دور الدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية

تابعنا على:   19:45 2014-10-07

د.عبدالحكيم سليمان وادي

دراسة قانونية جديدة هي الاولى من نوعها فى فلسطين بعنوان:

دور الدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية

المقدمة بشكل مختصر عمدا....لانها ستكتب هى والخاتمة فى نهاية الدراسة ان شاءالله....

أن مصطلح الدبلوماسية قديم جدا ظهر عند اليونان، كان مغزاه يعني الحماية التي يحظى بها المبعوث خارج وطنه بموجب وثيقة رسمية توجه إلى صاحب السلطة في البلد المقصود، اتسع مضمونه في العصر الحديث فصار يعني إدارة الشؤون الخارجية للدولة ورعاية المواطنين وإدارة العلاقات الدولية والجهود المبذولة للتوفيق بين مصالح الأمم بموجب القوانين والمعاهدات الدولية والسعي لحل الخلافات بينها بطرق سلمية أساسها الفطنة والذكاء والمرونة لإبعاد خطر النزاعات المسلحة.

من هنا وفي تعريف مبسط تعتبر الدبلوماسية الغير الرسمية: هي تلك الجهود الغير الرسمية في مجال الدبلوماسي، و التي تعنى بها الفواعل الغير الرسمية من منظمات غير حكومية وهيئات المجتمع المدني و وسائل الإعلام و جماعات الضغط.

أهمية الموضوع:

تتجلي هذه الأهمية في التطور الذي تشهده العلاقات الدولية,حيث لم تعد الدبلوماسية التقليدية الرسمية وحدها كأداة تنفذ فيها السياسة الخارجية,وإنما أصبح هناك فاعلون جدد يشاركونها في تنفيذ أهداف وأولويات السياسة الخارجية باعتبارهم طرف مهم وفاعل على الساحة الدولية.وهي آلية الدبلوماسية الموازية غر الرسمية عبر وسائلها المختلفة من دبلوماسية برلمانية ومنظمات غير حكومية ووسائل الإعلام وتأثير الرأي العام والقوة الناعمة وجماعات الضغط والمنظمات الدينية وتأثيرها الديني والروحي...الخ

من هنا تظهر أهمية دراسة هذه الحالة التي سيتم من خلالها تحليل وشرح هذا النوع من الدبلوماسية الموازية باعتبارها أداة من أدوات السياسة الخارجية,قد أصبحت آلية أساسية تعتمد عليها الدول بجانب الدبلوماسية الرسمية,إضافة إلى تحديد أهم الفاعلين والوسائل والأدوات والبرامج والأطراف التي تمارس هذا النوع من الدبلوماسية الموازية,وتصنيف أنشطتها غير الرسمية في مجال التنمية والدفاع عن حقوق الإنسان وتقارب الأديان وإحلال السلام الدولي.

لذلك جاءت هذه الدراسة لإضافة مقاربات معرفية جديدة في مجال العلاقات الدولية,وكذلك لتعزز أهمية دراسة الحالة لنموذج الدبلوماسية الفلسطينية غير الرسمية,باعتبار فلسطين ما تزال دولة ناشئة تعتمد في علاقاتها الدولية على الدبلوماسية بشكل أساسي بعد تجميد العمل العسكري لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتوقيع الأخيرة على اتفاقية السلام- اوسلوا لسنة 1994 رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على أراضيها.

كما أصبحت دولة فلسطين بعد الاعتراف بها في الأمم المتحدة سنة 2012 كعضو مراقب في الجمعية العامة.وكذلك بعد العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2008-2009 وعدوان 2012 وعدوان 2014 الذي استمر لمدة 50 يوم متواصلة,تعطي أهمية كبري للدبلوماسية غير الرسمية والتي تجسدها الدبلوماسية الشعبية بمساراتها المتعددة.

