تدويل القضية الفلسطينية خلاصة مؤتمر علمي دولي في غزة
تاريخ النشر : 2018-02-12 23:03

عنوان متداول يجب أن يمثل إستراتيجية فلسطينية مستقبلية، عنوان يشير إلى قوة دفع حقيقية بدأها شباب باحثين في تحرك ليس غريبا عليهم لأمانة ثقيلة حملوها حملوها منذ أشهر طويلة من الجهد والمثابرة والعمل المتواصل الدؤوب في أجواء سياسية بالغة في السوء ولكنهم خرجوا من عتمة الانهيار إلى نور العلم بفضل علاقة إيجابية دامت بينهم وبين كل المشاركين في مؤتمرهم العتيد، بتكامل قد لا نجده في واقعنا الفلسطيني في عمل مشترك ولكافة الأفكار والانتماءات .

إن الهدف الرئيسي كما كان واضحا الذي سعى المؤتمرون إلى تحقيقه هو معالجة القصور وأوجه الخلل واقتراح برنامج وطني في ضوء إستراتيجية وطنية تحقق المصالح الوطنية العليا، رغم الإمكانيات القاصرة لأوضاعنا العربية المتردية،وتنشيط العمل الدبلوماسي والسياسي والدفع باتجاه تطوير الفعاليات الشعبية لدى الشعوب الصديقة .

ربما يتزامن الواقع المرير الذي تواجهه القضية الفلسطينية مع انحياز كامل غير محدود للولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل شهدته القرارات الأخيرة للإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع محاولات تفكيك أوصال الأقطار العربية باستثارة الطائفية والنعرات العرقية، لذا جاء هذا المؤتمر تحت عنوان " الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية، تحديات وفرص "مع اقتراب انتصار الفدائي في الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة،" مارس 1968م " التي مثلت انطلاقة مثالية للعمل الفدائي وإنهاء لحالة الهزيمة في نكسة 1967 م .

مؤتمرا كان واجبا على القيادة السياسية والفصائل الفلسطينية وخاصة المشتغلين بالعمل العام أن تكرم القائمين علي هذا المؤتمر بتوثيق ما توصلوا إليه ودراسته بشكل جدي والعمل بنتائج ما قدموه أفكار وتوصيات لدعم القضية الفلسطينية في رؤية استشرافية قد تمثل مرجعا للسياسيين وصانعي القرار في مؤتمر عنوانه الشباب سواء في باحثيه أو منظميه والقائمين عليه متمثلا في رئيس مجلس إدارة جامعة الإسراء صاحب الجهد الدؤوب الدكتور /إبراهيم الحساينة باعتباره راعيا للمؤتمر مرورا بالمبدع رئيس المؤتمر الدكتور/ احمد الوادية ومجموعة المتألقين معه، وليس انتهاء بالباحث المتألق الدكتور / علاء حمودة , فقد تركوا انطباعا بأن الأمل لا زال قائما،وقد استجلبوا لنا القرارات الدولية ذات العلاقة بالحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف .