"أمد للاعلام" ينشر تفاصيل اختطاف الوطني الكبير محمود الزق..فمن هو المختطف من أمن حماس!
تاريخ النشر : 2017-04-19 21:34
الخالد يصافح الوطني الزق خلال اعتصام تضامني مع الأسرى 1998

أمد/ غزة - خاص: قامت مجموعه مكونة من ثلاثة  اشخاص ملثمين  باختطاف محمود الزق "ابوالوليد"، والذي اعتقل وشاب صغير، وامضى 15 عام من عمره في سجون الاحتلال، وعاد الى الوطن متسللا ليخدم أبناء شعبنا وهوأمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، وعضو مكتب سياسي سابق لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بعد ان قدم استقالته واختلف مع امينها العام.

اختطاف الزق بعد مغادرته خيمة اعتصام  التضامن مع الاسرى، الكائنه في ارض السرايا، و تمت عملية الاختطاف من وسط شارع بغداد في حي الشجاعيه شرقق مدنية غزة.

قبل الخطف كتب علي صفحتة  علي موقع التواصل  الاجتماعي،  زيارة الزعيم الفلسطينى ياسرعرفات لنا اثناء اضرابنا عن الطعام فى ساحة الجندى المجهول عام 1998 تضامنا مع اضراب اسرانا داخل السجون.

ومن كتابته:

"الخوف حتى الرجفة والطمع حتى الجشع ...كلاهما سبب لرفض حماس للمصالحة "

وكتب " استلموا الحكومة ..المعابر ..الكهرباء وعند الجد، نحن من يحكم .اعطونا رواتب وموازنات"

لمن يحكم غزة اتحدث ..خيار الصفر حصيلتة صفر كبير ..هذة المرة لن تستطيعوا ابتلاعه"

 محمود الزق حين كتبت عن صفقة الجليل لعام 1985 انه تم الافراج عنه فيها بل 31 عام حيث تم نقلهم الى مطار بنغريون الصهيوني وتم نقلهم بواسطة الطائرات الى سويسرا وكان في ذلك الوقت من من تم ابعادهم الى الخارج لرفض الكيان الصهيوني ان يعود الى غزه حيث اسرته وعائلته

اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني 15 عام متواصل خرج فيها في صفقة تبادل الاسرى عام 1985 الى خارج الوطن لازال يعيش عقلية الثائر المناضل المقاتل رغم كل تلك السنوات وهو دمس الأخلاق محبوب ما ان يمر احد لزيارة صديق او قريب او مناضل يعرفه في خيمة الإضراب بساحة الجندي المجهول إلا ويمر على ابو الوليد ويسلم عليه فسريره مزار وطني لكل التنظيمات الفلسطينية .

ومحمود الزق يمارس الأقوال ويقرنها بالأفعال فلم يتخلف يوما عن المشاركة باي مناسبة وطنيه منذ عودته الى الوطن في نهاية شهر 12 عام 1995 متسلل عبر الحدود عائدا الى وطنيه لكي يمارس نضاله على ارض الوطن بين رفاقه وجنوده وابناء شعبه .

اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عام 1971 وكان عمره خمسة عشر سنه ونصف وكان اصغر أسير داخل المعتقل وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثلاثة مرات أضافه الى 75 عام بتهمة مقاومة الاحتلال الصهيوني والانتماء لقوات التحرير الشعبيه الجناح العسكري السري لجيش التحرير الفلسطينيه وتنقل في كل سجون الاحتلال الصهيوني .

وبعد ان تم حل قوات التحرير في داخل المعتقل انتمى الى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وتم إطلاق سراحه ضمن الأسرى المحررين الى خارج الوطن حيث تم نقله الى مطار اللد وتم نقله بواسطة الطائرات الى سويسرا ومن هناك الى ليبيا وسوريا والى لبنان حيث التحق مباشره في قوات الثورة الفلسطينية وخدم في مخيم شاتيلا وشارك في معركة مغدوشة الشهيرة التي قادها الشهيد المناضل اللواء عبد المعطي السبعاوي واصيب مرتين بجراح خطيره في شاتيلا والاخرى في مغدوشه .

وابو الوليد هو من ارفع الرتب التنظيمية المشاركه في اضراب الاسرى المحررين في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزه قبل ثلاثة اعوام فهو عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني ومنسق لجان المحافظات في لجنة القوى الوطنيه التابعه لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسئول لجنة الفعاليات والانشطه فيها .

وهو منسق عام الحملة الشعبية لمقاومة الجدار الحدودي التي كانت تقام فعالياتها أسبوعيا على طول الشريط الحدودي وب 5 مواقع مع فلسطين التاريخية وكان دائما يشارك في تلك الفعاليات المتطوعين الأجانب أضافه الى جماهير كبيره من ابناء شعبنا اشتبكت خلالها مع قوات الاحتلال الصهيوني ورشقوهم بالحجارة وقد استشهد وأصيب العديد من الفلسطينيين بتلك الفعاليات الشعبية .

ومحمود الزق من مواليد حي الشجاعيه في مدينة غزه عام 1955 درس في مدارسها المرحله الابتدائيه والاعداديه وانهى دراسة الثانويه العامه في داخل المعتقل وقد تلقى تعليمه عام 1989 في بلغاريا ودرسة اللغه البلغاريه في معهد اللغات والصحافه هناك ولدية من الابناء وليد 24 عام ونضال 22 عام وميس 20 عام ورانيا 18 عام ورزان 12 عام واحمد 14 عام واسامه 12 اعوام والجميله الصغيره حنين 5 اعوام.