ومن خلال هذا النموذج الفلسطيني في دراسة هذه الحالة,يمكن لنا صياغة المعايير الأساسية لتفعيل دور الدبلوماسية غير الرسمية من جهة,ومن جهة أخري يمكن لنا الإشارة إلى أهم المشاكل والعقبات والتحديات التي تقف عائقا أمام تحقيق أهداف وأولويات السياسة الخارجية عبر الدبلوماسية غير الرسمية.

كما تتجلي الأهمية الخاصة لهذه الدراسة ما ستوفره من معلومات جديدة حول طبيعة هذا الموضوع,والذي نأمل أن يكون رافدا يستفيد منه كافة الجهات المعنية بمثل هذه الدراسات وتحديدا الجهات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية.على اعتبار أن أنشطة الدبلوماسية غير الرسمية قد اتسعت بسبب ما يسمي بالعولمة ونشر الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وإحداث التنمية ودعمها شعبيا بمشاركة الدبلوماسية الموازية بجانب الدبلوماسية الرسمية.

أسباب اختيار الموضوع:

لقد جاء اهتمامنا بدراسة هذا الموضوع لاعتبارات ذاتية وموضوعية تتجلى بالتالي:

1-الأسباب الذاتية: تتمثل بصفتي باحث ومتخصص في القانون الدبلوماسي والقنصلي,الرغبة في معرفة مدي فعالية الدبلوماسية غير الرسمية في النموذج الفلسطيني بالتأثير على العلاقات الدولية,عبر دراسة دورالفاعلون الدبلوماسيون غير الرسميون على المستوي الداخلي,وتحديد تأثيره على المستوي الخارجي,وذلك من خلال عملية الإدماج والمشاركة بينهم في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية,وبلورة ذلك في تحسين علاقات الدول فيما بينها.

وللإشارة فان هذه المتغيرات دفعتني لمحاولة فهم هذا الدور بالتحديد,إضافة إلى ميولي الشخصي لضرورة فهم طبيعة سير وعمل العلاقات الدولية والفاعلين فيها من الأطراف غير الحكومية,غير الربحية التي تهدف لتنفيذ أهداف السياسة الخارجية,وبلورة دبلوماسية فعالة منسجمة مع الدبلوماسية الرسمية,عبر تصنيف الوسائل والأدوات والبرامج وتحقيق التوافق بينهما.

2-الأسباب الموضوعية: تتجلى في تطور مفهوم الدبلوماسية التقليدية,وظهور مفاهيم جديدة في مجال العمل الدبلوماسي بعد المتغيرات على الساحة الدولية من خلال مشاركة الفواعل غير الرسمية,التي أصبحت هي وسيلة التواصل بين الشعوب والأمم كقوة ناعمة وضاغطة من اجل وقف النزاعات المسلحة الداخلية والدولية,والعمل على نشر وإحلال السلام الدولي,مما جعلها مسرحا ومحط اهتمام للباحثين الأكاديميين المهتمين بدراسة هذه الحالة,وتحليل وتحديد علاقة الدبلوماسية الموازية بالجهات الحكومية وفق الدبلوماسية الرسمية.انطلاقا من ضرورة الاستفادة من الدراسات السابقة الخاصة بهذا الموضوع رغم قلتها.

وهذا ما دفعني إلي الاهتمام بدراسة الموضوع,ومراعاة وضع إطار نظري للدراسة,واستخدام مقاربة معرفية وإطار تطبيقي على النموذج الفلسطيني,لتحديد طبيعة العمل الدبلوماسي غير الرسمي في تنفيذ السياسة الخارجية,والإشارة للدبلوماسية البرلمانية,والدبلوماسية الشعبية باعتبارها مظهرا من مظاهر الدبلوماسية غير الرسمية.وتوضيح دورها في الاستراتيجي في العلاقات الدولية,وإحلال السلام بين الشعوب والدول.

