موجة غضب مصرية ضد "بي بي سي" ومغردون: زي ما قال عبد الناصر "ولاد ستين"!

تابعنا على:   02:08 2019-03-24

أمد/ القاهرة: تصدر هاشتاج "بى بى سى ولاد ستين"، قائمة الأكثر تداولا فى مصر خلال الساعات القليلة الماضية، فى رسالة واضحة من الشعب المصرى لرفض سياسات بى بى سى ضد الدولة المصرية.
وحرص المشاركون فى الهاشتاج، على نشر فيديو للرئيس جمال عبد الناصر الذى يريد فيه على الإذاعة البريطانية وجملته الشهيرة "وأنتو ولاد ستين كلب"، بالإضافة إلى صور الرئيس جمال عبد الناصر باعتبار ده هو أبلغ رد على تضليل الإذاعة البريطانية.
وقال أحد المغردين، كفايه رد الزعيم عليكم، عاش البطل جمال عبدالناصر.
وقال مغرد أخر، أن هذه القناة هى أكبر داعم للإرهاب، وفيما فضح المغردون شبكة "بى بى سى"، بعدما تعمدت القناة البريطانية التحريض ضد مصر، وعرض وجهات نظر الجماعات الإرهابية التى تحرض ضد الدولة المصرية.
ومن جانبه هاجم الإعلامي أحمد موسى، هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لتجاوزها ضد الشعب المصري وثورة 30 يونيو.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم السبت، إن "(بي بي سي) تخطَّت حدود المهنية، وتستهدف دعوة الناس إلى الانقلاب على الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مشيرًا إلى أنها عرضت فيديوهات مفبركة على خلاف الحقيقة بشأن مصر.
واستعان موسى بفيديو قديم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، رد فيه على الإساءة التي تعرض لها شخصيًّا من الإذاعة البريطانية.
وقال عبد الناصر في خطابه: "لو الموضوع قباحة، إحنا كمان نقدر نشتمهم، وجرايدنا تشتم ملكة بريطانية".
وأطلق موسى هشتاج "بيبيسيولادستين..."، مطالبًا المواطنين المصريين بالمشاركة في الرد إساءات الإذاعة البريطانية.
وكتبت صحيفة الاهرام المصرية: تخطت هيئة الإذاعة البريطانية BBC كل الخطوط الحمراء، واستمرت في الإساءة إلي الشعب المصري والتطاول علي الرموز الوطنية، بعرض فيديوهات مفبركة عن مجريات الأحداث بمصر والتي لا تمت إلي الحقيقة بصلة .
فكعادة الشعب المصري الذي لا يسمح بأي تجاوز في حق وطنه، استعان بأقوي رد للزعيم الراحل جمال عبد الناصر علي تجاوزات تلك القناة التي إعتادت منذ عشرات السنوات على التطاول، ودشن المصريين هاشتاج تصدر مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان " بي بي سي ولاد ستين " للرد علي تلك الجوازات .
وجاء تعليقات رواد السوشيال لتؤكد أن تلك القناة تنفذ أجندة إرهابية، وتستهدف مصر بحملات مدفوعة الثمن وموجهة، ووصفها المصريين علي السوشيال بانها قناة إرهابية تبث الأكاذيب، مطالبين بغلق مكتبها بالقاهرة .
وفي تقرير بثته مواقع مصرية يحصر سلسلة من "الأخبار المفبركة" ضد مصر عرضتها بي بي سي
"أرقام مغلوطة ومعلومات غير حقيقة"، فخ وقعت فيه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الشهيرة مرارًا منذ ستينات القرن الماضي خلال تغطيتها للأحداث المصرية، من بينها تقرير عن الأوضاع في اليمن في الستينات تضمن تناقضات أغضبت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي سارع بالرد وقتها على إساءات التقارير و"الأخبار المفبركة".
واستنادًا لعنوان إحدى حملات الإخوان الإرهابية المغرضة "اطمن أنت مش لوحدك"، نشر موقع موقع "بي بي سي" بالعربي، أمس، تقريرًا كاذبًا يزعم أن مصر تشهد مظاهرات على خلاف الواقع، وذلك عبر بث بعض "مقاطع فيديو مفبركة"، ضمن الحملة التي أطلقها الهارب معتز مطر والمتواجد حاليًا في تركيا والذي يظهر عبر إحدى القنوات المدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية.
