الوزير ابو شهلا: هناك من يستهدفني شخصياً ولن اخون ضميري
تاريخ النشر : 2017-01-10 20:41

أمد/ غزة : كشف وزير العمل الفلسطيني مأمون ابو شهلا عن محاولات استهداف معنوية ، لشخصه بسبب أزمات قطاع غزة وخاصة الكهرباء ـ وأكد على احترامه للمقاومة وأنه يعمل جاهداً لحل أزمات قطاع غزة .
وقال ابو شهلا في بيان له مساء اليوم الثلاثاء :
"هناك حملة غير منطقية وغير عادله تستهدفني شخصيا" في شئون تتعلق بضميري وقناعاتي الوطنيه.
وعليه فإنني أود أن أنوه بما يلى الى كل من له يد في هذا الشأن:
1- أنا مؤمن أن المقاومة الفلسطينية هي أشرف ما أفرزته نضالات الشعب الفلسطيني عبر المئة عام الماضية وأن كل فرد من أبناء المقاومة له في نفسي مرتبة القديس أحترمه بكل ما أستطيع ولا أسمح لأحد أن يزاود علي في هذا الموضوع لأنه جزء من عقيدتي الوطنية والدينية.
2- يعلم الجميع انه عندما يتعلق الأمر بمشاكل أبناء شعبي في غزة فأنا على الدوام المقاتل من أجل الدفاع عن مصالحهم على كل صعيد ويعرف العالمون ببواطن الأمور مقدار تحيزي الذي لا يلين لمصلحة أبناء شعبي.
3- فيما يتعلق بمشاكل الكهرباء في غزه فلقد كنت دائما وسأظل أطرح هذا الموضوع الذي يمس كل إنسان في قطاع غزة الحبيب بأكبر قدر من الجدية والموضوعية والصدق وكنت على الدوام لسان حال الآلاف الذين يعانون من مشكلة الكهرباء سعيا" لايجاد حلول فورية جادة لهذه المشكله ووضع التصورات العلمية والعقلانية البعيدة عن المهاترات والمزايدات للوصول إلى كهرباء رخيصة ودائمة ولجعل المواطن يعيش كأي شخص في أي بلد متحضر.
4- لم أتفوه بكلمة واحدة تنال من شرفاء المقاومة وإن كان أحد غيري قد وضع على لساني بعض العبارات التى أربأ بنفسي عن التفوه بها فإننى اؤكد للجميع ان هذه العبارات ليست من قناعاتي وأن كل ما أود أن أقوله أصرح به بوضوح وليس من خلال التستر وهذا الأمر معروف عني في جميع الأوساط في غزة وفي الضفة.
5- أما بخصوص المقابله التلفزيونيه الأخيره التي بثها تلفزيون فلسطين فإننى غير مسئول عن أى مانشيتات قد تم بثها مع المقابله نظرا" لأن هذه المقابله مسجله مسبقا" وانا لم أكن على علم وليس لدى اى مسئوليه عما يتم بثه من مانشيتات مصاحبه لهذه المقابله.
6- إذا كانت الحقائق تزعج البعض فأنا لا يمكنني أن أجامل في قضايا وطني وأعتقد أنني أتحدث باسم الأغلبية العاقله الشريفة الوطنية التي تريد الوصول إلى حلول وليس توجيه الشتائم والتهم.
7- في جميع الأحاديث التلفزيونية أو الإذاعية التي أدليت بها لم أقل كلمة واحدة ضد المقاومة الشريفة ولازلت مؤمناً أن استمرار هذا الإنقسام البغيض هو السبب الرئيسي في أكثر مشاكل ابناء الشعب الفلسطيني وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يلهم الجميع السبيل لمعالجة قضايانا بالجدية والموضوعية والأسلوب الوطني الراقي".