12 قتيلا بأعمال عنف أعقبت الانتخابات الكينية
تاريخ النشر : 2017-08-13 01:41

أمد/ نيروبي: قتل 12 شخصا بأعمال عنف أعقبت الانتخابات الرئاسية بكينيا، في حين أعلنت هيئة رقابة محلية أنه لا أدلة على حدوث تلاعب بالاستحقاقات التي جرت الثلاثاء وأسفرت عن فوز الرئيس أوهورو كينياتا بولاية ثانية.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمني أن تسعة شبان قتلوا بالرصاص الليلة الماضية في ضاحية ماثار في نيروبي وأنهم نقلوا إلى مشرحة المدينة.

وقال المسؤول الذي لم يرد الكشف عن اسمه إنه يعتقد أن القتلى سقطوا برصاص الشرطة في عمليات لمكافحة النهب.

وشهدت العاصمة نيروبي أعمال شغب مساء الجمعة أدت إلى مقتل شخصين. كما فرقت الشرطة بالقوة احتجاجات في مدينة كيسومو غربي البلاد، بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز كينياتا بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

وفي كيسومو، قام متظاهرون بأعمال شغب في حي كونغيلي الذي كان قد شهد الأربعاء اشتباكات قصيرة، كما سمعت أصوات أعيرة نارية أطلقتها الشرطة في محاولة لتفريق المتظاهرين.

ونقلت قناة الجزيرة أن حصيلة أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات ارتفعت اليوم السبت إلى 12 قتيلا.

وتسود المخاوف من تكرار أحداث 2007 حيث أدى الخلاف على نتائج الانتخابات الرئاسية إلى أعمال عنف خلفت مئات القتلى وشردت الكثير من المواطنين.

لكن وزير الداخلية الكيني قال إن الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل عام "وإن كانت هناك أعمال شغب من قبل عناصر إجرامية".

من جهتها، قالت هيئة مراقبة الانتخابات الرئيسية في كينيا اليوم السبت إنها لم تجد أدلة تشير إلى حدوث تلاعب في الانتخابات، خلافا لما تدعي المعارضة.

وقد ظهر فرز مواز للأصوات أجرته الهيئة فوز الرئيس أوهورو كينياتا بنسبة 54%، وهي نسبة قريبة من تلك التي أعلنتها لجنة الانتخابات حيث بلغت 54.27%.

وقالت هيئة مراقبة الانتخابات إن الفارق في النتائج يقع ضمن هامش الخطأ المعتمد لديها والبالغ 1.9%.

وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات أعلنت مساء الجمعة فوز كينياتا بالرئاسة للمرة الثانية، بعد حصوله على نسبة 54.27% من مجموع الأصوات، في حين حصل منافسه زعيم المعارضة رايلا أودينغا على 44.744% من الأصوات.

لكن المعارضة رفضت أن تكون طرفا في إعلان النتائج النهائية بدعوى أن لجنة الانتخابات لم تكن محايدة ولم تتعامل مع شكاواها. وأصرت على أن بحوزتها نتائج بديلة تظهر أودينغا في المقدمة.