وقائع اتهمت فيها "بي بي سي BBC" بالسقوط الإعلامي
الموقع البريطاني لُدغ من "جحر المعلومات المغلوطة" مرات عدة، ليبث تقاريرًا مدعومة بأرقام ووقائع تنافي الواقع ولا تحمل أي من الحقائق والتي تستميل إلى الخطط الفكر الإخواني الإرهابي، تستهدف تشويه صورة مصر الخارجية؛ تنتهك من خلالها الحقوق المصرية والتي بدأت منذ ستينات القرن الماضي، ونتيجة تكرار ذلك؛ أوصت لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال قناة "BBC" والتي تشمل توجيه إنذار وتوقيع غرامة 250 ألف جنيه أو ما يعادلها بالعملة الأجنبية لاتهامها بسب المصريين.
وفيما يلي بعض من التقارير والأخبار التي نشرها "بي بي سي" استنادًا لأرقام ومعلومات مغلوطة، وردت عليها الحكومة المصرية بأدلة دامغة:
ففي أبريل 2016، أصدر الموقع تقريرًا وثائقيًا عن موت عدد من مجندي الأمن المركزي، بهدف زعزعة الثقة في الأمن، إلى جانب تحقيق مزيد من الإنفلات الأمني في توقيت كان مستنقعًا للجماعات المتطرفة، وتضمن التقرير أيضًا عدم القدرة على مواجهة العمليات الإرهابية، وذلك بهدف تكرار مآسي السورية والليبية في مصر.
وفي 21 أكتوبر 2017، أصدر الموقع تقريرًا بعنوان "قتلى في مواجهات بين الأمن المصري ومسلحين في الواحات"، ضخم من خلاله "حادث الواحات" في الصحراء الغربية، باستشهاد 50 شرطيًا في الحادث، في حين أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان رسمي عن استشهاد 16 شرطيًا.
ونفت الهيئة العامة للاستعلامات صحة ما نشره الموقع من أرقام للضحايا تخالف الأرقام الرسمية، مطالبة بالاعتذار عن عدم دقة المعلومات ومصادرها، مشددة على أنه "لو كانت تستطيع أن تؤكد أرقامها، التي نؤكد عدم صحتها، وتنشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين".
"الاستعلامات" لـ"BBC ورويترز": اعتذروا أو اعلنوا أسماء "ضحايا الواحات"
هيئة الاستعلامات تدين تغطية BBC و"رويترز" لاشتباكات الواحات
وأكدت هيئة الاستعلامات، أن "التشريعات القانونية المصرية توفر الضمانات الكافية لأي إجراءات مهنية، من جانب شبكة BBC، للتأكد من صحة عدد الشهداء والمصابين من رجال الشرطة في حادث اشتباكات الواحات الإرهابي، كما أعلنته وزارة الداخلية"، إلا أن الموقع تراجع واعتذر عن اعتماده على أرقام غير رسمية، وصحح الأرقام التي تضمنتها تقاريره عن الحادث.
الموقع التابع للإذاعة الشهيرة زعم في 29 نوفمبر 2017، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك طالب أمريكا بتوطين الفلسطينين في مصر ضمن تسوية مع إسرائيل قبل أكثر من 30 عامًا طبقًا لتسريب وثائق سرية حسب وصف "بي بي سي".
مبارك ردا على BBC: حاربت من أجل مصر.. ورفضت توطين الفلسطينيين بها
ونفى الرئيس الأسبق في بيان أصدره يوم 29 نوفمبر 2017، صحة مطالبته أمريكا بتوطين الفلسطينين في مصر ضمن تسوية مع إسرائيل قائلًا: "لا صحة مطلقًا لقبول توطين الفلسطينين في مصر"، مؤكدًا رفض كل المحاولات والمساعي المتلاحقة من إسرائيل بهذا الشأن وتحديدا في عام 2010؛ بمنح جزء من أرض سيناء إلى الفلسطينين، كاشفًا عن رفضه ذلك رفضًا تامًا خلال حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، وعدم استعدادته حتى لمجرد سماع ذلك.
وواصل الموقع الكبير تشهيره غير المبرر ضد مصر، عبر نشر مزاعم من خلال مقطع فيديو على الصفحة الرسمية على "يوتيوب"، عن اختفاء سيدة تدعى "زبيدة" (23 عامًا) قسريًا وتعرضها للتعذيب والاغتصاب على أيادي "عناصر من الشرطة المصرية"، قبل أن تنفي الفتاة ذلك عبر برنامج الإعلامي عمرو أديب.