الإشكالية:

ما هو دور الدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ أهداف وأولويات السياسة الخارجية بما يحقق سياسة خارجية رشيدة قائمة على المشاركة الشعبة غير الرسمية؟

ويتفرع عن هذه الإشكالية مجموعة من الأسئلة الفرعية تتجلى بالتالي:

- ماذا نقصد بالدبلوماسية غير الرسمية؟

-ما هي أهم الفواعل التي تعزز برامج الدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية؟

-ما هو دور الدبلوماسية البرلمانية كمظهر للدبلوماسية غير الرسمية؟

-ما هي أبعاد الدبلوماسية الشعبية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية؟

-هل تمكنت الدبلوماسية الموازية من تحقيق انجازات في العلاقات الدولية؟

-مدي تأثير المنظمات غير الحكومية في السياسة الخارجية؟

-ما هي النتائج والتوصيات لدراسة حالة الدبلوماسية الفلسطينية غير الرسمية؟

الفرضيات:

انطلاقا من الإشكالية الرئيسية المطروحة في دراسة الحالة,إضافة للأسئلة الفرعية التي نتجت عنها,فأنه يمكن صياغة فرضية رئيسية يكون هدف الدراسة أما نفيها أو إثباتها وهي على النحو التالي:

-ما مدى تداخل وتشابك وتكامل كل من الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية غير الرسمية ؟

-هل للدبلوماسية البرلمانية دور في صناعة القرار السياسي الخارجي؟

-هل تتوفر الدبلوماسية غير الرسمية على الأدوات والآليات الكافية التي تؤثر على سير الأحداث أو حل الأزمات الدولية؟

-ما هي آفاق ومستقبل الدبلوماسية الموازية في ظل دبلوماسيتها الشعبية ومنظماتها الغير حكومية؟

-إن أنشطة الدبلوماسية الشعبية واستراتيجيها قد عززت من مكانتها الدولية ووسعت اهتمامها عبر برامج التنمية الشاملة والمساعدات الخارجية وحماية حقوق الإنسان والتقارب الدولي بين الشعوب بهدف إحلال السلام العالمي.

-إن الدبلوماسية الفلسطينية غير الرسمية تهدف بالدرجة الأولي إلى الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس...عبر تعزيز سياستها الخارجية مع الفاعلون غير الرسميون في المنتظم الدولي,ونسج علاقات دبلوماسية متساوية ومتوازنة على كافة المسارات.

-ما هي الانتقادات الموجهة إليها ؟ وهل فلسطين فعلا استطاعت أن تسير في مسار تدعيم و تفعيل الأنشطة الموازية للدبلوماسية الرسمية على غرار بعض الدول ا لرائدة في هذا المجال؟ وهل من تداخل أو ترابط بين هاذين النوعين من الدبلوماسية ؟ أم أن لكل واحد منهما أدوات ومجالات اشتغاله ؟

وللإجابة عن هذه التساؤلات ارتأينا اعتماد التقسيم الثاني.

المناهج المستخدمة في الدراسة:

-المنهج التاريخي: بغية الوقوف على مراحل التطور التاريخي لمفهوم الدبلوماسية غير الرسمية، وأسباب ظهورها,والتعرف على أدوات ووسائل وأهداف الدبلوماسية الموازية والفاعلون فيها. واهم هذه الأحداث التي سبقت التطورات في مجال العلاقات الدولية والسياسية الخارجية.

المنهج الوصفي : عبر دراسة موضوع الدبلوماسية غير الرسمية و الاهتمام به ووصفه وصفا دقيقا، وإظهار المتغيرات التي يتضمنها هذا الموضوع من خلال تعريفها وتحديد أهدافها ووظائفها.

المنهج الوظيفي : عن طريق هذا المنهج يمكننا إبراز دور الفاعلين غير الرسميين في صناعة القرار السياسي في مجال العلاقات الدولية.

المنهج النسقي : حيث تبرز أهمية هذا المنهج من خلال تبيان أن السياسة الخارجية هي عبارة عن نسق مفتوح عن البيئة الداخلية والخارجية، والتي تحدث تأثيرات على أعضاء النسق بأكمله ويظهر ذلك من خلال دور الفواعل من الدول غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية.

