والحبس 3 أشهر مع وقف التنفيذ.

وهذه ليست المشكلة الأولى التي واجهتها معالي زايد فقد سبق وتعرضت للإتهام بالفعل الفاضح بسبب مشهد جمعها بالممثل يحيى الفخراني في فيلم "للحب قصة أخيرة"، كما انتشرت شائعات عن وجود فيديو جنسي يجمعها بالممثل فاروق الفيشاوي والذي تسبب في إنفصاله عن زوجته وقتها "سهير رمزي" إلا أن الممثل فاروق الفيشاوي نفى الأمر تماماً ، وبعدها بسنوات انتشر تسجيل صوتي يجمع معالي زايد وفاروق الفيشاوي وهما يتبادلان الشتائم والسباب.

في عام 1997 فوجئ الجمهور بالقبض على وفاء عامر وحنان ترك في قضية آداب بل وصل الأمر إلى نشر المبالغ التي حصلت عليها كل منهما مقابل فعل الرذيلة ، وبعد 12 يوماً في الحبس على ذمة القضية ظهرت براءتهما بعد أن تم التأكيد أنهما وقعتا في فخ امرأة أكدت لهما أنها تبيع ملابس استعراضية من فرنسا وذهبتا بالفعل إلى المكان من أجل أن يجربن الملابس ففوجئن بشرطة الآداب تقتحم المكان.

وبعد ثورة 25 يناير عام 2011 تم الكشف عن أن النظام هو الذي قام بتلفيق هذه القضية من أجل التعتميم على حادث الأقصر الإرهابي الذي تزامن مع الواقعة وراح ضحيته عشرات السياح، وبالرغم من ذلك رفضت وفاء عامر وحنان ترك إعادة فتح الملف مرة أخرى من أجل رد شرف.

واجهت غادة عبد الرازق هي الأخرى في عام 2017 تهمة الدعوة للفجور بعد أن أظهرت أماكن حساسة من جسدها في فيديو لها على حسابها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي والذي سرعان ما حذفته وقد بدت في حالة غير طبيبعة وقام البعض برفع دعوى قضائية ضدها، إلا أنها بعد ذلك اعتذرت عن الأمر وقامت محكمة جنح المعادي بإثبات براءتها من الإتهام بإرتكاب فعل فاضح وقالت غادة إنها تتناول عقاقير منومة ومضادة للإكتئاب منذ سنوات تؤدي إلى فقدان توزانها وتم

دخلت الممثلة غادة ابراهيم السجن وذلك في عام 2016 بعد اتهامها بإدارة مسكنها في أعمال منافية للآداب ، قبل أن تظهر براءتها في الاستئناف لتبكي وهي داخل الحبس وكان أول تعليق لها "والله أنا مظلومة".

 

اخر الأخبار