زبيدة: لا أعلم شيئا عن تقرير "بي بي سي".. وأعيش حياتي بكل حرية
وأكدت "زبيدة" في حديثها، عدم تواصلها مع والدتها منذ عام تقريبًا، مبينة أنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها سعيد عبدالعظيم؛ والذي نفى بدوره كلام والدتها التي رددت اختفائها بسبب زواجها دون علم أهلها.
القناة انتقلت إلى مستوى أعلى في ضرب الاستقرار المصري، عبر نشرها بيانًا منقولًا عن مصادر إسرائيلية، عن طائرات إسرائيلية تشن هجومًا على الأراضي المصرية في سيناء زعما أنها تواجه الإرهاب.
تدخلت القناة في الأحكام القضائية المصرية أيضًا، وذلك عبر تعليقها عن إعدام 9 من العناصر المشاركة في حادث مقتل النائب العام وقتها؛ بنشر تقرير بعنوان: إعدام 9 شبان في مصر "قتل جماعي" أم "تحقيق للعدالة"؟، وهو ما انتهكت فيه الأحكام القضائية موجهة إهانة للقضاء بأن أحكامه هي أحكام قتل جماعي، الأمر الذي ينافي الواقع، خاصة بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانوينة للمتقاضين دون تفصيل منها بأحداث القضية.
السيسي لزعماء أوروبا بشأن «الإعدامات»: «لن تعلمونا إنسانيتنا»
وجاء رد الرئيس عبدالفتاح السيسي حاسمًا وقويًا على مزاعم القناة، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر صحفي على هامش القمة العربية الأوروبية يوم 25 فبراير الماضي، مخاطبًا الزعماء الأوربيين المشاركين في القمة قائلًا: "إننا نقدر موقفكم من عقوبة الإعدام، لكن أرجو ألا تفرضوه علينا".
وأضاف السيسي: "طبيعتنا وثقافتنا في المنطقة مختلفة عنكم، أبناء الشهداء يطلبون مني القصاص، ولو طالبناكم بمراجعة موقفكم من عقوبة الإعدام فسيعتبر عدم تفهم منا، أنتم لن تعلموننا إنسانيتنا وأخلاقياتنا، كما لديكم إنسانيتكم وأخلاقيتكم، فاحترموا أخلاقيتنا كما نحرتم نحترم أخلاقيتكم".
وفجّر الموقع أزمة جديدة في 14 مارس الماضي، ونشر تقريرًا أمريكيًا ينتقد وضع حقوق الإنسان في مصر، والتي ردت من خلاله الحكومة على عدم وجود حجية لتلك التقارير التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة الأزمات.
ورد العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية والصحف العبرية، حول شن الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على سيناء لضرب مواقع الإرهابيين بعلم القاهرة، مؤكدُا أن "الجيش المصري والشرطة المدنية هم فقط من يحاربون الإرهاب بشمال سيناء دون معاونة من آخرين".
وأكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، أن القوات المسلحة حققت نتائج شهد لها العالم أجمع في مواجهة وتحجيم تلك العناصر الإرهابية وحصارها داخل مثلث عمليات محدود في شمال سيناء.
وطالب "الرفاعي"، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره عن القوات المسلحة المصرية والرجوع إلى الجهات الرسمية والمختصة للتأكد من صحة المعلومات، نافيًا المزاعم التي تداولتها صحيفة "نيويورك تايمز" والصحف العبرية حول قبول مصر بقيام إسرائيل بشن غارت جوية لقصف مواقع العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء.
مصر ترد على تقرير "الخارجية الأمريكية" حول حقوق الإنسان: غير موضوعي
وردت وزارة الخارجية على التقرير المزعوم، في بيان أصدرته 14 مارس 2019، بأن مصر لا تعترف بحجية التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن القسم الخاص بمصر في هذا التقرير وغيره من التقارير المشابهة يعتمد على بيانات وتقارير غير موثقة، توفرها جهات ومنظمات غير حكومية تُحركها مواقف سياسية مناوئة تروج لها هذه المنظمات، من خلال بيانات وتقارير مرسلة، لا تستند إلى أي دلائل أو براهين، ولا تتسم بالموضوعية والمصداقية.

اخر الأخبار