-المنهج القانوني التحليلي: من خلال تحليل مجموعة من المواقف والمحطات المهمة التي تحتاج للدعم الدبلوماسي غير الرسمي مثل: قضية الجدار العازل لسنة 2004 وتقرير غولدستون لسنة 2009 والعدوان الإسرائيلي على غزة لسنة 2014 ...الخ

-المنهج المقارن: من خلال استعمال المقارنة في كثير من الأحيان بين الدبلوماسية الرسمية من جهة، والدبلوماسية غير الرسمية من جهة أخري.

خطة البحث للموضوع:

لقد تراء لنا تناول موضوعنا هذا المتعلق بدراسة الدبلوماسية غير الرسمية المحصورة على الحالة الفلسطينية . عبر فصلين..معتمدين التقسيم الثنائي. وقد حاولنا تحديد أسس التمييز والفرق بين الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية.

حيث تناولنا في الفصل الأول، الإطار المفاهيمى للدبلوماسية غير الرسمية من خلال مبحثين. خصصنا فيها للمبحث الأول المدخل النظري للدبلوماسية الموازية والفاعلون فيها.. والتفسير النظري لعلاقة الدبلوماسية الموازية بالسياسة الخارجية. وتطور دور الفواعل غير الرسمية في العلاقات الدولية.

كما أفردنا للمبحث الثاني. تأثير أدوات الدبلوماسية غير الرسمية في تحقيق أهداف السياسة الخارجية.. وكذلك آليات الدبلوماسية الشعبية في تنفيذ السياسة الخارجية.. وأيضا برامج الدبلوماسية الشعبية في رسم السياسة الخارجية. ودبلوماسية المنظمات غير الحكومية.

أما الفصل الثاني: فقد تطرقنا من خلال مبحثين. تناولنا في المبحث الأول: المحددات المفاهيمية للسياسة الخارجية الفلسطينية.مع تحليل ودراسة محددات وأهداف السياسة الخارجية الفلسطينية.وكذلك توجهات الدبلوماسية الفلسطينية بعد تقرير غولدستون. ودور الدبلوماسية الشعبية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية.

وفي المبحث الثاني محاولة تحديد الإشكاليات وتقييم دورالدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية. ومدي تحقيق الدبلوماسية الشعبية لأولويات السياسة الخارجية الفلسطينية. وإستراتيجية إعادة صياغة السياسة الخارجية الفلسطينية وفق أبعاد الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية.وعرض النتائج وتقديم التوصيات والاقتراحات. ودراسة توجهات الدبلوماسية غير الرسمية بعد العدوان على غزة سنة 2014 في عملية الجرف الصامد.

التصميم:

المقدمة.

الفصل الأول : الإطار المفاهيمى للدبلوماسية غير الرسمية.

المبحث الأول: المدخل النظري للدبلوماسية الموازية والفاعلون فيها.

المطلب الأول: التفسير النظري لعلاقة الدبلوماسية الموازية بالسياسة الخارجية.

الفقرة الأولي : تطور دور الفواعل غير الرسمية في العلاقات الدولية.

الفقرة الثانية : مفهوم الدبلوماسية متعددة المسارات.

الفقرة الثالثة : نشأة وتطور مفهوم الدبلوماسية غير الرسمية.

الفقرة الرابعة : أهداف وآليات الدبلوماسية غير الرسمية.

المطلب الثاني: الفرق بين الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية.

الفقرة الأولي: الدبلوماسية الرسمية.

الفقرة الثانية: الدبلوماسية غير الرسمية.

الفقرة الثالثة: نشأة مفهوم وتطور الدبلوماسية الشعبية كمظهر للدبلوماسية غير الرسمية.

الفقرة الرابعة: آليات ووسائل وأهداف الدبلوماسية الشعبة.

**************************************

المبحث الثاني: تأثير أدوات الدبلوماسية غير الرسمية في تحقيق أهداف السياسة الخارجية.

