د. حمدونة يدعو لتشكيل لجان اعلامية داخل خيام الاعتصام المتضامنة مع الأسرى المضربين
تاريخ النشر : 2017-04-21 00:37

أمد/ غزة: عرض مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة خطة اعلامية لخيام الاعتصام المتضامنة مع الأسرى على مستوى الوطن والخارج لتسهيل مهمة الصحفيين وترتيب حالة التضامن العامة تكون مرجعيتها اللجنة الاعلامية التى شكلتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى ، كون الاعلام هو السلطة الرابعة وصوت من لا صوت له ،  وهو أحد أشكال المقاومة المؤثرة ، والأكثر ضغط على الاحتلال المنتهك للاتفاقيات الدولية والقانون الدولى الانسانى بحق الأسرى ، وهو العنصر الفاعل وأحد مكونات الوعي وتشكيل الرأي العام باتجاه القضايا الوطنية والانسانية  ، ويعد مكون أساسي من مكونات الحق و السياسة والفكر والثقافة، للارتقاء بالوعي لدى الغير بقضايانا وخاصة العادلة منها كقضية الأسرى والمعتقلين .

ومن هذا المنطلق اقترح د. حمدونة تشكيل لجان اعلامية متخصصة لابراز فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين فى كافة المدن الفلسطينية والشتات مهمتها وضع الخطط ونقل صور حالة التضامن مع الأسرى المضربين بصورة غير تقليدية على الصعيد المحلى والعربى والدولى وبلغات متعددة .

وحدد د. حمدونة أهداف تلك اللجان الاعلامية بالتالى :

1-      مساندة الأسرى في اضرابهم .

2-      تنشيط الحالة الاعلامية بشكل ابداعى يوازى عذابات المعتقلين في اضرابهم .

3-      تنظيم الخطاب الاعلامى بشكل متفق عليه وطنياً .

4-      جذب المتضامنين والجمهور لخيمة التضامن معهم بوسائل مبتكرة متعددة .

5-      نقل الصورة الموجودة والخطاب وشكل الفعاليات في الخيام وغيرها .

أما عن مهمات اللجان الاعلامية فهى :

1-      تصميم صفحة الكترونية خاصة بكل خيمة اعتصام على الأقل باللغة العربية وأخرى باللغة الانجليزية وإن أمكن ثالثة بالفرنسية .

2-      الاجتماع الدورى لمناقشة تطورات أوضاع الأسرى والتخطيط للفعاليات ذات الصبغة الاعلامية .

3-      التنسيق مع لجنة الاعلام العامة  والعمل المشترك وتبادل المعلومات .

4-      الاتفاق على لوكيشن " خلفية اعلامية " للقيام بالمؤتمرات واللقاءات الصحفية .

5-      الاشراف على الحملات الالكترونية ، والرسالة الاعلامية من خلال عدد من المتطوعين النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى من خلال انشاء غرفة مخصصة ومجهزة بالنت والكهرباء لهم لنقل الصورة والمعلومة من داخل الخيمة بلغات متعددة .

6-      ترتيب وتنسيق العمل الاعلامى داخل الخيام " كوضع شاشة ثابتة لعرض الأفلام والأناشيد والتقارير الخاصة بالأسرى داخل الخيمة ، الفرق الفنية والعروض ، عقد ورش العمل واختيار الشخصيات " ... الخ .

7-      نقل الصور المباشرة والفيديو واجراء المقابلات مع رواد الخيام ووضعها على الصفحة ، ووإن أمكن انشاء صفحة عامة بمديرىن اعلامينن " آدمين "  لكل الخيام  ، الأمر الذى سيشجع الآخرين على الحضور .

8-      تنسيق الكلمات للشخصيات والمؤسسات داخل كل خيمة والعرافة على المايك  .

9-      اختيار الأناشيد وأوقاتها داخل الخيام .

10-    انشاء استوديو منفصل للاذاعات المحلية لاختيار الشخصيات واجراء المقابلات بالشكل المباشر من داخل الخيمة .

11-    انشاء مكان مناسب لاستقبال الشخصيات والقيادات والمؤسسات ودعوتها للحديث عن مطالب الأسرى وآخر تطورات الاضراب ، وتشكيل لجنة استقبال ومتحدث لنقل الصورة لهم .

12-    كتابة تقارير عن الفعاليات ونشرها للصحفيين بأكثر من لغة وبصور مرفقة .

وشدد د. حمدونة على أن كل عمل منظم ناجح ، وكل أشكال تضامننا في الدرجة الأولى اعلامى يرفع من معنويات الأسرى وذويهم ، ويرفع للعالم انتهاكات الاحتلال وتطورات الساعة بكل تفاصيل الاضراب ، ويرى في غاية الأهمية في بدايات العمل تنظيم أنفسنا وتوحيد خطابنا في قضية أكثر انسانية وأخلاقية ووطنية .