وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام للديمقراطية في بيروت
تاريخ النشر : 2017-04-21 17:47

أمد / بيروت: دعما لمعركة الامعاء الخاوية ولمناسبة يوم الاسير الفلسطيني واسبوع الاسير المصري، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية في مخيم مار الياس في بيروت بمشاركة قيادة الجبهة وكوادر المنظمات الجماهيرية الديمقراطية.

 هذا وقد بدأت الوقفة بكلمة امين اسر اتحاد لجان حق العودة في لبنان علي المحمود ابو سامح الذي وجه تحيات الفخر والاعتزاز لنضال الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية .

 وجاء في بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القاها امينها في لبنان وعضو مكتبها السياسي علي فيصل الذي طالب بالتعاطي مع ملف الاسرى باعتباره قضية وطنية وسياسية من الطراز الاول.

ودعا فيصل، الى تدويل قضية الاسرى ونقل ملفهم الى المحافل والمؤسسات الدولية لفضح الممارسات النازية للاحتلال وادارات سجونه المخالفة لكل القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وابتداع اشكال من التوقيف المخالف للقوانين وهو ما يعرف بالتوقيف الاداري الذي يستمر لسنوات احيانا دونما ادانات وتهم محددة. علما ان عملية الاعتقالات باطلة اصلا لانها دولة احتلال تمارس احتلالها لاراضي الدولة الفلسطينية، وتقوم بقمع ابناء هذه الدولة من ممارسة حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال والاستيطان والتهويد والقضم وابتلاع الاراضي. 

وطالب فيصل السلطة بتقديم شكوى لمحكمة الجنايات الدولية مدعومة بالادلة والقرائن بشأن عنصرية الاحتلال في التعاطي مع الاسرى التي ادت الى استشهاد المئات في السنوات الماضية، ودعا فيصل الى توسيع دائرة التحرك الفلسطيني والعربي والدولي دعما للاسرى بما يؤدي الى انتفاضة شاملة داخل سجون الاحتلال تتأخى مع انتفاضة الشباب وتشكيل قيادة موحدة لها  وتوسيع دائرتها لتشمل كل المحافظات والمدن والقرى والمخيمات في الضفة وغزة، مع تطوير حركة اللاجئين دفاعا عن حقهم في العودة. 

وشدد فيصل على ضرورة انهاء الانقسام تطبيقا للحوارات الوطنية الشاملة وآخرها حوارات بيروت وموسكو وتشكيل حكومة وحدة وطنية  للتحضير لاجراء الانتخابات الشاملة على اساس التمثيل النسبي الكامل وعقد المجلس الوطني بمشاركة الجميع. وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتجميد بروتوكول باريس الاقتصادي. 

وختم فيصل بدعوة الحكومة اللبنانية دعم نضال اللاجئين من خلال اقرار حقوقهم الانسانية واستكمال اعمار مخيم نهر البارد وتوفير احتياجات المهجرين من سوريا، وممارسة الضغوط على الاونروا للاستجابة  لمطالب اللاجئين في الاستشفاء والتعليم والاغاثة واعادة العمل بخطة الطوارىء لابناء البارد المعتصمين في خيم مفتوحة في البارد والبداوي.