المطلب الأول: آليات الدبلوماسية الشعبية في تنفيذ السياسة الخارجية.

الفقرة الأولي: برامج الدبلوماسية الشعبية في رسم السياسة الخارجية.

الفقرة الثانية: تأثير وسائل الإعلام في تنفيذ السياسة الخارجية.

الفقرة الثالثة: دور الرأي العام في تنفيذ السياسة الخارجية.

الفقرة الرابعة: دور المنظمات الدينية في إطار الدبلوماسية غير الرسمية.

المطلب الثاني: دبلوماسية المنظمات غير الحكومية.

الفقرة الأولي: آليات منظمات المجتمع المدني في تنفيذ السياسة الخارجية.

الفقرة الثانية: استراتيجيات منظمات حقوق الإنسان في تنفيذ أهداف السياسة الخارجية.

الفقرة الثالثة: دبلوماسية الأحزاب السياسية في التأثير على العلاقات الدولية.

الفقرة الرابعة: الدبلوماسية البرلمانية كأداة في تنفيذ السياسة الخارجية

*****************************************************

الفصل الثاني:

تحليل الدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية.

المبحث الأول: المحددات المفاهيمية للسياسة الخارجية الفلسطينية.

المطلب الأول: محددات وأهداف السياسة الخارجية الفلسطينية.

الفقرة الأولي: توجهات الدبلوماسية الفلسطينية بعد تقرير غولدستون.

الفقرة الثانية: دور الدبلوماسية الشعبية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية.

الفقرة الثالثة: قوة الأجهزة الإعلامية والرأي العام في السياسة الخارجية الفلسطينية.

الفقرة الرابعة: مراكز الفكر والرأي والسياسة الخارجية الفلسطينية.

المطلب الثاني: النخبة الحاكمة كأداة في الدبلوماسية غير الرسمية.

الفقرة الأولي: المنظمات غير الحكومية كآلية لتنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية.

الفقرة الثانية: البعد الديني في خدمة السياسة الخارجية الفلسطينية.

الفقرة الثالثة : آليات جماعات الضغط في تنفيذ السياسة الخارجية.

الفقرة الرابعة : استراتيجيات منظمات حقوق الإنسان في تنفيذ أهداف السياسة الخارجية الفلسطينية.

المبحث الثاني: تقييم دورالدبلوماسية غير الرسمية في تنفيذ السياسة الخارجية الفلسطينية.

المطلب الأول: مدي تحقيق الدبلوماسية الشعبية لأولويات السياسة الخارجية الفلسطينية.

الفقرة الأولي: إستراتيجية إعادة صياغة السياسة الخارجية الفلسطينية وفق أبعاد الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية.

الفقرة الثانية:توجهات الدبلوماسية غير الرسمية بعد العدوان على غزة سنة 2014 في عملية الجرف الصامد.

الفقرة الثالثة: استخدام الدبلوماسية الموازية للتواصل مع العالم.

الفقرة الرابعة: البعد الجيو استراتيجي للدبلوماسية الفلسطينية غير الرسمية.

المطلب الثاني: مشاكل وتحديات الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية.

الفقرة الأولي: أسباب غياب الدبلوماسية البرلمانية الفلسطينية.

الفقرة الثانية: عدم التوافق بين الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية.

الفقرة الثالثة: النتائج لعملية تقييم الدبلوماسية غير الرسمية الفلسطينية.

الفقرة الرابعة: التوصيات لتطوير أداء وعمل الدبلوماسية الموازية.

الخاتمة.

لائحة المراجع:

د.عبدالحكيم سليمان اودي

رئيس مركزراشيل كوري الفلسطيني لحقوق الانسان ومتابعة العدالة الدولية

ملاحظة-لكافة الباحثين والمهتمين--فى انتظار ملاحظاتكم وارائكم بالاضافة او الانتقاد وشكرا لكم.....

اخر الأخبار