ارتقيا سلّم المجد بجانب بعضهما البعض عند الحدود.
لفظ محمّد أنفاسه الأخيرة مبتسما. بينما صرخ سعيد بصوت مدوِّ.
استقبلهما البهاء في فضاء الأقصى، فقال محمّد: ضحكت لأنّي رأيت عروشا تتهاوى.
عاد سعيد يبكي من جديد وهو يقول: إنّي أراهم يهدمون الكعبة فرحين.