أمد/ غزة – خاص : قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ، طلال ابو ظريفة مساء اليوم الاربعاء ، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة ، يعتبر أقل من المستوى المتوقع ، ولا يرتقي لمواجهة التحديات المفروضة على الشعب الفلسطيني ، من قبل الاحتلال الاسرائيلي .

وأضاف ابو ظريفة بإتصال مع (أمد) :" ورغم أن الخطاب استند الى قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، التي ظلت حقبة من الزمن أسيرة الادراج ، إلا أن هذه القرارات لم يتم الاستناد إليها بشكل واضح ، وكان على الرئيس عباس أن يشير الى فك الارتباط بشكل واضح مع الاحتلال ، وإنهاء اتفاقيات أثبتت فشلها وعدم جديتها ، والتحلل من الاتفاقيات الاقتصادية ".

وكان على الرئيس عباس أن يركز على ايجاد استراتيجية جديدة ترفع كلفة الاحتلال ، وتستند الى الوحدة الوطنية ، والعمل على تعزيزها ، ودعوة الاطار المؤقت لمنظمة التحرير ، للخروج من نفق الانقسام ، و ربما الأمر الذي يحسب لخطاب ابو مازن هو هي طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، من الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ، رغم أن هذه المطالبة قديمة .

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية على الرئيس عباس أن يضع أمام المجتمع الدولي الاليات لبسط السيادة الفلسطينية على اراضيها ، وعدم الاكتفاء بتوصيف الواقع ، والايجابي في الخطاب ، مواصلة الجهود والمساعي لملاحقة اسرائيل في المحافل الدولية ، واستمرار المطالبة الإلتحاق بمؤسسات الامم المتحدة .

وأضاف ابو ظريفة ، نأمل بعد خطاب الرئيس عباس ، وضع استراتيجية واضحة للخروج من الازمة ، وتأكيد المؤكد على عدم العودة الى المفاوضات التي اثبتت فشلها ، ودعوة الاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ، لتمتين الجبهة الداخلية .