انتظار(عمر حمش)
تاريخ النشر : 2017-05-19 20:01

كل يومٍ يخاطبُ غربُ الأرضِ شرقها، وتهرولُ الشمسُ بالبريد، وما بين شفقٍ دوما متأمل، وغسقٍ خائبٍ، هذا يسألُ، وهذا يجيب، وما حوت الرسائل كلها، سوى سؤال ذات السؤال، وجوابٍ ذات الجواب، وقد ضجرت الشمس منه، وملّت:

كيف اليوم حالُ فلسطين؟

ما زال أهلها في كمدٍ، وحنين.